منتخب البرتغال يصنع التاريخ في تصفيات أمم أوروبا

> فارو «الأيام» وكالات:

> سجل منتخب البرتغال العديد من الأرقام السلبية بعدما حقق انتصارًا تاريخيًا على نظيره لوكسمبورج، بنتيجة 9-0، مساء أمس الأول الاثنين، على ملعب الجارفي، ضمن منافسات الجولة السادسة من التصفيات المؤهلة للنسخة المقبلة من بطولة كأس أمم أوروبا "يورو 2024 ".

وكشفت الإحصائية التي نشرتها شبكة "أوبتا" العالمية، أن منتخب البرتغال بقيادة مدربه روبيرتو مارتينيز حقق أكبر انتصار على مدار تاريخه أمام نظيره لوكسمبورج.

ويعتبر منتخب البرتغال الوحيد الذي حقق العلامة الكاملة في الجولات الست الأولى من تصفيات كأس أمم أوروبا 2024، حيث حصد 18 نقطة ليتربع على صدارة ترتيب المجموعة العاشرة.

كما يعد "برازيل أوروبا" المنتخب صاحب أقوى خط هجوم في تصفيات أمم أوروبا بعدما سجل لاعبوه 24 هدفًا، ولم تستقبل شباكه أي هدف حتى الآن ليصبح الأقوى دفاعيًا متفوقًا على عمالقة القارة العجوز.

ورغم غياب رونالدو، إلا أن المدرب روبرتو مارتينيس أكد أنه لا يمكن التفكير في الفريق دونه، حيث قال: "كريستيانو رونالدو هو جزء لا يتجزأ من هذا الفريق، ومعه بيبي أيضًا، إن مستواهما واجتهادهما يعززان من قيمة الفريق بشكل كبير، علينا أن نمنح الفرص للعديد من اللاعبين، وقد أظهر كل من راموس وجوتا ما يمتلكونه من مهارات وإمكانيات".

بالطبع، كريستيانو رونالدو له تاريخ حافل وخبرة كبيرة، ولا يمكن مقارنته بسهولة، ولكن المفاجأة الكبرى هي أن هذا الفريق البرتغالي يمكنه الانتصار واللعب بشكل مثالي حتى بدونه. هذا ما أثبتته مباراة لوكسمبورج.

إن هذا الانتصار الكبير يعكس تطور منتخب البرتغال وعمق مجموعته من اللاعبين، إنهم يتمتعون بالجودة والإمكانيات الكبيرة، وهم مستعدون للتحديات المستقبلية، يبدو أن البرتغال ستبقى قوية وتهدف إلى تحقيق المزيد من الانتصارات في المستقبل، بغض النظر عن من يكون ضمن تشكيلة الفريق.

بالتأكيد، رونالدو لا يمكن استبعاده من الفريق، لكن هذه الفرصة قد أظهرت أن المنتخب البرتغالي متعدد الاستعدادات وجاهز لمواصلة مسيرته الناجحة في عالم كرة القدم، سواء كان رونالدو متواجدًا أم غائبًا عن التشكيلة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى