​عدن.. ندوة توعوية عن مخاطر ظاهرة حمل السلاح

> عدن «الأيام» خاص:

>
أقام المنتدى الثقافي العدني اليوم في العاصمة عدن ندوة توعوية حول مخاطر ظاهرة حيازة وحمل السلاح خارج القانون، وتعتبر ظاهرة حمل السلاح من الظواهر الشائكة التي يعاني منها المجتمع في المناطق المحررة ومنها عدن.

وأفاد رئيس المنتدى الثقافي العدني أحمد ناصر حميدان قائلا: إن الهدف من هذه الندوة هو كيفية معالجة قضية حيازة وحمل السلاح بين المواطنين، وأن عدن تعرضت للحرب في 2015 مما أدى إلى انتشار ظاهرة الأسلحة وحيازتها من قبل المدنيين، نتيجة الحرب وما صاحبتها من إشكاليات دخيلة على المجتمع في عدن، مشيرًا إلى أن استمرار هذه الظواهر السلبية بقتل الناس بالشوارع بالعمد أو غير عمد، بالرصاص الراجع، وإطلاق الأعيرة النارية في الأعراس، وظاهرة حمل السلاح بين الشباب وتعاطيهم المخدرات، مكملًا حديثه عن سوق السلاح ومرتاديه من الخارجين عن القانون وتجار المخدرات وغيرهم الذين يروجون للأسلحة بأنواعها مما سبب قلقًا لهذه المدينة ولأمنها وسلامتها، مضيفًا لا يمكن لهذه المدينة أن تستعيد روحها ما لم تستعد تطبيع الحياة فيها فلابد أن تكون عدن خالية من السلاح وتفعيل دور الأجهزة الأمنية وروح القانون فيها، داعيًا الجهات ذات العلاقة والمواطنين تحمل مسؤولياتهم والتعاون فيما بينهم للقضاء على هذه الظاهرة الدخيلة على المجتمع.

ومن جانبه قال رئيس محكمة الميناء الابتدائية القاضي عمار سالم نحن سعداء بمشاركتنا في هذه الندوة وهي بعنوان مخاطر حمل السلاح وحيازته بالنسبة للمدنيين، كما هو معروف أن مدينة عدن هي مدينة سلام آمنة على مدى العصور، وأن ظاهرة حمل السلاح التي تؤرق الكثير وخصوصًا المجتمع المدني في عدن بعد حرب 2015 إلى يومنا هذا وما تحصده من أرواح مدنية، مؤكدًا نحن نحاول من خلال ورقة العمل المقدمة للندوة أن نظهر دور القضاء وذلك من خلال تفعيل القوانين القضائية الخاصة بمنع حمل وحيازة السلاح بالنسبة للمدنيين، متمنيًا أن تعمل هذه الندوة وغيرها على الحد وإنهاء هذه الإشكاليات.

وأوضحت مستشارة وزير العدل الأمين العام للمنتدى الثقافي العدني د. سلوى بن بريك أن واقع انتشار الأسلحة النارية بين المواطنين في عدن، ظاهرة دخيلة على المجتمع وقد أسهم تغييب المؤسسات الرسمية لمكافحة حمل وحيازة السلاح لانتشارها والترويج لها من قبل تجار الأسلحة، وتعرض عدن لضربات ممنهجة بهدف تدمير البنية التحتية للمجتمع، وأن استخدم السلاح في ارتكاب جرائم القتل والتهديد والابتزاز وفرض لغة السلاح تعتبر ظاهرة غير حضارية أودت بحياة الكثيرين وأصبحت عدن مدينة للدم والتناحر، ويجب على الجميع التكاتف لمنع انتشار السلاح بين أفراد المجتمع.

وأشادت مديرة إدارة حماية الأسرة بالشرطة النسائية في أمن عدن العقيد وزيرة محمد عبد اللطيف بدور الشرطة النسائية في تعزيز الأمن والأمان ونشر الطمأنينة بالمجتمع، وقالت إن ظاهرة حمل السلاح انتشرت في الآونة الأخيرة في مدينة عدن ويعاني منها السكان والمجتمع حيث كان لها الأثر السلبي على السكينة العامة وانتشار جرائم القتل، نأمل من ندوتكم الخروج بقرارات وتوصيات تدعم الضوابط والشروط التي يتم من خلالها الحصول على ترخيص لحمل السلاح واستخدامه من قبل الأمنيين للحفاظ على مجتمع آمن وخالٍ من السلاح.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى