صنعاء تدعو الرياض لبناء الثقة واستئناف الحوار

> «الأيام» غرفة الأخبار:

> دعت جماعة الحوثي، المملكة العربية السعودية، إلى المضي نحو تحقيق السلام في اليمن، باتخاذ إجراءات لبناء الثقة، متهمةً المجتمع الدولي بإعاقة جهود إنهاء الصراع المستمر في البلد للعام التاسع على التوالي.

وقال نائب وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال، غير المعترف بها، حسين العزي عبر "إكس" إن "على صنعاء والرياض مواصلة المضي قدمًا نحو السلام والانخراط العملي في تنفيذ إجراءات بناء الثقة وعدم الإصغاء للأطراف المعيقة والمعرقلة من المندفعين والمنتفعين وفي مقدمتهم المجتمع الدولي".

وأضاف العزي وهو رئيس الدائرة السياسية والعلاقات الخارجية بجماعة الحوثي، أنه "يتوجب على المجتمع الدولي تعديل سياساته بما ينسجم مع هذه الرغبة المشتركة لعاصمتي القرار في إنهاء الحرب وصنع السلام".

ويوم الأربعاء الماضي، أعلنت الجماعة الحوثية على لسان رئيس المجلس السياسي الأعلى المشكل من الجماعة مهدي المشاط، تلقيها عبر وفدها المفاوض الذي زار العاصمة السعودية الرياض، منتصف سبتمبر الجاري، رسائل وتأكيدات إيجابية من قيادة المملكة بشأن إنهاء الحرب وتحقيق السلام في اليمن.

وعاد الوفد المفاوض لجماعة الحوثي برئاسة محمد عبد السلام، يوم الثلاثاء الماضي، إلى صنعاء بعد إجرائه محادثات مع مسؤولين سعوديين في الرياض، استمرت 5 أيام، بحضور وفد من المكتب السلطاني العُماني.

وحينها قال عبد السلام، عبر "إكس"، إنه أجرى لقاءات مكثفة مع الجانب السعودي في الرياض، وناقش بعض الخيارات والبدائل لتجاوز قضايا الخلاف التي وقفت عندها الجولة السابقة من المفاوضات والتي استضافتها سلطنة عُمان.

وكان مصدر سياسي يمني في صنعاء أفاد لوكالة "سبوتنيك" الروسية، بأن جولة محادثات الرياض توصلت إلى توافق في بعض قضايا الملف الإنساني الذي تشترط "أنصار الله" منحه أولويةً في جهود السلام، بينها دفع مرتبات الموظفين الحكوميين في كافة مناطق اليمن، واستئناف تصدير النفط الخام اليمني وتخصيص عائداته لدفعها، وفتح وجهات جديدة للرحلات عبر مطار صنعاء الدولي، ونقل آلية الأمم المتحدة للتفتيش على السفن المتجهة إلى موانئ سيطرة الجماعة من جيبوتي إلى ميناء الحديدة غرب اليمن، علاوة على فتح عدد من الطرق المغلقة في المحافظات اليمنية على خلفية الصراع.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى