معبر رفح يستقبل دفعة جديدة من الجرحى والرعايا الأجانب.. و82 شاحنة مساعدات

> «الأيام» القدس العربي:

> استقبل معبر رفح البري بين مصر وقطاع غزة، اليوم الأحد، دفعة جديدة من الجرحى الفلسطينيين وحاملي الجنسيات المزدوجة.

وعاد المعبر للعمل، بعد توقف دام لأكثر من 24 ساعة بسبب تواصل القصف الإسرائيلي للمستشفيات في القطاع المحاصر.

ووصل إلى الجانب المصري الأحد، 7 حالات من المصابين الفلسطينيين إضافة إلى 50 من حاملي الجنسيات المزدوجة. إلى ذلك تحركت 82 شاحنة مساعدات إلى معبر العوجة، تمهيدا لإدخالها قطاع غزة عبر معبر رفح البري.

وتخضع الشاحنات للتفتيش من قبل الاحتلال الإسرائيلي قبل عودتها إلى معبر رفح للدخول إلى قطاع غزة.

وبلغت عدد الشاحنات التي دخلت القطاع بالفعل من بدء الحرب في السابع من اكتوبر/ تشرين الأول، 904 شاحنة، فيما لم يسمح الاحتلال الإسرائيلي بإدخال الوقود.

وواصل مطار العريش الدولي في شمال سيناء استقبال طائرات المساعدات، حيث استقبل المطار الأحد، 4 طائرات محملة بنحو 182 طنًا من المساعدات الغذائية والدوية والمياه.

وقال الدكتور خالد زايد، رئيس فرع الهلال الأحمر المصري في شمال سيناء، إن من بين الطائرات التي وصلت للمطار، خلال الساعات الماضية، طائرة من السعودية تحمل 35 طنا من المساعدات وطائرة من ماليزيا محملة بـ18 طنا من المواد الغذائية والمستلزمات الطبي والأدوية، وطائرة إيطالية محملة بـ29 طنا من الخيام بمشتملاتها، مقدمة من برنامج الغذاء العالمي، وطائرة من الإمارات محملة بـ100 طنا من المواد الغذائية مقدمة من برنامج الغذاء العالمي.

وأضاف، أن عدد الطائرات التي وصلت إلى مطار العريش الدولي منذ 12 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي بلغ 115 طائرة، تم تخزين حمولتها في 7 مخازن مؤمنة في مدينة العريش ونقل جزء منها إلى قطاع غزة بالتنسيق بين الهلال الأحمر المصري والهلال الأحمر الفلسطيني.

وتابع أن المساعدات التي حملتها الطائرات مقدمة من 28 دولة عربية وأجنبية و13 منظمة إقليمية ودولية، وهي عبارة عن مساعدات إنسانية وأدوية ومستلزمات وأجهزة طبية ومواد غذائية وخيام وسيارات إسعاف مجهزة.

إلى ذلك، تحركت اليوم قافلة إغاثية نظمها حزبا العيش والحرية- تحت التأسيس- والدستور المصريين المعارضين، تجاه معبر رفح.

وقال حزب العيش والحرية عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك: “تحركت الآن القافلة المتجهة إلى أهلنا في غزة تتضمن القسم الأكبر من المساعدات التي تم جمعها ويرافقها عدد من أعضاء حزبي العيش والحرية- تحت التأسيس-، والدستور وعدد من المتضامنين والمتضامنات، وتتضمن مستلزمات طبية وأدوية وأغطية وملابس ودقيق ومياه شرب”.

وأضاف الحزب: “ندرك أن هذا كقطرة في بحر مما يحتاجه أهلنا في غزة للصمود في وجه العدوان الغاشم وأن أكثر ما يحتاجون هو إيقاف الحرب الآن وفورا، لكنه مجرد تعبير عن التضامن الشعبي بالإمكانيات المتاحة”.

ونظمت الحركة المدنية الديمقراطية اعتصامها الرمزي الأول للتضامن مع الشعب الفلسطيني، السبت في مقر حزب الكرامة. وقالت إنها ستنظم اعتصامات رمزية في مقرات الأحزاب المنضوية فيها.

كما تنظم الحركة المدنية الديمقراطية واللجنة الشعبية للتضامن مع الشعب الفلسطيني مؤتمرا سياسيا، الأربعاء المقبل، لإعلان وقوف الشعب المصري بكافة أطيافه بجانب الحق الفلسطيني ودعم صمود شعبه أمام المجازر والهجمة الوحشية الشرسة لكيان الاحتلال الإسرائيلي الصهيوني العنصري على أشقائنا في غزة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى