المصوّر محمد باحميش لـ "الأيام" :عيدروس عبد الرحمن هو الذي شجّعني ودفع بي إلى المستطيل الأخضر

> التقاه/مشتاق عبدالرزاق

> قال المُصوّر الرياضي محمد عبد الله باحميش بأنه "بدأ مشواره في عالم التصوير كأي مُصوّر ، والتصوير بحد ذاته علم + فن ، وللعلم أنا لم أكن قد بدأت مشوار التصوير الفوتوغرافي في الملاعب ، لا إطلاقاً ، أنا جئت من مجال تصوير المناظر الجمالية ، قبل انخراطي لعالم التصوير الرياضي".

وأردف المصور محمد عبد الله باحميش خلال لقاء قصير أجرته معه صحيفة "الأيام" يقول : "بدايتي الحقيقية كانت عندما دخلتُ الملعب وخُضتُ أول تجربة، فأنا لم أعتد على التصوير داخل الملاعب ، وكان لي الشرف أن أحضر وأُصوّر أصعب مباراة جمعت بين فريقي التلال اليمني والرفاع البحريني، وكان ينتابني حينها قلق شديد ، من أين ، وكيف أبدأ ، ووسط هذا الزخم الجماهيري الكبير في الملعب كوني - وكما قلتُ - كنت أصوّر المناظر الطبيعية الجمالية ، ولكن بما أنني كنتُ أجيد استخدام الكاميرا الاحترافية استفهمتُ واستشرتُ الزميلين العزيزين : أحمد بافقيه ، وياسر أحمد عمر ، اللذين ساعداني كثيراً في مجال التصوير ، وفهم كيفية التصوير ، وبالرغم من أن كاميراتنا لا توجد بها تقنيات عالية، لكن أحبّ أن أؤكد وأقول بأنه ليس كلُّ من يملك كاميرا حديثة ، وذات تقنيات عالية ، يعتبر مُصوراً مُبدعاً ، بل بالعكس ، المُصوّر المبدع هو من تعلّم أبجديات فن التصوير الفوتوغرافي ، وبدأ من الصفر ، ومن ثمّ بدأ التعامل ، والوصول إلى الكاميرات الحديثة".

وواصل يقول : "الأستاذ والصحفي القدير المرحوم عيدروس عبد الرحمن، هو الذي شجعني ودفع بي إلى داخل المستطيل الأخضر .. أنا أعتزّ بمُصوّرين لهم مكانة كبيرة في عالم وفنّ التصوير والجانب الجمالي ، وهم الأساتذة : المرحوم علي راوح ، وعلي باشماخ ، ونبيل علي غالب ، وأحمد بافقيه ، وعبد العزيز عمر ، ومحمد عوض ، وياسر أحمد عمر ، ونبيل الصوفي "من أبناء البُريقة" .. وغيرهم ممن أكّن لهم جميعاً كل تقدير واحترام".

واختتم يقول : "صورتان أعتزّ بهما كثيراً ، الأولى : للكابتن شرف محفوظ ، وهو يحمل الحذاء الذهبي ، وقد أشاد بهذه الصورة الأستاذ سعيد غبريس رئيس تحرير صحيفة "الوطن" الرياضية اللبنانية ، وشيخ النُّقاد الرياضيين الأستاذ القدير المرحوم محمد عبد الله فارع .. أما الصورة الأخرى التي أعتزّ بها ، فهي صورة ولقطة حركية لوزير دفاع الفريق الأخضر الوحداوي الكابتن خالد عفارة ، وقد نُشرت هذه الصورة كأفضل صورة في مجلة "الصقر" عام 1994م".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى