حذّر حزب التجمع الوطني التقدمي الوحدوي بجمهورية مصر العربية، أمس، من مخطط إسرائيلي لتصفية القضية الفلسطينية بتهجير الفلسطينيين خارج أرضهم.

وقال حزب التجمع في بيان أصدره:"إذ يؤكد الحزب على موقفه التاريخي المساند لنضال الشعب الفلسطيني لنيل حقوقه الوطنية، وإذ يقف مع صموده في غزة وفي كل مدن وقرى فلسطين المحتلة، فإنه يدين بأشد العبارات العدوان الإسرائيلي الهمجي علي غزة، ويحذر من استهدافه تصفية القضية الفلسطينية بتهجير الشعب الفلسطيني خارج أراضيه، ويؤكد أن المصريين شعبًا وقيادة لن يسمحوا بأي شكل من الأشكال بتكرار حدوث نكبة جديدة للشعب الفلسطيني الصامد والمقاوم".

وأكد في البيان"تأييده ودعمه لموقف الرئيس عبد الفتاح السيسي المتمثل في رفضه لمخطط تصفية القضية الفلسطينية، برفضه عمليات التهجير القسري للفلسطينيين وتوطينهم في سيناء، ورفضه المشاركة في المؤتمر الرباعي بالأردن مع الرئيس الأمريكي بايدن بعد العدوان على مستشفى المعمداني".

وأضاف البيان:"ندين الحصار الإسرائيلي الأميركي للشعب الفلسطيني في غزة في ظل الصمت والتواطؤ الغربي، وتجاهل المآسي التي يعيشها نساء وأطفال غزة والمرضي والجرحى في المستشفيات الفلسطينية، ويطالب الحزب بطرد السفير الإسرائيلي من القاهرة واستدعاء السفير المصري من تل أبيب، وإدانة المساعدة والدعم العسكري الأمريكي والإنجليزي بإرسال البوارج وحاملات الطائرات والجنود ، بدلًا من الضغط لوقف العدوان الإسرائيلي علي الشعب الفلسطيني، ومواصلة الاحتجاج السياسي لدى سفراء أوروبا في القاهرة من الدول الداعمة للعدوان الصهيوني، ويناشد الدول الداعمة للحق الفلسطيني التحرك لدعوة الجمعية العامة للأمم المتحدة للانعقاد لمناقشة العدوان الإسرائيلي الذي يهدد الأمن والسلم الدوليين، والدعوة لتشكيل لجنة لتوثيق الجرائم ضد الإنسانية التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني، ورفع تقرير بنتائجها للمجلس الدولي لحقوق الإنسان للنظر في ملاحقة مرتكبيها".