تعاون بين وزارتي الزارعة والصحة لمكافحة الأمراض المنقولة بين الإنسان والحيوان
تعاون بين وزارتي الزارعة والصحة لمكافحة الأمراض المنقولة بين الإنسان والحيوان
> عدن «الأيام» خاص:
> وقع وزير الزراعة والري والثروة السمكية اللواء سالم عبدالله السقطري، ووزير الصحة د. قاسم بحيبح بالعاصمة عدن،اليوم الإثنين،
على اتفاقية وقرار لجنة مكافحة الأمراض المشتركة بين الإنسان والحيوان، والمشّكلة بالتشارك بين وزارتي الصحة والزراعة،
يأتي ذلك بعد أن ظهرت في العقد الأخير أمراض ذات منشأ حيواني كجدري القرود، وانفلونزا الطيور والخنازير وأخيرًا فيروس كورونا.
وأشاد السقطري بجهود وزارة الصحة بالتعاون المشترك بين الوزارتين لمكافحة الأمراض المشتركة بين الإنسان والحيوان، والتي تشير التقارير إلى وجود أكثر من 200 نوع من الأمراض، التي ينبغي أن تتضافر الجهود لمكافحتها.
وأشار إلى اهتمام وزارة الزراعة والري والثروة السمكية بالجانب الصحي، كون العملية تكاملية وفي إطار مهامها، حيث حرصت على إعطاء الأولويات في إنشاء عيادات صحية في مراكز الإنزال السمكي، وفي موانئ الاصطياد، ومراكز الفحص البيطري والمختبرات وكذا مراكز الحجر الصحي للحيوانات والماشية، التي تدخل إلى بلادنا عبر المنافذ المختلفة سواء البرية أو البحرية وغيرها.
وأضاف بأنه يتابع الجانب الصحي لكل فروع المكاتب في المحافظات والهيئات التابعة للوزارة، لتنفيذ التوجهات والإجراءات المتخذة فيما يخص الجانب الصحي، بما في ذلك القيام بالفحوصات لنوعيات وكميات الأسماك، وكذا الفاكهة والمحاصيل الزراعية المعدة للتصدير، كون ذلك من مهام قطاعي الأسماك والزراعة، إلى جانب إجراءات الوزارة بالنسبة للواردات لداخل البلد.
وأشار بحيبح إلى أن العمل المشترك لمكافحة الأمراض، ليس بمقدور وزارة بمفردها مواجهة التحديات الخطيرة، التي تواجه القطاع الصحي. وتطرق إلى بوادر التعاون المشترك مع وزارة الزراعة والري والثروة السمكية، والذي أثمر الحصول على موافقة لدعم مشروع الطوارئ، بمبلغ أكثر من "20" مليون دولار، وسينفذ عبر وزارتي الصحة والزراعة.
من جانبه أوضح د. جمال الماس مدير صحة الموانئ والحدود ومنسق اللجنة، بأن العمل يسير على خطى ثابتة، ودعم ورعاية من قبل معالي وزيري الصحة والزراعة، على مدى عدة أشهر حتى تحقق اليوم بتشكيل هذه اللجنة، وأن هناك تعاونًا وتنسيقًا يجرى في هذا الصدد، لمكافحة الأمراض حيوانية المنشأ، وكذا تنسيق العمل بين الحجر الصحي والبيطري في جميع منافذ البلاد.
على اتفاقية وقرار لجنة مكافحة الأمراض المشتركة بين الإنسان والحيوان، والمشّكلة بالتشارك بين وزارتي الصحة والزراعة،
يأتي ذلك بعد أن ظهرت في العقد الأخير أمراض ذات منشأ حيواني كجدري القرود، وانفلونزا الطيور والخنازير وأخيرًا فيروس كورونا.
وأشاد السقطري بجهود وزارة الصحة بالتعاون المشترك بين الوزارتين لمكافحة الأمراض المشتركة بين الإنسان والحيوان، والتي تشير التقارير إلى وجود أكثر من 200 نوع من الأمراض، التي ينبغي أن تتضافر الجهود لمكافحتها.
وأشار إلى اهتمام وزارة الزراعة والري والثروة السمكية بالجانب الصحي، كون العملية تكاملية وفي إطار مهامها، حيث حرصت على إعطاء الأولويات في إنشاء عيادات صحية في مراكز الإنزال السمكي، وفي موانئ الاصطياد، ومراكز الفحص البيطري والمختبرات وكذا مراكز الحجر الصحي للحيوانات والماشية، التي تدخل إلى بلادنا عبر المنافذ المختلفة سواء البرية أو البحرية وغيرها.
وأضاف بأنه يتابع الجانب الصحي لكل فروع المكاتب في المحافظات والهيئات التابعة للوزارة، لتنفيذ التوجهات والإجراءات المتخذة فيما يخص الجانب الصحي، بما في ذلك القيام بالفحوصات لنوعيات وكميات الأسماك، وكذا الفاكهة والمحاصيل الزراعية المعدة للتصدير، كون ذلك من مهام قطاعي الأسماك والزراعة، إلى جانب إجراءات الوزارة بالنسبة للواردات لداخل البلد.
وأشار بحيبح إلى أن العمل المشترك لمكافحة الأمراض، ليس بمقدور وزارة بمفردها مواجهة التحديات الخطيرة، التي تواجه القطاع الصحي. وتطرق إلى بوادر التعاون المشترك مع وزارة الزراعة والري والثروة السمكية، والذي أثمر الحصول على موافقة لدعم مشروع الطوارئ، بمبلغ أكثر من "20" مليون دولار، وسينفذ عبر وزارتي الصحة والزراعة.
من جانبه أوضح د. جمال الماس مدير صحة الموانئ والحدود ومنسق اللجنة، بأن العمل يسير على خطى ثابتة، ودعم ورعاية من قبل معالي وزيري الصحة والزراعة، على مدى عدة أشهر حتى تحقق اليوم بتشكيل هذه اللجنة، وأن هناك تعاونًا وتنسيقًا يجرى في هذا الصدد، لمكافحة الأمراض حيوانية المنشأ، وكذا تنسيق العمل بين الحجر الصحي والبيطري في جميع منافذ البلاد.
