يلقي الكذب قاسم.. المحازي تياسير
> ماعجزنا عن تفسيره من قبل حين نطقها فارس المدارة باحريز، وصلنا اليوم الى معناها بوضوح ووجها لوجه، قالها في زمن آخر لقصد ورد خبيث لتبدل أحوال إمامه، وأن من العجز البقاء أو القبول بذلك الوضع الذي جاء تراكما على حال، صار أسوأ، وأطاح بنعمة ما كان الحال وبالقدر المعقول حينها.
كانت صرخته جرسا دق في زمن بعيد ولم نستوعب ما أراد أن يثبت خساسة ما يحدث، وأن ما أزحناه سيكون وبالا علينا في حينه وما بعد ذلك.
(من رضي يحل في هذي الخرابة .. يلقي الكذب قاسم والمحازي تياسير).
هي كانت الضربة القاضية، وصدق هذا الرأي العام الذي أفصح عن نفسه يومذاك، وكأنما الأيام تشابهت، وإن ما حمل القصيد من تنبيه وليس تشاؤمًا، ومن تحذير وليس تخوف، كان في محله، بل حالة طبيعة أكدت أن تسلسل الحال جرى وفقا لما رأى ونادى به، من خلاصة ما توجست منه الناس في حضرموت وغيرها من مناطق الجنوب، ومن لحظة أن فهمنا إن علينا أن نسوي الكذب قاسم، انتابتنا القشعريرة وجرت مخاوف، تدحرجت وأرعبت الصدور والعقول، فكيف بالله نصبح مستندين للكذب ونقف على حده، بل ونعمل من المحازي تياسير، وهذا أيضا هو الوهم بشقيه السياسي والاجتماعي، فلا أحد يؤسس لحلول وهمية، ولا حزب سياسي، ولا كتلة اجتماعية، ولا أمة شعبية استندت إلى قول المحازي، أو استهلكت الكذب والدجل والديماغوجية والأحلام، قطعا هذا يسقط كل فكر أو توجه، أواتجاه سياسي بما هو عليه من شكل ولون وتفاصيل.
ما قيل حول هذا، نحن نعيشه بتفاصيله، كل السياسيين يكذبون حاليا، وكل الحلول كذابة، وما نشهده هو صراع بين المكونات كلها محليا، وظهور اتحادات وتكتلات أيضا لا أساس لها، إلا الكذب قاسم والمحازي تياسير، إننا والعياذ بالله في زمن منكوب، فعدن مدينة مخربة بالسلاح والعصابات والجبايات، وأبين ممزقة ومليئة بالتقطعات من كل نوع، وشبوة تئن أنين المفجوع، والنزوع ما بين موالاة وموالاة، ولشبوة تاريخ في الفوضى، وما يحدث ما بين الوادي والساحل بحضرموت، قد لبس ما يكفي من عادات سيئة في الجباية ما بين النقاط والعسكر.
أي حال نحن فيه أحسن، ومن يحكي لنا كل هذه المحازي، التي صارت واقعا مخزيا ولا هناك ما يلوح في الأفق، نعم تكثر الأحاديث للاستهلاك، لكنها ليس لمنفعتنا، بل لبريق المصلحة والمنفعة، أما نحن فقد تشتت حالنا من الجوع والخوف والحرب والفقر، في هذه الخرابة بكل كذبها وسياسييها، ومحازي يطول الليل ولا تنتهي.
كانت صرخته جرسا دق في زمن بعيد ولم نستوعب ما أراد أن يثبت خساسة ما يحدث، وأن ما أزحناه سيكون وبالا علينا في حينه وما بعد ذلك.
(من رضي يحل في هذي الخرابة .. يلقي الكذب قاسم والمحازي تياسير).
هي كانت الضربة القاضية، وصدق هذا الرأي العام الذي أفصح عن نفسه يومذاك، وكأنما الأيام تشابهت، وإن ما حمل القصيد من تنبيه وليس تشاؤمًا، ومن تحذير وليس تخوف، كان في محله، بل حالة طبيعة أكدت أن تسلسل الحال جرى وفقا لما رأى ونادى به، من خلاصة ما توجست منه الناس في حضرموت وغيرها من مناطق الجنوب، ومن لحظة أن فهمنا إن علينا أن نسوي الكذب قاسم، انتابتنا القشعريرة وجرت مخاوف، تدحرجت وأرعبت الصدور والعقول، فكيف بالله نصبح مستندين للكذب ونقف على حده، بل ونعمل من المحازي تياسير، وهذا أيضا هو الوهم بشقيه السياسي والاجتماعي، فلا أحد يؤسس لحلول وهمية، ولا حزب سياسي، ولا كتلة اجتماعية، ولا أمة شعبية استندت إلى قول المحازي، أو استهلكت الكذب والدجل والديماغوجية والأحلام، قطعا هذا يسقط كل فكر أو توجه، أواتجاه سياسي بما هو عليه من شكل ولون وتفاصيل.
ما قيل حول هذا، نحن نعيشه بتفاصيله، كل السياسيين يكذبون حاليا، وكل الحلول كذابة، وما نشهده هو صراع بين المكونات كلها محليا، وظهور اتحادات وتكتلات أيضا لا أساس لها، إلا الكذب قاسم والمحازي تياسير، إننا والعياذ بالله في زمن منكوب، فعدن مدينة مخربة بالسلاح والعصابات والجبايات، وأبين ممزقة ومليئة بالتقطعات من كل نوع، وشبوة تئن أنين المفجوع، والنزوع ما بين موالاة وموالاة، ولشبوة تاريخ في الفوضى، وما يحدث ما بين الوادي والساحل بحضرموت، قد لبس ما يكفي من عادات سيئة في الجباية ما بين النقاط والعسكر.
أي حال نحن فيه أحسن، ومن يحكي لنا كل هذه المحازي، التي صارت واقعا مخزيا ولا هناك ما يلوح في الأفق، نعم تكثر الأحاديث للاستهلاك، لكنها ليس لمنفعتنا، بل لبريق المصلحة والمنفعة، أما نحن فقد تشتت حالنا من الجوع والخوف والحرب والفقر، في هذه الخرابة بكل كذبها وسياسييها، ومحازي يطول الليل ولا تنتهي.