الانتقالي: منذ 1990م والجنوب يتعرض لحملة ممنهجة لتدمير قطاع التعليم
في يوم العلم الجنوبي..
> عدن «الأيام» خاص:
> أصدر المجلس الانتقالي الجنوبي، اليوم السبت بيانا بمناسبة يوم العلم في الجنوب، داعيا فيه كافة الجهات التربوية والتعليمية الجنوبية، إلى انتشال الوضع التعليمي من حالة التردي التي يعانيها منذ العام 1990، موضحا أن الجنوب قد تعرض ويتعرض لحملة ممنهجة لتدمير قطاع التعليم.
وجاء في البيان: يطلُّ علينا العاشر من سبتمبر يومًا للعلم في الجنوب، هذا اليوم الذي يعدُّ مناسبة وطنية وحضارية مهمة في تاريخ شعب الجنوب، حيث يتم الاحتفاء والتمجيد بالعلم والمعلم ودورهما في التنمية والتقدم، لقد سادت في الجنوب نهضة علمية وثقافية وأكاديمية راقية، تم فيها إقامة وتشييد عشرات المؤسسات والمراكز العلمية والبحثية، كما تم افتتاح المئات من المدارس والمعاهد ودور التعليم، علاوة على تلك الجامعات الشاملة لكافة التخصصات.
وأضاف "شكل تأسيس جامعة عدن ومخرجات المؤتمر التربوي الأول منعطفا مهما وجديدا في العملية التعليمية الشاملة، وتوج هذا العمل الكبير بإعلان التحرر من الأمية عام 1984، وحينها أعلنت منظمة اليونسكو التابعة للأمم المتحدة تقريرها السنوي أن حال التعليم في الجنوب هو الأفضل في الجزيرة العربية".
وأشار إلى أن اهتمام دولة الجنوب بالعلم والتعليم يوما خالدا، وجعلت 10 من سبتمبر من كل عام يوما للعلم وأسمته (يوم العلم) وفيه تحتفل الدولة مع أبناء شعبها بالمتفوقين والبارزين من الطلبة والمعلمين والباحثين والمبدعين وتقوم بتكريمهم.
وأكد أنه منذ يوم 22 مايو 1990 يوم إعلان مشروع ما سمي بالوحدة اليمنية، أصبح يعاني العلم والمعرفة والتحصيل المعرفي في الجنوب واقعا سيئا، إن وضع التعليم قد تبدل وتغير بعد قيام مشروع الوحدة الفاشل، الذي انتهى بحرب غاشمة على الجنوب عام 1994م، التي أفضت إلى غزو الجنوب ودمرته، حيث مورس التجهيل الممنهج للطلاب والطالبات في عموم مدارس مديريات ومحافظات الجنوب، إن سياسات تدمير النهضة التعليمية والثقافية ومنصات التعليم والمعرفة من قبل قوى الاحتلال اليمني، مازال مستمرا في قطاعات الدولة والاقتصاد والتنمية والجيش والأمن والخدمات في الجنوب.
واختتم البيان، إننا اليوم نؤكد أن استعادة التعليم والنهضة والتنمية لم تكن إلا بتحقيق هدف شعب الجنوب، في استعادة دولته بكل مؤسساتها وسيادتها على كامل تراب وطننا الجنوبي.
وجاء في البيان: يطلُّ علينا العاشر من سبتمبر يومًا للعلم في الجنوب، هذا اليوم الذي يعدُّ مناسبة وطنية وحضارية مهمة في تاريخ شعب الجنوب، حيث يتم الاحتفاء والتمجيد بالعلم والمعلم ودورهما في التنمية والتقدم، لقد سادت في الجنوب نهضة علمية وثقافية وأكاديمية راقية، تم فيها إقامة وتشييد عشرات المؤسسات والمراكز العلمية والبحثية، كما تم افتتاح المئات من المدارس والمعاهد ودور التعليم، علاوة على تلك الجامعات الشاملة لكافة التخصصات.
وأضاف "شكل تأسيس جامعة عدن ومخرجات المؤتمر التربوي الأول منعطفا مهما وجديدا في العملية التعليمية الشاملة، وتوج هذا العمل الكبير بإعلان التحرر من الأمية عام 1984، وحينها أعلنت منظمة اليونسكو التابعة للأمم المتحدة تقريرها السنوي أن حال التعليم في الجنوب هو الأفضل في الجزيرة العربية".
وأشار إلى أن اهتمام دولة الجنوب بالعلم والتعليم يوما خالدا، وجعلت 10 من سبتمبر من كل عام يوما للعلم وأسمته (يوم العلم) وفيه تحتفل الدولة مع أبناء شعبها بالمتفوقين والبارزين من الطلبة والمعلمين والباحثين والمبدعين وتقوم بتكريمهم.
وأكد أنه منذ يوم 22 مايو 1990 يوم إعلان مشروع ما سمي بالوحدة اليمنية، أصبح يعاني العلم والمعرفة والتحصيل المعرفي في الجنوب واقعا سيئا، إن وضع التعليم قد تبدل وتغير بعد قيام مشروع الوحدة الفاشل، الذي انتهى بحرب غاشمة على الجنوب عام 1994م، التي أفضت إلى غزو الجنوب ودمرته، حيث مورس التجهيل الممنهج للطلاب والطالبات في عموم مدارس مديريات ومحافظات الجنوب، إن سياسات تدمير النهضة التعليمية والثقافية ومنصات التعليم والمعرفة من قبل قوى الاحتلال اليمني، مازال مستمرا في قطاعات الدولة والاقتصاد والتنمية والجيش والأمن والخدمات في الجنوب.
واختتم البيان، إننا اليوم نؤكد أن استعادة التعليم والنهضة والتنمية لم تكن إلا بتحقيق هدف شعب الجنوب، في استعادة دولته بكل مؤسساتها وسيادتها على كامل تراب وطننا الجنوبي.
