العميد النوبي يطلع على مواقع الآبار النفطية في شبوة
العميد النوبي يطلع على مواقع الآبار النفطية في شبوة
> "الأيام" غرفة الأخبار:
> قام قائد محور أبين، قائد اللواء الخامس دعم وإسناد العميد مختار النوبي بزيارة تفقدية إلى مديريتي بيحان وعسيلان في محافظة شبوة وخلال الزيارة اطلع على مواقع الآبار النفطية في وادي جنة عسيلان وجردان وعرماء "كرسالة هي الأخرى مضمونها أن نفط حقل وادي (جنة وشبوة بشكل عام) جنوبي ولا يمكن التفريط فيها مهما كلف الثمن".
والتقى العميد النوبي خلال زيارته لمدريتي بيحان وعسيلان بقيادات عسكرية وقيادة المقاومة الجنوبية ومشائخ القبائل، مشيداً بدورهم الوطني والنضالي في تحرير مديريات بيحان من مليشيات الحوثية والإخوانية وعناصرهم الإرهابية التي كانت تقوم بنهب ثروات أرضهم والسيطرة على حقول وآبار النفط في عسيلان المستباحة لصالح رموز النهب القبلي والعائلي من متنفذي قوى الاحتلال اليمني التي عملت على نهب ثرواتهم وضخها إلى منطقة صافر بمحافظة مأرب وحرمان أبناء شبوة من خيرات ثروتهم.
وأكـد النوبي خلال زيارته لمديريات بيحان الثلاث وقوف المجلس الانتقالي وقواته المسلحة إلى جانب أبناء شبوة في إدارة ارضهم وحماية ثرواتهم في الوقت الذي يعيش أبنائها معاناة كبيرة ومازلوا بعيداً عن أنظار واهتمام الدولة التي لم تقدم لهم أبسط احتياجاتهم الأساسية من الغذاء والمياه والرعاية الصحية والمأوى، لا سيما (بلحارث) التي تقع آبار النفط على أرضهم ويفتقرون لأبسط مقومات الحياة الكريمة.
وأشاد النوبي بمواقف قبيلة بلحارث ومشوارها النضالي وتضحياتها الجسام التي تصدت للعديد من المؤامرات والهجمات التي شنتها قوات الاحتلال اليمني، هذه القبيلة التي رفضت كل أشكال الاحتلال لشبوة في كل مراحل نضالات شعب الجنوب وكانت ومازالت وستبقى عصية على كل المتآمرين وفي كل الأحداث تشهد عسيلان أقوى مقاومة ضد مليشيات الحوثي والإخوان رافضين بقوة أن يكون لهذه المليشيات موطئ قدم في مطارحها.
وقال النوبي “إن القيادة السياسية الجنوبية ممثلة بالرئيس القائد عيدروس الزبيدي تولي إهتماماً كبيراً خلال الفترات القادمة بهذه المناطق والارتقاء بها خدمياً ودعمها عسكرياً وأمنياً وأن يكون لابنائها النصيب الأكبر من ثروت أرضهم التي تنهب إلى مأرب بمعدل ٩٥٪”، مؤكداً أن فجر الظلم والظلام سينجلي قريباً وسينتزع أبناء شبوة والجنوب حقوقهم المشروعة.
وقدم العميد مختار النوبي في ختام زيارته الشكر والتقدير لـ قبائل بلحارث ممثلةً بالمشائخ والشخصيات القبلية والقادة العسكريين على حفاوة الترحيب والإستقبال وكرم الضيافة اثناء زيارته المثمرة والهادفة إلى مديريات عسيلان – بيحان، مؤكداً دعم المجلس الانتقالي الجنوبي للأمن والاستقرار في ربوعها.
والتقى العميد النوبي خلال زيارته لمدريتي بيحان وعسيلان بقيادات عسكرية وقيادة المقاومة الجنوبية ومشائخ القبائل، مشيداً بدورهم الوطني والنضالي في تحرير مديريات بيحان من مليشيات الحوثية والإخوانية وعناصرهم الإرهابية التي كانت تقوم بنهب ثروات أرضهم والسيطرة على حقول وآبار النفط في عسيلان المستباحة لصالح رموز النهب القبلي والعائلي من متنفذي قوى الاحتلال اليمني التي عملت على نهب ثرواتهم وضخها إلى منطقة صافر بمحافظة مأرب وحرمان أبناء شبوة من خيرات ثروتهم.
وأكـد النوبي خلال زيارته لمديريات بيحان الثلاث وقوف المجلس الانتقالي وقواته المسلحة إلى جانب أبناء شبوة في إدارة ارضهم وحماية ثرواتهم في الوقت الذي يعيش أبنائها معاناة كبيرة ومازلوا بعيداً عن أنظار واهتمام الدولة التي لم تقدم لهم أبسط احتياجاتهم الأساسية من الغذاء والمياه والرعاية الصحية والمأوى، لا سيما (بلحارث) التي تقع آبار النفط على أرضهم ويفتقرون لأبسط مقومات الحياة الكريمة.
وأشاد النوبي بمواقف قبيلة بلحارث ومشوارها النضالي وتضحياتها الجسام التي تصدت للعديد من المؤامرات والهجمات التي شنتها قوات الاحتلال اليمني، هذه القبيلة التي رفضت كل أشكال الاحتلال لشبوة في كل مراحل نضالات شعب الجنوب وكانت ومازالت وستبقى عصية على كل المتآمرين وفي كل الأحداث تشهد عسيلان أقوى مقاومة ضد مليشيات الحوثي والإخوان رافضين بقوة أن يكون لهذه المليشيات موطئ قدم في مطارحها.
وقال النوبي “إن القيادة السياسية الجنوبية ممثلة بالرئيس القائد عيدروس الزبيدي تولي إهتماماً كبيراً خلال الفترات القادمة بهذه المناطق والارتقاء بها خدمياً ودعمها عسكرياً وأمنياً وأن يكون لابنائها النصيب الأكبر من ثروت أرضهم التي تنهب إلى مأرب بمعدل ٩٥٪”، مؤكداً أن فجر الظلم والظلام سينجلي قريباً وسينتزع أبناء شبوة والجنوب حقوقهم المشروعة.
وقدم العميد مختار النوبي في ختام زيارته الشكر والتقدير لـ قبائل بلحارث ممثلةً بالمشائخ والشخصيات القبلية والقادة العسكريين على حفاوة الترحيب والإستقبال وكرم الضيافة اثناء زيارته المثمرة والهادفة إلى مديريات عسيلان – بيحان، مؤكداً دعم المجلس الانتقالي الجنوبي للأمن والاستقرار في ربوعها.
