اكتشاف ينافس أهرامات مصر.. عمره 25 ألف عام
اكتشاف ينافس أهرامات مصر.. عمره 25 ألف عام
> «الأيام» العين الإخبارية:
> كشفت دراسة عن نصب تذكاري مدفون في جونونج بادانج بإندونيسيا جرى بناؤه
خلال العصر الجليدي، ما يجعله أقدم بآلاف السنين من أهرامات مصر.
وذكر موقع nationalpost أن التأريخ الجديد بالكربون المشع يشير إلى أن الهيكل في جونونج بادانج في جاوة الغربية بإندونيسيا تم بناؤه خلال العصر الجليدي الأخير، في وقت ما بين 25000 و14000 قبل الميلاد، قبل أن يتم دفنه عمدا حوالي عام 7000 قبل الميلاد.
تم بناء الأهرامات الكبرى في مصر حوالي 3200 قبل الميلاد، ما يعني أنه إذا صح التاريخ فإن الهرم في جونونج بادانج كان بالفعل أقدم بكثير من الأهرامات العظيمة المصرية.
في الواقع، ربما كان مدفونًا ومفقودًا لآلاف السنين قبل أن يفكر أي شخص في أهرامات الجيزة في مصر أو سهل سالزبري في بريطانيا في إنشاء نصب تذكاري ضخم هناك.
وفي ورقة بحثية نشرت في مجلة Archaeological Prospection، كتب الجيولوجي داني هيلمان من الوكالة الوطنية للبحوث والابتكار في إندونيسيا، أن الباحثين الأوائل افترضوا أن الهيكل قد تم بناؤه "بين عدة مئات إلى بضعة آلاف قبل الميلاد"، بما يتماشى مع الهياكل المماثلة في أماكن أخرى من العالم. آسيا.
جلب هيلمان مجموعة متنوعة من التقنيات للتأثير على الموقع، الذي تم اكتشافه لأول مرة في عام 1890، واستخدم تقنيات التأريخ بالكربون مع الحرص الشديد على تجنب التلوث من عينات التربة الجديدة أو النباتات التي قد تفسد النتائج، واستخدام العديد من المختبرات، بما في ذلك مختبر في فلوريدا، لفحص عينات.
والأمر الأكثر إثارة هو أن هيلمان يدعي أنه عثر على دليل على وجود غرف تحت الأرض في الموقع، إذ يقدر ارتفاع الغرفة الرئيسية بـ10 أمتار، وطولها 10 أمتار وعرضها 15، وهي قاعة واسعة كبيرة بما يكفي لتخزين كنوز لا توصف.
أكبر الأسئلة التي لم تتم الإجابة عنها حول هي من قام ببنائها وكيف، إذ من غير المعروف ما إذا كان الصيادون وجامعو الثمار غير المنظمين قد قاموا ببناء مثل هذا الهيكل.
وقال هيلمان، في ختام ورقته البحثية: "يعتبر جونونج بادانج بمثابة شهادة رائعة، ومن المحتمل أن يكون أقدم هرم في العالم، والمزيد من التحقيقات والأبحاث متعددة التخصصات سوف تكشف أسرارها الخفية وتسلط المزيد من الضوء على الحضارات القديمة التي ازدهرت في هذا الموقع الغامض".
وذكر موقع nationalpost أن التأريخ الجديد بالكربون المشع يشير إلى أن الهيكل في جونونج بادانج في جاوة الغربية بإندونيسيا تم بناؤه خلال العصر الجليدي الأخير، في وقت ما بين 25000 و14000 قبل الميلاد، قبل أن يتم دفنه عمدا حوالي عام 7000 قبل الميلاد.
تم بناء الأهرامات الكبرى في مصر حوالي 3200 قبل الميلاد، ما يعني أنه إذا صح التاريخ فإن الهرم في جونونج بادانج كان بالفعل أقدم بكثير من الأهرامات العظيمة المصرية.
في الواقع، ربما كان مدفونًا ومفقودًا لآلاف السنين قبل أن يفكر أي شخص في أهرامات الجيزة في مصر أو سهل سالزبري في بريطانيا في إنشاء نصب تذكاري ضخم هناك.
وفي ورقة بحثية نشرت في مجلة Archaeological Prospection، كتب الجيولوجي داني هيلمان من الوكالة الوطنية للبحوث والابتكار في إندونيسيا، أن الباحثين الأوائل افترضوا أن الهيكل قد تم بناؤه "بين عدة مئات إلى بضعة آلاف قبل الميلاد"، بما يتماشى مع الهياكل المماثلة في أماكن أخرى من العالم. آسيا.
جلب هيلمان مجموعة متنوعة من التقنيات للتأثير على الموقع، الذي تم اكتشافه لأول مرة في عام 1890، واستخدم تقنيات التأريخ بالكربون مع الحرص الشديد على تجنب التلوث من عينات التربة الجديدة أو النباتات التي قد تفسد النتائج، واستخدام العديد من المختبرات، بما في ذلك مختبر في فلوريدا، لفحص عينات.
والأمر الأكثر إثارة هو أن هيلمان يدعي أنه عثر على دليل على وجود غرف تحت الأرض في الموقع، إذ يقدر ارتفاع الغرفة الرئيسية بـ10 أمتار، وطولها 10 أمتار وعرضها 15، وهي قاعة واسعة كبيرة بما يكفي لتخزين كنوز لا توصف.
أكبر الأسئلة التي لم تتم الإجابة عنها حول هي من قام ببنائها وكيف، إذ من غير المعروف ما إذا كان الصيادون وجامعو الثمار غير المنظمين قد قاموا ببناء مثل هذا الهيكل.
وقال هيلمان، في ختام ورقته البحثية: "يعتبر جونونج بادانج بمثابة شهادة رائعة، ومن المحتمل أن يكون أقدم هرم في العالم، والمزيد من التحقيقات والأبحاث متعددة التخصصات سوف تكشف أسرارها الخفية وتسلط المزيد من الضوء على الحضارات القديمة التي ازدهرت في هذا الموقع الغامض".
