ألم تكتفوا بالله عليكم؟ شهاب الدين أضرط من أخيه

> كان هناك بصيص أمل أن مجلس القيادة الرئاسي سيكون قادرًا على إحداث تغيير في التسيير الاقتصادي، و تحسين حياة المواطنين، طلعوا أردى ممن سبقهم، وكما يقول المثل "فرحنا بالأعمى يؤنسنا فتح عيونه و أفزعنا".

الشرعية تنصلت عمليا من كل التزاماتها السياسية و العسكرية، بما فيها تخليها عن تحرير صنعاء من انقلاب الحوثة، وأسقطت من جدول أعمالها العودة إلى صنعاء، بعد أن منيت بالفشل الذريع في إدارة الصراع.

وتحولت إلى حكومة جمع أموال، لتنفقه على مصاريف بعيدة كل البعد عما يمس حياة الناس وحقهم في المال العام، حيث تحولت مهمتها إلى جمع الأموال من أي جهة، لكي تنفقها على رحلاتها و مصروفات وحاشيتها المغتربة، و لكي تعبث في معيشة الناس و خدماتهم البائسة و استعمالها في معاركها السياسية في المكان الخطأ.

لقد تحولت معركتها الأساسية إلى تجويع و قهر الناس في المناطق المحررة، خصوصا في الجنوب، اعتقادا منها أن هذا هو السبيل الوحيد للسيطرة عليه، لذلك نجدها تدخل في معركة حامية الوطيس مع محافظ عدن، لمنعه من استخدام موارد المدينة و تسخيرها في تسيير الخدمات، لكنها أبت إلا أن تحرم سكانها من أبسط حقوقهم الآدمية.

ماذا تريدون أكثر؟ أموال و نهبتموها وظائف ووزعتموها على المحاسيب و المرتزقة والمطبلين،

ألم تكتفوا بالله عليكم؟

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى