​الذكرى الـ 50 لحرب أكتوبر المجيدة

>
تمرّ على امتنا العربية الذكرى الخمسين لحرب أكتوبر المجيدة والمنطقة تعاني من الحروب والصراعات والأزمات السياسية والاقتصادية والاجتماعية في اليمن وسورية ولبنان وليبيا والسودان والصومال وغيرها.

ونتمنى في هذه المناسبة ان تتجاوز المنطقة هذه الازمات والصراعات والحروب والانقسامات القبلية والطائفية التي يدفع ثمنها الشعب العربي ولا يستفيد منها الا تجار الحروب في الداخل والخارج.

وفي هذه المناسبة فإننا نعيد نشر المقال الذي كتبناه العام الماضي بمناسبة الذكرى الـ 49 لحرب أكتوبر المجيدة.

تمر علينا الذكرى الـ 49 لحرب أكتوبر المجيدة، حيث أننا نعتبر أن العبور والتحرير هو انتصار للامة العربية وللشعب اليمني الذي وقف إلى جانب الشعب المصري والسوري والأردني والفلسطيني في هذه الحرب بهذا الانتصار.

أتذكر حينها أني كنت رئيساً للوزراء ووزيراً للدفاع وأعلنّا وقوف اليمن الديمقراطية الى جانب الأشقاء في هذه الحرب، بل قمنا بإغلاق باب المندب واستقبلنا بعض القطع الحربية المصرية في جزيرة بريم بباب المندب وميناء عدن، وقد احتجت حينها رئيسة الوزراء الاسرائيلية غولدا مائير على هذا الموقف، واتصلت بالإدارة الاميركية والتي بدورها أبلغت القيادة السوفيتية  احتجاج اسرائيل على هذا القرار، فاتصل بنا سفير الاتحاد السوفيتي في عدن وأبلغنا ذلك، وكان موقفنا حينها أن المعركة واحدة فقد وقفت مصر الى جانب اليمن شمالاً وجنوباً في الدفاع عن النظام الجمهوري في صنعاء وقدمت الدعم الى الثورة المسلحة في الجنوب حتى تحقق النصر في 30 نوفمبر 1967 ضد الاستعمار البريطاني. كما وقفت السعودية والامارات الى جانب مصر وسوريا وأعلنت أن النفط العربي ليس أغلى من الدم العربي وهذا الموقف يعتبر تجسيداً للتضامن العربي.
بهذه المناسبة فإننا نهنئ الشعبين والجيشين المصري والسوري كما نهنئ القيادتين في كل من مصر وسورية.
"والمجد والخلود لشهداء حرب اكتوبر 1973م".

وكل عام وأنتم بخير

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى