فشل تحركات في حضرموت والمهرة وعدن لعقد جلسة برلمانية
فشل تحركات في حضرموت والمهرة وعدن لعقد جلسة برلمانية
> «الأيام» غرفة الأخبار:
> أعلن رئيس مجلس النواب سلطان البركاني، فشل الجهود المتواصلة لعقد جلسات البرلمان اليمني وكل محاولات قيامه بدوره التشريعي والرقابي، مؤكدًا أن المجلس مغيّب وخارج إرادته وممنوع عقده في الجنوب.
جاء ذلك في رده على رسالة موجهة من النائب محمد مقبل الحميري، طالبه فيها بضرورة انعقاد المجلس أو مصارحة الشعب بأسباب عدم انعقاده، نشرها النائب على صفحته في الفيسبوك.
وقال البركاني في رده المؤرخ 20 يوليو الجاري، إن "محاولاتنا خلال السنوات الماضية، وما قمنا به من محاولات لانعقاد المجلس خلال زيارات للدخل لمحافظات حضرموت والمهرة وعدن وتعز، بغرض الترتيب لانعقاد المجلس غير أن الجهود لم تثمر".
وأشار البركاني إلى حجز تذاكر وسكن للنواب في عدن بغرض انعقاد المجلس في أغسطس العام الماضي بعد انعقاده في أبريل من العام ذاته، لكن "بلغنا بضرورة التأجيل واستجبنا لذلك على مضض، حيث لم يكن لدينا خيار آخر ولا زالت التذاكر لدى الأعضاء حتى الآن بغرض السفر للانعقاد بأي لحظة".
وأضاف البركاني "أنت تعلم كل المواعيد التي حددت والتي ألغيت والأوقات التي أخذت فيها هيئة الرئاسة ورؤساء الكتل قرارات بالانعقاد كان آخرها زيارتنا للرياض مع رؤساء الكتل وأنت منهم بتاريخ 9 يونيو 2023م، التي استغرقت أسبوعين وقابلنا فيها رئيس مجلس القيادة، كما قابلنا أعضاء المجلس، وترجينا واستجدينا لانعقاد المجلس لإدراكنا أن عمل مؤسسات الدولة هو الأصل، وأن ما يشاع من أخطاء أو مخالفات أو اختراقات ما كان لها أن تتم لو أن عمل المؤسسات منتظم وتؤدي دورها، لكن كل محاولتنا فشلت".
وانتقد البركاني في رده "إرسال الخطابات" أمام الرأي العام، مؤكدًا أن الذين يتحدثون عن انعقاد المجلس في هذا الظرف لا يدركون صعوبة الانعقاد لواقع الحال التي تمر به البلاد، كما يعلمون كل العلم أن المجلس مغيّب وخارج إرادته بل ممنوع عليه في مناطق معينة".
وأكد رئيس البرلمان "أنه لا يوجد في العالم هيئة رئاسة برلمان لا تريد انعقاد برلمانها وأن من يقول غير ذلك إنما هو مجاف للحقيقة ولا يعرف أصول العمل البرلماني والسياسي ولا يتسم حديثه بالموضوعية".
وكشف في رده عن فشل محاولة جديدة يقودها عضو هيئة رئاسة المجلس محسن باصرة لترتيب عقد البرمان في حضرموت أو عدن أو الرياض، مكلفا في خطابه الحميري ببذل ما في وسعه للوصول إلى انعقاد المجلس وتوفير الضمانات الأمنية لانعقاده وفقا لرسالته.
وكان مجلس النواب عقد في أبريل العام الماضي جلسة يتيمة هي الثانية منذ إعلان نقلها من صنعاء وانعقاده عام 2019 في مدينة سيئون بحضرموت، حيث جرى في تلك الجلسة مراسم أداء اليمنين الدستورية لرئيس وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي المشكل بموجب إعلان نقل السلطة.
جاء ذلك في رده على رسالة موجهة من النائب محمد مقبل الحميري، طالبه فيها بضرورة انعقاد المجلس أو مصارحة الشعب بأسباب عدم انعقاده، نشرها النائب على صفحته في الفيسبوك.
وقال البركاني في رده المؤرخ 20 يوليو الجاري، إن "محاولاتنا خلال السنوات الماضية، وما قمنا به من محاولات لانعقاد المجلس خلال زيارات للدخل لمحافظات حضرموت والمهرة وعدن وتعز، بغرض الترتيب لانعقاد المجلس غير أن الجهود لم تثمر".
وأشار البركاني إلى حجز تذاكر وسكن للنواب في عدن بغرض انعقاد المجلس في أغسطس العام الماضي بعد انعقاده في أبريل من العام ذاته، لكن "بلغنا بضرورة التأجيل واستجبنا لذلك على مضض، حيث لم يكن لدينا خيار آخر ولا زالت التذاكر لدى الأعضاء حتى الآن بغرض السفر للانعقاد بأي لحظة".
وأضاف البركاني "أنت تعلم كل المواعيد التي حددت والتي ألغيت والأوقات التي أخذت فيها هيئة الرئاسة ورؤساء الكتل قرارات بالانعقاد كان آخرها زيارتنا للرياض مع رؤساء الكتل وأنت منهم بتاريخ 9 يونيو 2023م، التي استغرقت أسبوعين وقابلنا فيها رئيس مجلس القيادة، كما قابلنا أعضاء المجلس، وترجينا واستجدينا لانعقاد المجلس لإدراكنا أن عمل مؤسسات الدولة هو الأصل، وأن ما يشاع من أخطاء أو مخالفات أو اختراقات ما كان لها أن تتم لو أن عمل المؤسسات منتظم وتؤدي دورها، لكن كل محاولتنا فشلت".
وانتقد البركاني في رده "إرسال الخطابات" أمام الرأي العام، مؤكدًا أن الذين يتحدثون عن انعقاد المجلس في هذا الظرف لا يدركون صعوبة الانعقاد لواقع الحال التي تمر به البلاد، كما يعلمون كل العلم أن المجلس مغيّب وخارج إرادته بل ممنوع عليه في مناطق معينة".
وأكد رئيس البرلمان "أنه لا يوجد في العالم هيئة رئاسة برلمان لا تريد انعقاد برلمانها وأن من يقول غير ذلك إنما هو مجاف للحقيقة ولا يعرف أصول العمل البرلماني والسياسي ولا يتسم حديثه بالموضوعية".
وكشف في رده عن فشل محاولة جديدة يقودها عضو هيئة رئاسة المجلس محسن باصرة لترتيب عقد البرمان في حضرموت أو عدن أو الرياض، مكلفا في خطابه الحميري ببذل ما في وسعه للوصول إلى انعقاد المجلس وتوفير الضمانات الأمنية لانعقاده وفقا لرسالته.
وكان مجلس النواب عقد في أبريل العام الماضي جلسة يتيمة هي الثانية منذ إعلان نقلها من صنعاء وانعقاده عام 2019 في مدينة سيئون بحضرموت، حيث جرى في تلك الجلسة مراسم أداء اليمنين الدستورية لرئيس وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي المشكل بموجب إعلان نقل السلطة.
