الجنوب.. تفاعل حذر مع جهود السلام في اليمن

> «الأيام» غرفة الأخبار:

> تفاعل نشطاء وسياسيون جنوبيون مع ترحيب ودعم المجلس الانتقالي الجنوبي لجهود إنهاء الحرب وإحلال السلام، مشترطين عدم تجاوز قضيتهم في حال الوصول لأي اتفاق سلام ينهي الأزمة اليمنية.

وجدد الجنوبيون التأكيد على وقوفهم خلف قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي ممثلة بعضو مجلس القيادة الرئاسي عيدروس الزبيدي، ودعمهم لأي خيارات يتخذها، مشددين على أهمية الثبات على الأرض من أجل الانتصار لقضيتهم.

وبالتزامن مع لقاءين منفصلين، الجمعة، جمعا الزبيدي بالسفير الأمريكي ستفين فاجن، وسفيرة بريطانيا عبدة شريف أوبي، أطلق نشطاء جنوبيون على منصة إكس هاشتاجا تحت وسم "#السلام_نهجنا_والجنوب_خيارنا"، لدعم الزبيدي وتحركات الانتقالي على طريق إحلال السلام، خاصة مع توارد أنباء عن قرب الإعلان عن اتفاق سلام وهدنة طويلة خلال الأيام القادمة.

الزبيدي خلال اللقاءين جدد التأكيد على أن نجاح مسار السلام في اليمن مرهون بوجود عملية سياسية تناقش قضايا الصراع المحورية في البلد وفي مقدمتها قضية شعبنا في الجنوب، مشددًا على أهمية قوة وتماسك الجبهة المناوئة للمليشيات الحوثية، وجدية المجتمع الدولي في إيجاد سلام مستدام في المنطقة.

وعبر هاشتاج #السلام_نهجنا_والجنوب_خيارنا، قال الناشط صهيب ناصر الحِميَري "شعب الجنوب ينشد السلام ويؤمن به ولكن ليس السلام الذي يأتي على حساب قضيته ومستقبل أجياله، فالسلام المأمول يجب أن يحترم الحق الجنوبي وحجم تضحياته".

فيما أكدت الناشطة أمنية يحيى أن الجنوبيين يمدون أيديهم لكل الحلول لإحلال السلام لمن أراد السلام بشرط أن لا تُمس ثوابت قضية شعب الجنوب في استعادة الدولة الجنوبية كاملة السيادة.

بدوره الناشط السياسي أشرف محمود، أكد أن الحديث عن أي سلام أو تسوية سياسية قادمة لا تستوعب الواقع ولا تراعي محورية وأساس قضية شعب الجنوب كأساس للحل، لن يُكتب لها أي نجاح ولن تفضي إلى أي حلول مستدامة.

أما عبدالحميد العولقي فأشار إلى أن "الشيء الذي أجمع عليه شعب الجنوب هو أن الحوثي وصنعاء لا يمكن أن تحكم الجنوب مجددًا ولن يكون هناك سلام واستقرار في المنطقة إلا بعودة دولة الجنوب"، معتبرًا حضور قائد قوات درع الوطن في اجتماع اللجنة الأمنية مع الزبيدي تأكيدًا أن المساس بالجنوب خط أحمر.

الناشط الإعلامي محمد العولقي، قال "شعب الجنوب هو سيد أرضه ومالك قراره، ولن يسمح أبدًا بتمرير أي تسويات منقوصة لا تلبي تطلعاته ولا تعبِّر عن إرادته، وهذا دورنا الذي لن نتوانى عن القيام به في كل الظروف".

من جانبه قال أستاذ الصحافة والإعلام في جامعة عدن د. صدام عبدالله: "ننشد السلام، ولا نعتقد بأن هناك أي إنسان يرفض السلام، لكن السلام العادل الذي يعيد لكل ذي حق حقه المشروع، والانتقالي ثابت ثبوت الجبال على هدف استعادة الدولة، ولا يوجد في مساره أي خيار بديل مهما حاول الأعداء شيطنة توجهاته الحقيقية".

في حين أكد الصحفي أسامة فياض حرصهم على الوطن الجنوبي، مشيرًا إلى أن لهم أهدافًا وطنية بحتة، وحاضنة شعبية لا يملكها غيرهم في الجنوب..

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى