​محادثات الرياض.. توافق على هدنة دائمة دون تمثيل للشرعية

> «الأيام» غرفة الأخبار:

>
  • إعادة تصدير النفط والغاز وتوريد العائدات إلى بنك بالخارج
  • توحيد وإعادة هيكلة البنك المركزي ونقله إلى دولة محايدة مؤقتا
> كشفت مصادر دبلوماسية وأخرى صحفية أن المحادثات السعودية الحوثية الجارية في الرياض بحثت أمس ثلاثة ملفات رئيسة هي: العسكري والاقتصادي والسياسي.

المصادر أوضحت أن النقاشات الجارية هي نقاشات شبه نهائية في عدد من الملفات والتي كان قد تم مناقشتها سابقًا في كل من مسقط وصنعاء، مؤكدة أن أبرز ما تركزت عليه النقاشات في الملف العسكري في مسعى جدي لتثبيت وقف إطلاق النار بشكل دائم في أنحاء اليمن بما في ذلك الغارات الجوية والهجمات العابرة للحدود.

وفي الملف الاقتصادي هناك توافق على إعادة تصدير النفط والغاز من الحقول اليمنية، على أن تخصص العائدات لصرف مرتبات جميع الموظفين مدنيين وعسكريين في كافة المحافظات.

وبحسب المصادر فإنه "لضمان استخدام عائدات النفط والغاز للمرتبات، هناك مقترحات تتمثل أهمها في توريد العائدات إلى أحد البنوك في دولة محايدة ومنها تتم عملية الصرف عبر آلية يتم الاتفاق عليها".
وتتضمن المقترحات أيضًا توحيد وإعادة هيكلة البنك المركزي اليمني ونقله إلى دولة محايدة - بشكل مؤقت - لتنفيذ مهامه بشكل مهني ومحايد.

النقاشات تتركز أيضًا حول فتح بعض الطرقات بشكل تدريجي ومتزامن منها طرق رئيسة؛ في كل من محافظات تعز والضالع ومأرب والحديدة.
أما في الملف الإنساني فهناك مقترحات لتبادل إطلاق سراح كافة الأسرى والمعتقلين بما في ذلك المختطفين والمخفيين قسرًا.

وبالتزامن مع بدء تنفيذ بنود الملفات العسكرية والاقتصادية والإنسانية والطرقات والمطار والميناء؛ يتم التحضير لعملية سياسية يمنية شاملة.
المصادر أكدت أن النقاشات الجارية حاليًا في الرياض تجري دون وجود ممثلين عن المجلس الرئاسي والحكومة اليمنية، لكن في حال التوصل إلى نقاط اتفاق نهائية فإن الحكومة والحوثيين هم من سيوقعون على الاتفاق برعاية الأمم المتحدة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى