غزة: 41 شهيداً من عائلة واحدة… ومجمّع الشفاء «منطقة موت»

> «الأيام» القدس العربي:

> لم تكد غزة تلملم جراح المجازر التي ارتكبتها قوات الاحتلال السبت، حتى وجدت نفسها أمام مجازر جديدة أمس الأحد، ضمن العدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع، والذي أدى حتى مساء أمس إلى استشهاد أكثر من 13 ألفا، بينهم أكثر من 5500 طفل، و3500 امرأة. في وقت أعلنت فيه قطر عن اقتراب الاتفاق بشأن الأسرى والهدنة.

وأفادت وزارة الصحة في القطاع، باستشهاد 41 فرداً من عائلة واحدة في ضربة استهدفت منزلهم في حي وسط غزة.

ونشرت قائمة بأسماء 41 شخصاً ينتمون إلى عائلة ملكة، استشهدوا في هذه الضربة التي وقعت فجرا في حي الزيتون الذي شهد صباحاً مواجهات عنيفة.

كذلك أفادت قناة “الجزيرة” باستشهاد فلسطينيين وإصابة آخرين شهداء وجرحى في غارات إسرائيلية استهدفت منازل في مخيمي البريج والنصيرات وسط قطاع غزة. وأشارت إلى وقوع شهداء وجرحى في قصف إسرائيلي استهدف مدرسة في حي الشيخ رضوان شمال مدينة غزة.

وأفادت كذلك، باستشهاد 11 شخصا، بينهم نساء وأطفال، في غارة على منزل في بلدة جباليا شمالي قطاع غزة. وأعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، مساء الأحد، ارتفاع حصيلة شهداء الحرب الإسرائيلية على غزة إلى أكثر من 13 ألفا، بينهم أكثر من 5500 طفل، و3500 امرأة.وقال، في بيان، إن عدد الإصابات زاد عن 30 ألف إصابة، أكثر من 75 في المئة منها بين الأطفال والنساء.

وأضاف أن عدد “المجازر التي ارتكبها الجيش الإسرائيلي” بلغ أكثر من 1330. وتابع: “بلغ عدد المفقودين أكثر من 6 آلاف مفقود إما تحت الأنقاض أو أن جثامينهم ملقاة في الشوارع والطرقات يمنع الاحتلال أحداً من الوصول إليهم، بينهم أكثر من 4000 طفل وامرأة”.

فيما كشف صندوق الأمم المتحدة للسكان، الأحد، أن “حوالي 70 % من الشهداء، منذ التصعيد الأخير في غزة، من النساء والأطفال”.

والسبت ارتكب الاحتلال، مجزرتين أسفرتا عن سقوط عشرات الشهداء، في مدرسة الفاخورة التي تؤوي نازحين في مخيم جباليا شمالي قطاع غزة، وفي مدرسة تل الزعتر في بلدة بيت لاهيا.

وتداول مغردون عبر وسائل التواصل مقاطع فيديو لعشرات الجثث لشهداء في المجزرتين.

أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش على “حرمة المنشآت الأممية”.

كذلك، رأى المفوض السامي لحقوق الإنسان أن مستوى العنف في قطاع غزة في الأيام الأخيرة لا يمكن فهمه، مع هجمات على المدارس التي تؤوي نازحين وتحول مستشفى إلى “منطقة موت”.

وقال فولكر تورك في بيان إن “الأحداث المروعة التي وقعت خلال الساعات الـ48 الماضية في غزة تفوق التصور”.

في الموازاة، أكد مدير المستشفيات في قطاع غزة محمد زقوت، إجلاء 31 من الأطفال الخدج من مجمع الشفاء.

وقال “تم إجلاء جميع الأطفال الخدج من مجمع الشفاء وعددهم 31 طفلا ومعهم ثلاثة أطباء وممرضين”، مضيفا “تجري الترتيبات لنقل الأطفال إلى مصر” عبر معبر رفح الحدودي.

وقد بات مجمع الشفاء الطبي، أكبر مستشفيات قطاع غزة، “منطقة موت” ويجب إخلاؤه، وفق ما أعلنت منظمة الصحة. وبناء على إنذار بالإخلاء وجهه جيش الاحتلال، صباح السبت، خرج المئات من المستشفى الذي يؤوي مرضى وطواقم طبية ونازحين.

ميدانيا، أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة “حماس” الفلسطينية، مساء الأحد، تدمير 29 آلية في عدة مناطق في قطاع غزة، وقتل “عدد كبير” من الجنود الإسرائيليين كانوا متحصنين داخل مبنى جنوب شرق مدينة غزة.

وأعلن جيش الاحتلال ارتفاع عدد قتلاه في معارك غزة الأحد إلى 7 ضباط وجنود، وإصابة 4 آخرين. فيما كشف مدير مقبرة عسكرية إسرائيلية أن 50 جنديا دفنوا في المقبرة التي يعمل فيها خلال اليومين الماضيين.

وأكد مدير مقبرة “جبل هرتزل العسكرية” ديفيد أورن باروخ في مقطع فيديو نشرته وزارة الأمن الإسرائيلية أن المقبرة تستقبل عددا كبيرا من القتلى بمعدل جنازة كل ساعة أو كل ساعة ونصف الساعة.

وبخصوص الاتفاق بشأن الرهائن والهدنة، أعلن الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، رئيس الوزراء، ووزير الخارجية القطري، قرب التوصل للاتفاق.

وأشار إلى أن “صفقة التبادل مرت بمطبات لكننا أكثر ثقة بأننا اقتربنا من اتفاق”.

وزاد: “التحديات المتبقية في المفاوضات بسيطة للغاية مقارنة بالتحديات الأكبر، فهي لوجستية وعملية أكثر”.

تعرض البعثة الدبلوماسية الفلسطينية في بريطانيا لهجوم

طالبت البعثة الفلسطينية لدى المملكة المتحدة، الحكومة البريطانية بإتخاذ خطوات فورية لضمان أمن وسلامة البعثة الفلسطينية، وسفيرها، وموظفيها، وعائلاتهم.

وأصدرت البعثة بيانا تضمن شريط فيديو يظهر تعرض البعثة الفلسطينية لدى المملكة المتحدة في يوم السبت 18 تشرين الثاني/نوفمبر 2023، الساعة 23.05، للهجوم والتخريب، وهذا الهجوم الرابع في الأسابيع القليلة الماضية، إضافة إلى تلقي السفير الفلسطيني د. حسام زملط وأفراد البعثة لتهديدات بالقتل وإلحاق الأضرار بالمركبات وتخريب الممتلكات.

وذكر البيان أنه تم إبلاغ الشرطة البريطانية بجميع الهجمات والتهديدات، وطلب رئيس دولة فلسطين محمود عباس حماية فورية من الشرطة الدبلوماسية للبعثة في لندن من رئيس وزراء المملكة المتحدة ريشي سوناك، محملاً حكومة المملكة المتحدة المسؤولية عن سلامة السفير الفلسطيني والموظفين وعائلاتهم.

وأضاف البيان أنه حتى اليوم، فشلت حكومة المملكة المتحدة في توفير مثل هذه الحماية الدبلوماسية، بما يتماشى مع المعايير الدولية. إن عدم قيام الحكومة البريطانية بأي إجراء، متجاهلة الحقوق والمخاوف الفلسطينية، أمر لا يمكن تفسيره وغير مقبول.

ساندرز يدعو لربط مساعدات أمريكا لإسرائيل بوقف الحرب

قال السيناتور الأمريكي، بيرني ساندرز (عن ولاية فيرمونت)، في بيانٍ السبت إن “الولايات المتحدة تقدم مساعدات لإسرائيل بقيمة 3,8 مليار دولار سنوياً، وإدارة بايدن تريد تقديم 14,3 مليار دولار إضافية”.

وأضاف أن على الحكومة الإسرائيلية “أن تفهم أنها لن تستقبل دولاراً واحداً من الولايات المتحدة ما لم يحدث تغيير جوهري في مواقفها العسكرية والسياسية”.

وتشمل شروط ساندرز المقترحة على إسرائيل “وقفاً ملحوظاً للعمليات العسكرية” في غزة، والامتناع عن “إعادة احتلال أو حصار” طويل المدى لغزة، وإنهاء عنف المستوطنين في الضفة الغربية والالتزام بـ”محادثات سلام واسعة النطاق لتحقيق حل الدولتين في أعقاب الحرب”.

«سي إن إن» تشكك في رواية إسرائيل حول الأسلحة في مجمع «الشفاء»

أظهر تحليل لشبكة الأخبار الأمريكية “سي إن إن” احتمال إعادة جيش الاحتلال الإسرائيلي ترتيب الأسلحة، قبل زيارة الإعلام لمجمع الشفاء في غزة. ونشرت الشبكة على موقعها الإلكتروني باللغة العربية، مساء السبت، تقريراً بعنوان: “تحليل لـ”سي إن إن” يشير لاحتمال إعادة الجيش الإسرائيلي ترتيب الأسلحة قبل زيارة الإعلام لمستشفى الشفاء”.

وقالت: “أظهرَ مقطع فيديو للجيش الإسرائيلي، في 15 نوفمبر/ تشرين الثاني، لحظة تفقّد أسلحة “حماس” التي تم العثور عليها في مجمع الشفاء، حيث ظهرت أسلحة أقل في مكان الحادث، مقارنة بالفيديوهات اللاحقة التي صوّرتها أطقم وسائل الإعلام الدولية، ما يشير إلى أنه ربما تم نقل الأسلحة، أو وضعها هناك قبل وصول طواقم الأخبار”.

نجم كرة سلة أمريكي يظهر بالكوفية الفلسطينية

ظهر نجم “دالاس مافريكس”، الأمريكي كايري إيرفينغ، لأمس الأحد في المؤتمر الصحافي، الذي أعقب مباراة فريقه ضد “ميلووكي باكس”، مرتديا الكوفية الفلسطينية. وشارك إيرفينغ في مباراة فريقه دالاس مافريكس ضد ميلووكي باكس فجر الأحد، التي انتهت بخسارة الأول بنتيجة 132-125 في دوري كرة السلة الأمريكي للمحترفين “إن بي إي”.

وعقب المباراة، ظهر إيرفينغ في المؤتمر الصحافي وهو يرتدي الكوفية الفلسطينية، ولم ينزعها إلا عند نهاية حديثه في المؤتمر.

ورغم أن إيرفينغ لم يتحدث علنا عن دعمه لفلسطين أو غزة، فإن ارتداءه الكوفية فهم بأنه رسالة تنديد بما يحدث في قطاع غزة الذي يتعرض للقصف من قبل الجيش الإسرائيلي.

يشار إلى أن دالاس مافريكس الذي يدافع إيرفينغ عن ألوانه، يعد من أول أندية الدوري الأمريكي التي أظهرت دعمها لإسرائيل منذ بدء الحرب مع حماس في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى