رئيس هيئة البحوث: اليمن تنتج 5 مليون طن من القطن سنويًا

> تبن «الأيام» هشام عطيري:

> مدير الزراعه: قدمنا مشروع لإنشاء محلج للقطن وتم رفضه

> أوضح د. عبدالله علوان رئيس الهيئة العامة للبحوث والإرشاد الزراعي بوزارة الزراعة، أن اليمن تأتي في المرتبة الـ 52 على مستوى العالم في إنتاج القطن ليصل إلى 5 مليون و272 ألف طن، من الإنتاج العالمي البالغ حوالي 27 مليون طن.

حيث تأتي الهند بالمرتبة الأولى، والصين ثانيًا على مستوى العالم، فيما جمهورية مصر في المرتبة الثامنة، والسودان في المرتبة الـ21 عالميًا.


وأكد د. عبدالله علوان خلال فعالية زراعية اقيمت أمس الأربعاء، في منطقة بير عمر مديرية تبن لبرنامج صيانة بذرة المربى وصفوف النسل، لصنف القطن متوسط التيلة (acala s.j -2) على أهمية هذا العمل البحثي ونقلع لمزارعي القطن متوسط التيلة في لحج، وطويل التيلة في أبين الذي يعد من المنتوجات النقدية والاقتصادية الهامة في بلادنا، التي كانت تهتم به، له ميزة في الإنتاج والتصدير قبل الحرب.

وأشار د. عبدالله، إلى صعوبة المنافسة العالمية في إنتاج القطن في بلادنا، نتيجة التكلفة الإنتاجية المرتفعة، وارتفاع أجرة العمالة، وصعوبة تسويقه خارجيًا وعالميًا.

ودعا رئيس هيئة البحوث المزارعين إلى تعلم الزراعة الحديثة للقطن، وتعلم طريقة زراعته وتجربته في الحقل، وكيفية اختيار المواصفات والأصناف للبذرة التي نختارها، حتى يتحول المزارع من تقليدي إلى مزارع تجاري ومستثمر، يقوم بزراعة مساحات كبيرة من القطن نتيجة للتقنيات البحثية الحديثة.

وأوضح الباحث في محطة أبحاث الكود د. باسل الكور، إن اليوم الحقلي ينفذ ضمن مشروع الحفاظ على الأصول الوراثية والتحسين الوراثي، بهدف تعليم المزارعين وطلاب كلية الزراعة، الطرق العملية الزراعية في زراعة منتوج القطن، بمشاركة المهندس عبدالملك ناجي، ومدير الزراعة الدكتور محمد سالم الخاشعة مدير محطة أبحاث الكود، والدكتور عمر الأرضي مدير المركز الوطني لبحوث الثروة الحيوانية، وعميد كلية الزراعة، وعدد من المختصين الزراعيين، بتمويل من وزارة الزراعة.

وأشار إلى أن الهدف من الفعالية الزراعية الحفاظ على نقاوة بذور صنف القطن متوسط التيلة، من التدهور والخلط والاندثار، إضافة إلى إكثار بذور القطن سنويًا، لأنها من بذور النباتات الزيتية، التي تفقد حيويتها سريعًا، وتتعرض للتلف إن لم يتم إكثارها سنويًا. حيث تنخفض حيوية البذور في العام الأول إلى أكثر من 60 %.


وأضاف د. الكور أن أهم مخرجات اليوم الحقلي، هو الحفاظ على بقاء بذور صنف القطن acala s.j -2 نقيًا، استعدادًا لزراعته في أي وقت، وتوفير كميات كافية من البذور المعتمدة النقية، لاستخدامها في الزراعة من قبل المحطات البحثية وتجارب كليات الزراعة والفلاحين، والحصول على سلالات نقية ومتفوقة.

وكشف الباحث الكور عن فقدان الكثير من أصناف القطن، جراء حرب 94م، بسبب عدم إكثارها، وفي حرب 2015م كاد هذا الصنف acala s.j -2 أن ينتهي، لولا المحافظة عليه، حيث يعد هذا الصنف نقيًا بنسبة 100 %.

وأشار مدير الزراعة المهندس عبدالملك ناجي إلى أن القطن كان يزرع في لحج من العام 54م، وما بعد حرب 94 بدأ التآمر على القطاع الزراعي والقطاعات الأخرى، ورجعنا إلى نقطة الصفر، مطالبًا الدولة والقطاع الخاص، أن يحذو في مسألة الاستثمار في زراعة القطن، لكونه محصولًا وطنيًا ونقديًا مهمًا.


وأكد ناجي على أن مكتب الزراعة عمل دراسة متكاملة منذ أربع سنوات، لإنشاء محلج للقطن في لحج، لكن للأسف كلما قدمنا المشروع للمنظمات الدولية يتم رفضه، بسبب أن هذا المحصول ليس مرتبطًا بالأمن الغذائي.

وعبر عن أمله في إعادة زراعة القطن في لحج بمساحات كبيرة، كما في السابق، والحفاظ على البذرة حتى لا تنتهي كمثيلاتها سابقًا.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى