​اليمن وسوريا بمقدمة قضايا دولية عالقة في الأمم المتحدة

> نيويورك «الأيام» الجزيرة:

>
مع انعقاد الدورة 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة، تعود هذه المنظمة الدولية إلى بؤرة الضوء. فإلى أي مدى أثرت مصداقيتها على قضايا معلقة بدون حلول كقضية فلسطين وسوريا واليمن، وإلى أي مدى تشعر الدول بأنه لا يمكن الاستغناء عن دورها على الرغم من كل الانتقادات الموجهة لها.

وبهذا الشأن، يؤكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش على محورية دور المنظمة في الشق السياسي أو التحديات والكوارث والقضايا الإنسانية، ولكنه لم ينكر أن صلاحياته في التعامل مع القضايا الدولية محدودة.

وأوضح جوتيريش أن القرارات الداخلية تبقى بيد الدول، وما المنظمة إلا ساحة لضمان التعددية الدولية من الناحية الدبلوماسية لتحل الدول خلافاتها ومنع الأزمات أو احتوائها على الرغم من أن هذه المنظمة لا تنجح دائمًا في تحقيق ذلك.

وفي الشأن اليمني، رأى المبعوث الأميركي الخاص لليمن تيم ليندركينج أن هناك تحركات إيجابية من ضمنها أنه بعد 18 شهرًا على الهدنة وخفض التصعيد بالبلاد تم تنظيم رحلات تجارية من مطار صنعاء وكذلك الإفراج عن بعض السجناء في أبريل الماضي.

كما اعتبر ليندركينج أن من ضمن النقاط الإيجابية التي تم تحقيقها زيارة الحوثيين إلى الرياض معتبرًا ذلك تطورًا واعدًا للغاية، كما شدد على أن التواصل الشخصي بين أطراف النزاع يعد أمرًا هامًا بعد فترة كبيرة من الحرب وإطلاق النار.

وبخصوص الشأن السوري، أوضح المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسون أن الوضع الإنساني والاقتصادي خطير للغاية في هذا البلد قبل السياسي، مشيرًا إلى تقارير تثبت سوء التغذية عند الأطفال وكذا وضع اللاجئين خارج البلاد.

أما على الصعيد السياسي، فنوّه إنه على مدى 12 عامًا من الحرب والنزاع بسوريا لم يتم حل القضايا السياسية، مشددًا على أن إحراز تقدم سياسي يتطلب بالضرورة تعاون القوى الكبرى الدولية بما فيها أميركا وروسيا وتركيا، وهذا ما يتطلبه إيجاد حل سياسي شامل للأزمة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى