> وأوضح الإرياني في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية سبأ، أن جماعة الحوثي مارست منذ انقلابها الغاشم سياسة الإفقار والتجويع الممنهج بحق أساتذة الجامعات في المناطق الخاضعة بالقوة لسيطرتها، بقطع رواتبهم، وتخييرهم بين الاحتفاظ بوظائفهم الحكومية أو العمل في جامعات خاصة، وفصل الأساتذة الذين حصلوا على فرص عمل في جامعات عربية، وطرد وتشريد المئات من الأساتذة وأسرهم من السكن الجامعي، مشيرًا إلى أن سياسة العقاب الجماعي وحالة القمع والتنكيل وتكميم الأفواه، الذي فرضتها جماعة الحوثي في مناطق سيطرتها دفع المئات من أساتذة الجامعات في مختلف التخصصات للهجرة خارج اليمن بحثًا عن لقمة العيش والحياة الكريمة، وإفساح المجال للحوثة لاستبدالهم بعناصرها العقائدية، ضمن مخططها للسيطرة على العملية التعليمية وتجريف مؤسسات الدولة، معبرًا عن التضامن المطلق مع د. أحمد عقبات الذي أفنى عمره في العمل الأكاديمي وتخرج على يديه آلاف الاعلاميين والصحفيين، مطالبًا المجتمع الدولي وهيئات حقوق الإنسان بإدانة هذه الممارسات الإجرامية، والضغط على جماعة الحوثي لوقف استهدافها الممنهج للكادر الأكاديمي، وملاحقة ومحاسبة المسؤولين عن تلك الجرائم والانتهاكات، وضمان عدم إفلاتهم من العقاب.