الدبلوماسية الجنوبية والمواقف الأممية لإحلال السلام في المنطقة
> مع مرور سنوات الحرب الأخيرة، وتحرر الجنوب بكل محافظاته من المليشيات الحوثية في عام 2015م، أفرزت الحرب من (2016 -2023م) واقعًا جديدًا له معطيات تسير في اتجاهين متناقضين، بين وجود الشرعية الحكومية بكل ما تحمل من واقعها ووجود السياسي القديم لنظام عفاش، وبقايا ما كانت تسمي نفسها تنظيمات الأحزاب السياسية، بكل تشكيلاتها التي ردحت زمنًا طويلا مع نظام صالح، ومازالت تأمل بأن تردح زمنًا آخر توافقيًا مع أي سلطة في اليمن.
وفي ظل واقع الأزمات ونتائج حرب الخدمات وما أفرزه اتفاق الرياض من مشاركة (متأزمة بين طرفي نقيضين انتقالي وشرعية). لتأتي لحظة المشاركة الخارجية والتمثيل السياسي والمشاركة بوفد سياسي، هو تشكيله للوضع في البلاد في الدورة ( 78) للأمم المتحدة والتي تنعقد أصلًا لمناقشة قضايا ساخنة تهم واقع الأمم المتحدة والتحديات مثل (العدالة المناخية) و(نزع السلاح النووي وانتشاره) (وانتشار الأوبئة وتوقعات أي أوبئة تجتاح العالم) (الكوارث الطبيعية وتأثيرها) (أهمية التنمية المستدامة) (الغذاء العالمي و النزوح القسري في عدد من المناطق).
كل هذه القضايا المتعلقة بواقع أممي، يتعايش معه العالم اليوم، في ظل التحول بالطاقة إلى نوعية طاقة جديدة.
لنصل نحن إلى دبلوماسية خارجية وسياسية، تصارع من أجل إظهار وفرض مطالب شعب، وقضيته مازالت قوى إقليمية ودولية تسوفه إلى وقت آخر، للنظر فيه وفق الواقع التفاوضي للسلام، الذي تتجاذبه أطراف الصراع الأساسية في المنطقة(إيران / السعودية) وانتظار ما يمكن آخر ما تتوصل إليه التفاوضات اليوم في الرياض، أوالتي كانت في مسقط أوالتي سبقتها لأعوام في بغداد.
واليوم تأتي الدبلوماسية السياسية الجنوبية رغم تعاطف سفراء الدول الأوربية، والمبعوث الأممي إلى اليمن، وتقديم تقريره التي استعرض فيها واقع مطالب واستحقاقات شعب الجنوب ودولته المنشودة، لكن في ظل مصالح إقليمية ودولية خاصة، تراعي الدول في الأمم المتحدة والمنعقدة الآن جلساتها، وقوة توافقها ومراعاة مصالحها فوق أي اعتبار كان. حتى لو كان إحقاق حق شعب في الحياة، واستعادة دولته التي كانت قائمة، ولها مكانتها وحضورها الإقليمي والدولي. فهل تنجح الدبلوماسية السياسية الجنوبية وحضور ومشاركة الرئيس القائد عيدروس الزبيدي، في دورة (78) للأمم المتحدة أي نجاح للمستقبل ؟
هذا ما ستكشفه الأيام بكل معطيات واقع اليوم وتبصرة المستقبل.
وفي ظل واقع الأزمات ونتائج حرب الخدمات وما أفرزه اتفاق الرياض من مشاركة (متأزمة بين طرفي نقيضين انتقالي وشرعية). لتأتي لحظة المشاركة الخارجية والتمثيل السياسي والمشاركة بوفد سياسي، هو تشكيله للوضع في البلاد في الدورة ( 78) للأمم المتحدة والتي تنعقد أصلًا لمناقشة قضايا ساخنة تهم واقع الأمم المتحدة والتحديات مثل (العدالة المناخية) و(نزع السلاح النووي وانتشاره) (وانتشار الأوبئة وتوقعات أي أوبئة تجتاح العالم) (الكوارث الطبيعية وتأثيرها) (أهمية التنمية المستدامة) (الغذاء العالمي و النزوح القسري في عدد من المناطق).
كل هذه القضايا المتعلقة بواقع أممي، يتعايش معه العالم اليوم، في ظل التحول بالطاقة إلى نوعية طاقة جديدة.
لنصل نحن إلى دبلوماسية خارجية وسياسية، تصارع من أجل إظهار وفرض مطالب شعب، وقضيته مازالت قوى إقليمية ودولية تسوفه إلى وقت آخر، للنظر فيه وفق الواقع التفاوضي للسلام، الذي تتجاذبه أطراف الصراع الأساسية في المنطقة(إيران / السعودية) وانتظار ما يمكن آخر ما تتوصل إليه التفاوضات اليوم في الرياض، أوالتي كانت في مسقط أوالتي سبقتها لأعوام في بغداد.
واليوم تأتي الدبلوماسية السياسية الجنوبية رغم تعاطف سفراء الدول الأوربية، والمبعوث الأممي إلى اليمن، وتقديم تقريره التي استعرض فيها واقع مطالب واستحقاقات شعب الجنوب ودولته المنشودة، لكن في ظل مصالح إقليمية ودولية خاصة، تراعي الدول في الأمم المتحدة والمنعقدة الآن جلساتها، وقوة توافقها ومراعاة مصالحها فوق أي اعتبار كان. حتى لو كان إحقاق حق شعب في الحياة، واستعادة دولته التي كانت قائمة، ولها مكانتها وحضورها الإقليمي والدولي. فهل تنجح الدبلوماسية السياسية الجنوبية وحضور ومشاركة الرئيس القائد عيدروس الزبيدي، في دورة (78) للأمم المتحدة أي نجاح للمستقبل ؟
هذا ما ستكشفه الأيام بكل معطيات واقع اليوم وتبصرة المستقبل.