البرلمان يحذر السعودية: أي حلول خارج المرجعيات غير مقبولة
البرلمان يحذر السعودية: أي حلول خارج المرجعيات غير مقبولة
> الرياض «الأيام» خاص:
> عقدت هيئة رئاسة مجلس النواب ورؤساء الكتل البرلمانية، أمس الجمعة، اجتماعًا برئاسة رئيس المجلس الشيخ سلطان البركاني، للوقوف أمام مستجدات الأوضاع العامة والمتغيرات الراهنة في البلاد.
حيث وقف الاجتماع أمام مجريات الأحداث الأخيرة وعلى رأسها وصول وفد جماعة الحوثي إلى الرياض، ومناقشة جهود الأشقاء في المملكة العربية السعودية، وسلطنة عمان الهادفة لدفع الحوثيين نحو التعاطي الجاد مع دعوات السلام، وتخفيف المعاناة الإنسانية عن الشعب اليمني.
مقدرين ما تقوم به المملكة من جهود أخوية صادقة ومخلصة لإنهاء الحرب وإحلال السلام العادل والشامل، في بلادنا.
كما أكد المجلس أن الوصول إلى السلام يتطلب نوايا صادقة وعمل جاد من أجل استعادة الدولة وحقن دماء الشعب اليمني، وهو ما لم يظهر من جانب المليشيات الحوثية التي تمارس حتى اللحظة جرائمها الممنهجة ضد الشعب اليمني وتصادر الحقوق والحريات وتحاول فرض ثقافة دخيلة على شعبنا اليمني.
ودعت هيئة رئاسة مجلس النواب ورؤساء الكتل البرلمانية، مجلس القيادة وكافة القوى السياسية والحكومة إلى رصِّ الصفوف ودراسة كل الخيارات بدءًا بخيار السلام وانتهاءً بخيار استعادة الدولة بكل الوسائل الممكنة.
وعبر المجتمعون عن تقديرهم لكل ما يبذله أشقاؤنا بالمملكة العربية السعودية من مبادرات في سبيل تحقيق السلام، ووقفهم إلى جانب الشعب اليمني وما يقدمونه من دعم في مختلف المجالات، معبرين في ذات السياق تقديرهم للجهود العمانية وأن يشكلوا قوة ضغط ودفع من أجل العملية السلمية وأن يحل الأمن والاستقرار والطمأنينة في ربوع يمننا الحبيب.
حيث وقف الاجتماع أمام مجريات الأحداث الأخيرة وعلى رأسها وصول وفد جماعة الحوثي إلى الرياض، ومناقشة جهود الأشقاء في المملكة العربية السعودية، وسلطنة عمان الهادفة لدفع الحوثيين نحو التعاطي الجاد مع دعوات السلام، وتخفيف المعاناة الإنسانية عن الشعب اليمني.
وأكد الاجتماع أن اليمنيين يرون أن خيارات السلام لن تكون إلا من خلال المرجعيات المتفق عليها، المتمثّلة في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني وقرارات مجلس الأمن الدولي وخاصة القرار رقم 2216، وأن أي حلول تتناقض مع هذه المرجعيات لن تكون مقبولة شعبيًا ورسميًا.
اجتماع لهيئة رئاسة مجلس النواب ورؤساء الكتل البرلمانية عبر الاتصال المرئي
مقدرين ما تقوم به المملكة من جهود أخوية صادقة ومخلصة لإنهاء الحرب وإحلال السلام العادل والشامل، في بلادنا.
كما أكد المجلس أن الوصول إلى السلام يتطلب نوايا صادقة وعمل جاد من أجل استعادة الدولة وحقن دماء الشعب اليمني، وهو ما لم يظهر من جانب المليشيات الحوثية التي تمارس حتى اللحظة جرائمها الممنهجة ضد الشعب اليمني وتصادر الحقوق والحريات وتحاول فرض ثقافة دخيلة على شعبنا اليمني.
ودعت هيئة رئاسة مجلس النواب ورؤساء الكتل البرلمانية، مجلس القيادة وكافة القوى السياسية والحكومة إلى رصِّ الصفوف ودراسة كل الخيارات بدءًا بخيار السلام وانتهاءً بخيار استعادة الدولة بكل الوسائل الممكنة.
وعبر المجتمعون عن تقديرهم لكل ما يبذله أشقاؤنا بالمملكة العربية السعودية من مبادرات في سبيل تحقيق السلام، ووقفهم إلى جانب الشعب اليمني وما يقدمونه من دعم في مختلف المجالات، معبرين في ذات السياق تقديرهم للجهود العمانية وأن يشكلوا قوة ضغط ودفع من أجل العملية السلمية وأن يحل الأمن والاستقرار والطمأنينة في ربوع يمننا الحبيب.
