​100 وكالة ومنظمة دولية تدعو المانحين لزيادة العمليات الإنسانية باليمن

> «الأيام» غرفة الأخبار:

> طالبت وكالات الأمم المتحدة ومنظمات دولية ومحلية، الخميس، الدول المانحة برفع مستوى التمويل الإنساني عالي الجودة والمرن لتلبية الاحتياجات وتجنب انحسار المكاسب التي تم تحقيقها نحو تعزيز قدرة الشعب اليمني على التكيف ودعمه لاستعادة قدرته بالاعتماد على الذات.
جاء ذلك في بيان مشترك موقع من 7 وكالات أممية، و31 منظمة دولية، 60 منظمة محلية يمنية، اطلع المصدر أونلاين على مضمونه.

وقالت المنظمات في البيان المشترك، إنه رغم حجم الاحتياجات الإنسانية، فإن توجيهات التمويل المتناقصة لا تزال تثير قلق المجتمع الإنساني في اليمن، مع وجود فجوة تمويلية ضخمة، ما لبثت أن تتزايد بشكل مطرد على مدى السنوات الخمس الماضية، ما يزيد من تفاقم الوضع.
وأضافت: "بحلول أغسطس 2023م، لم يتم توفير سوى 31 % من مبلغ 4.34 مليار دولار أمريكي وهو المبلغ المطلوب لتمويل خطة الاستجابة الإنسانية".

وأوضحت أن ذلك "أدى إلى تقليص حاد ومقلق في المساعدات، وأثر على الفئات الأكثر ضعفا في اليمن، ومنها ما أعلنه برنامج الأغذية العالمية مؤخرا من تعليق تدخلات الوقاية من سوء التغذية اعتبارا من نهاية سبتمبر ؛ بسبب نقص التمويل مما سيؤثر على 2.4 مليون شخص".
وأكدت المنظمات "أن نقص التمويل يعرض الملايين من الأشخاص الضعفاء لتفشي الأمراض والجوع ومحدودية الوصول إلى الرعاية الصحية".

وأشارت إلى التراجع المستمر في تمويل العمليات الإنسانية منذ عام 2019، والاحتياجات الكبيرة، خاصة في القطاع الصحي، وأهمية تعزيز ودعم المنظمات المحلية التي "ستضمن تحسن التواصل مع المجتمعات المحلية وهي خطوة إيجابية للوفاء بالالتزامات المتعلقة بالتوطين".
ولفتت المنظمات إلى أن لا أمل بإحلال السلام في البلد يولد زخم قوي للاستثمار في إيجاد حلول دائمة لأزمة النزوح والذي بدوره سيخفف الاعتماد على المساعدات الإنسانية مع مرور الوقت.

وطالبت البيان المشترك المانحين بـ "رفع مستوى تمويل الاستجابة الإنسانية وضمان عدالة التمويل عبر القطاعات بما في ذلك تلك التي شهدت تقليديًا نقصا في التمويل مثل الصحة والتعليم والحماية، مع الأخذ في الاعتبار أن الدعم الإنساني في هذه القطاعات له دور حاسم في التعافي على المدى الطويل ومستقبل البلاد".

وحثت المنظمات الموقعة على البيان المانحين، على التعاون الوثيق معها "ضمن فضاء يدعم ويشجع جهود السلام الشامل"، مشددة على وجوب "أن يكون رفع مستوى تمويل التنمية أولوية مع عدم تقويض التمويل الإنساني لتلبية الاحتياجات المستمرة في الوقت نفسه".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى