تفقد وزير الصحة والسكان د. قاسم بحيبح، اليوم الإثنين، أقسام الطوارئ ومركز العزل بمستشفى الصداقة التعليمي العام بعدن، يرافقه ممثل منظمة الصحة العالمية لدى اليمن د. أرتورو بيسيجان.

وقدمت مديرة المستشفى د. رجاء مسعد شرح عن سير العمل في المستشفى والتدابير المتخذة لاحتواء حالات الإسهالات المائية الحادة، التي ظهرت بين أوساط المهاجرين الأفارقة، والعناية الصحية المقدمة لهم وضمان عدم انتشارها في المجتمع المضيف.

وتطرقت مسعد إلى عدد من الاحتياجات الضرورية الموجب توفرها، لمجابهة أي احتمالات لانتقال العدوى. مؤكدة عدم انتقال العدوى لأي مواطن يمني.

وأكد وزير الصحة  على ضرورة تفعيل عمل فرق الاستجابة والترصد وتعزيز الجوانب الوقائية، وحشد الطاقات للقطاعات ذات العلاقة، وتوحيد جهودها لأي احتمالات طارئة.

وشدد على ضرورة أن يلعب المركز الوطني للتثقيف والإعلام الصحي والسكاني الدور في توعية المجتمع وتقديم رسالة توعوية فاعلة تعزز الجوانب الوقائية وكيفية تجنب العدوى.

ووجه جميع مكاتب الصحة بتفعيل العمل بالدليل العلاجي للإسهالات المائية الحادة، وتعزيز مراكز العزل وإنشاء زوايا الإرواء فيها.

وأشار إلى ضرورة إعداد خطة عمل متكاملة لمجابهة انتشار الإسهالات، يشارك فيها شركاء القطاع الصحي والجهات ذات العلاقة.

واستعرض وكيل وزارة الصحة لقطاع الرعاية الأولية الدكتور علي الوليدي، ملخصًا عن الوضع الوبائي في البلاد والإجراءات المتخذة، لاحتواء تداعيات ظهور حالات من الإسهالات المائية الحادة بين المهاجرين الأورمو.