أصدر مشايخ يافع بني قاصد، الثلاثاء، بيانا، حول تعليق (كيان يافع) مشاركته في اللجنة التحضيرية لحلف قبائل أبين.

بسم الله الرحمن الرحيم

بناء على مقترح وصل إلينا من بعض الأخوة  من كيانات قبلية في محافظة أبين بشأن إنشاء حلف قبلي لكل الكيانات القبلية في م/ أبين هدفه توطيد المخوة والمودة والمساواة ومحاربة السلوكيات الجاهلية بين أوساط الكيانات القبلية في المحافظة والتركيز على الجوانب التنموية والخدمات التي تفتقرها مناطق عدة في المحافظة والعمل عبر اللجان التي ستتشكل لاحقا من مجالس الشورى لكل الكيانات الخمسة: ( اليافعي،الفضلي،العوذلي،الكازمي. ال دثينة)، وذلك من واقع النظام الداخلي للحلف الذي سيتم إعداده وإقراره من الهيئات التي ستحددها لائحة النظام الداخلي.

وطلب منا ترشيح خمسة ممثلين لكيان يافع في اللجنة التحضيرية وقمنا بذلك بنوايا  صادقة، وحبا في لم شمل أبناء أبين وتكاتفهم، إلا أننا فوجئنا بمسودة للنظام الأساسي أو الداخلي ترسل الينا ولانعلم من أعدها وكنا نتوقع أن اللجنة التحضيرية هي التي ستعكف على أعداد النظام الأساسي مجتمعة من الصفر.

وطلب أعضاء  اللجنة التحضيرية من كياننا القبلي أن تعطى لهم فرصة من الوقت لدراسة المسودة وايضا ايصال الفكرة للعدد الأكبر من كيان يافع وهم المستهدفين في مشروع الحلف مثل غيرهم من الكيانات القبلية في المحافظة والاستماع إلى ملاحظاتهم ومقترحاتهم حتى تتمكن اللجنة من المشاركة الفاعلة في أعداد نظام أساسي مستوفيا لكل الاهداف والطموحات من إنشاء الحلف وفعلا تم التواصل ببعض الإخوان الذين تبنوا فكرة المشروع وطلبنا منهم أكثر من مرة بتأجيل أي لقاء أو اجتماع حتى تتبلور فكرة المشروع بين أوساط أكبر عدد من المواطنين إلا أنه وللاسف يبدو أن الأمر (مبرمج) ولم يحظ طلبنا بأي اهتمام الأمر الذي دفع أعضاء اللجنة التحضيرية (عن كيان يافع) لإصدار بيان يعلنون فيه تعليق مشاركتهم في اللجنة التحضيرية.

ولكل ماسبق ونظرا لغموض ٱلية تسويق فكرة المشروع والتسرع فيه بصورة غريبة.  فإننا نعلن أننا في حل من هذا المشروع، (حلف قبائل أبين) وتلغى أي تكليفات لأشخاص من قبلنا ولانعترف بأي مشارك تمت إضافته دون علمنا ولايمثل الاشخصه، مؤكدين أن أيدينا ممدودة وقلوبنا مفتوحة لكل عمل واضح يحمل الخير لأبناء أبين كافة.

والله الموفق ومنه التوفيق والسلام

صادر عن مشايخ مكاتب يافع بني قاصد