أبين.. إضراب لسائقي النقل الثقيل احتجاجا على الجبايات
أبين.. إضراب لسائقي النقل الثقيل احتجاجا على الجبايات
> زنجبار «الأيام» خاص:
> بدأ سائقو شاحنات نقل الوقود في محافظة أبين، أمس، إضرابًا عن العمل، احتجاجًا على ما يصفونه بالتعسف من قبل القوات المشتركة والمكونة من قوات حكومية وقوات المجلس الانتقالي على طرقات المحافظة.
بحسب مصادر محلية فإن العشرات من شاحنات نقل الوقود بدأت من مساء الجمعة، بتنفيذ إضراب غير معلن، والتوقف قرب مدخل مديرية زنجبار مركز محافظة أبين، "رفضًا لارتفاع رسوم الجبايات وعمليات الابتزاز المالي التي تمارسها القوات التابعة للحكومة والمجلس الانتقالي الجنوبي على سائقي النقل الثقيل في المحافظة".
وأنهم يشكون من الجبايات وعمليات التفتيش غير القانونية، إلى جانب ما يصفونه بـ"سوء التعامل من قبل القائمين على ميزاني شقرة وزنجبار معهم"، والميزانان تابعان للقوات الحكومية وقوات المجلس الانتقالي الجنوبي على التوالي، إضافة إلى جبايات مستمرة على طول الطريق من أحور إلى زنجبار.
وتداعى سائقو النقل الثقيل، والذين ينقلون المشتقات النفطية وغيرها من شبوة وحضرموت ومأرب باتجاه العاصمة المؤقتة عدن ومحافظات أبين ولحج المجاورة، وأوقفوا شاحناتهم على مشارف مدينة زنجبار، رافضين التحرك إلى الوجهات التي كانوا يقصدونها، مطالبين الجهات الحكومية المختصة بالتدخل لوقف الجبايات غير القانونية.
وجاء إضراب السائقين بعيد ساعات من منع القوات المشتركة مرور ناقلات الغاز من ميزان شقرة إلى مدينتي زنجبار وعدن، بحجة تجاوز السائقين للكمية والوزن المخصص لكل ناقلة غاز، وفق مصادر محلية.
وقالت المصادر إن هذا أحد أسباب الإضراب، غير أن أسبابًا أخرى تتعلق بارتفاع مبالغ الجبايات وفرض مبالغ إضافية واشتراط القائمين على ميزاني شقرة وزنجبار أن يدفع السائقون أموالًا لعدد من الحمالين الذين يتولون إنزال أو تفريغ البضائع وإعادتها مجددًا خلال عملية الوزن.
بحسب مصادر محلية فإن العشرات من شاحنات نقل الوقود بدأت من مساء الجمعة، بتنفيذ إضراب غير معلن، والتوقف قرب مدخل مديرية زنجبار مركز محافظة أبين، "رفضًا لارتفاع رسوم الجبايات وعمليات الابتزاز المالي التي تمارسها القوات التابعة للحكومة والمجلس الانتقالي الجنوبي على سائقي النقل الثقيل في المحافظة".
وأنهم يشكون من الجبايات وعمليات التفتيش غير القانونية، إلى جانب ما يصفونه بـ"سوء التعامل من قبل القائمين على ميزاني شقرة وزنجبار معهم"، والميزانان تابعان للقوات الحكومية وقوات المجلس الانتقالي الجنوبي على التوالي، إضافة إلى جبايات مستمرة على طول الطريق من أحور إلى زنجبار.
وتداعى سائقو النقل الثقيل، والذين ينقلون المشتقات النفطية وغيرها من شبوة وحضرموت ومأرب باتجاه العاصمة المؤقتة عدن ومحافظات أبين ولحج المجاورة، وأوقفوا شاحناتهم على مشارف مدينة زنجبار، رافضين التحرك إلى الوجهات التي كانوا يقصدونها، مطالبين الجهات الحكومية المختصة بالتدخل لوقف الجبايات غير القانونية.
وجاء إضراب السائقين بعيد ساعات من منع القوات المشتركة مرور ناقلات الغاز من ميزان شقرة إلى مدينتي زنجبار وعدن، بحجة تجاوز السائقين للكمية والوزن المخصص لكل ناقلة غاز، وفق مصادر محلية.
وقالت المصادر إن هذا أحد أسباب الإضراب، غير أن أسبابًا أخرى تتعلق بارتفاع مبالغ الجبايات وفرض مبالغ إضافية واشتراط القائمين على ميزاني شقرة وزنجبار أن يدفع السائقون أموالًا لعدد من الحمالين الذين يتولون إنزال أو تفريغ البضائع وإعادتها مجددًا خلال عملية الوزن.
