صور الأقمار الصناعية تظهر حشوداً من الفلسطينيين تفر من جنوب غزة
صور الأقمار الصناعية تظهر حشوداً من الفلسطينيين تفر من جنوب غزة
> «الأيام» العربية.نت:
> أظهرت صور تم التقاطها بواسطة الأقمار الاصطناعية حشوداً من الفلسطينيين
الذين يحاولون الفرار من جنوب قطاع غزة، في أعقاب تحذير إسرائيلي بإخلاء
أجزاء من المناطق الجنوبية، بحسب ما نشره موقع "بيزنس إنسايدر".
هجوم بري جنوب غزة
صور الأقمار الاصطناعية
نقاط تفتيش
الجنوب المكتظ بـ2.3 مليون نسمة
"على شفا المجاعة"
وحذر برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة أمس الجمعة من أن سكان غزة ينفد منهم الغذاء والماء وأنهم الآن "على شفا المجاعة".
أعلنت السلطات الصحية في غزة أمس الجمعة ارتفاع عدد القتلى إلى أكثر من 12 ألف شخص، منهم 5000 طفل. ولا يتم تحديث أرقام الضحايا الآن بانتظام بسبب صعوبة جمع المعلومات وانقطاع الاتصالات بشكل متكرر، وأوضحت شركة الاتصالات الرئيسية في القطاع أن نقص الوقود أدى إلى انقطاع خدمات الهاتف والإنترنت في قطاع غزة بأكمله أمس الأول الخميس.
ومع دخول الحرب أسبوعها السابع، لم تظهر أي دلالة على أي تراجع على الرغم من الدعوات الدولية لوقف إطلاق النار أو على الأقل لهدنة إنسانية.
هجوم بري جنوب غزة
فيما ذكرت مجلة "فوربس" أن القوات الإسرائيلية أمرت بإخلاء أجزاء من جنوب قطاع غزة يوم الخميس، في إشارة إلى أن إسرائيل ربما تستعد لشن هجوم بري على المنطقة في أعقاب عملياتها البرية في الشمال.
ونشرت شركة "ماكسار تكنولوجيز" أمس الجمعة صورا عبر الأقمار الصناعية أوضحت أنها تظهر حشدا من الفلسطينيين متجمعين على طول طريق صلاح الدين في جنوب قطاع غزة أثناء محاولتهم الهروب عبر ممر الإخلاء.
وعلى الرغم من أنه من غير الواضح بالضبط حجم الحشد، إلا أن شركة "ماكسار تكنولوجيز" قدرت أنه يمكن أن يضم آلاف الأشخاص. وذكرت صحيفة الغارديان أن مئات الأشخاص كانوا ينتظرون المرور عبر نقطة التفتيش.
من جانبها ذكرت وكالة "أسوشيتد برس" أنه منذ إجبارهم على الخروج من الشمال، لجأ مئات الآلاف من الفلسطينيين إلى الجنوب، حيث يكتظ الآن معظم سكان المنطقة المحاصرة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة.
وحذر برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة أمس الجمعة من أن سكان غزة ينفد منهم الغذاء والماء وأنهم الآن "على شفا المجاعة".
أعلنت السلطات الصحية في غزة أمس الجمعة ارتفاع عدد القتلى إلى أكثر من 12 ألف شخص، منهم 5000 طفل. ولا يتم تحديث أرقام الضحايا الآن بانتظام بسبب صعوبة جمع المعلومات وانقطاع الاتصالات بشكل متكرر، وأوضحت شركة الاتصالات الرئيسية في القطاع أن نقص الوقود أدى إلى انقطاع خدمات الهاتف والإنترنت في قطاع غزة بأكمله أمس الأول الخميس.
ومع دخول الحرب أسبوعها السابع، لم تظهر أي دلالة على أي تراجع على الرغم من الدعوات الدولية لوقف إطلاق النار أو على الأقل لهدنة إنسانية.
