> انتظر مواطني مديرية زنجبار مشروع رصف الحجارة في عدد من شوارع المدينة وفرش طبقة من الاسفلت من جولة دوقلان إلى خليجي 20بطول 3 كيلو و 200 متر، بتمويل من البنك الدولي وتنفيذ الصندوق الاجتماعي للتنمية. وتم قطع شوط كبير في المشروع بنسبة إجمالية تقدر 80 % في زمن قياسي، وناشد المواطنون السلطة المحلية بالمحافظة بمواصلة عجلة التنمية في باقي القطاعات الأخرى وعدم التوقف عند مشروع معين.

المشروع على وشك الانتهاء
وقال مشرف المشروع المهندس منصور الشرجبي: ينقسم المشروع إلى مرحلتين منفصلتين المرحلة الأولى تتمثل في رصف الحجارة من الفرزة، مرورًا بشارع الزراعة إلى جولة شقرة بطول 280 مترًا، وقد تم قطع شوط كبير، ولم يبقَ إلا اللمسات الأخيرة، أما بخصوص المقطع الآخر هو عملية ترميمات إضافة إلى فرش طبقة من الأسفلت، ومعالجة التشققات من جولة دوقلان إلى خليجي 20، بمساحة إجمالي تقدر ب 3 كيلو 200 متر، بعرض 10 متر، والمشروع بتمويل من البنك الدولي، ويسير العمل بخطى ثابتة، والكل متعاون معنا، لإنجاز المشروع بأسرع وقت ممكن، والشكر موصول لقيادة السلطة المحلية في المحافظة والمديرية، على تذليل كافة الصعاب التي تواجه سير عمل المشروع منذ البداية.

تجاوزنا الصعوبات
المشروع ممول من البنك الدولي


تدني مستوى الوعي
ومن جانبها قالت الأخت طلحة أحمد عبدالكريم المسؤولة المالية لاتحاد نساء أبين، نشيد بالجهود المتواصلة التي تبذلها السلطة المحلية في رصف شارع الزراعة، وعدد من شوارع مدينة زنجبار بالحجارة، ولكن من الملاحظ مع تنفيذ أي مشروع سواء في عاصمة المحافظة مديرية زنجبار، أو حتى في مديرية خنفر يتم اعتراضه وتوقيف العمل فيه، بحجة أن بعض المواطنين لديهم مطالب لدى السلطة المحلية لم تنفذ، والبعض الآخر منهم يريدون استيعابهم ضمن فريق المشروع دون مراعاة للمصلحة العامة للمواطنين المستفيدين من هذا المشروع أو ذاك. وفي حقيقة الأمر يعد هذا التصرف سلوكًا غير حضاري، ويعود لتدني مستوى الوعي المجتمعي.

الحماية متوفرة
وأشار قائد مهام قوات الطوارئ بأمن محافظة أبين الملازم باسل سالم مبروك، كلفنا بحماية هذا المشروع من قبل مدير أمن المحافظة أبو مشعل الكازمي، من المواطنين المعرقلين الذين لا يريدون أي نجاح لمديرية زنجبار، ويسعون إلى توقيف العمل لأغراض شخصية، لا تراعي المصلحة العامة للمجتمع، والآن الحماية متوفرة لفريق المشروع من المقاول والمشرفين والعمال، والأمور تحت السيطرة، والعمل يمشي كما تلاحظون، والشكر موصول لمدير أمن المحافظة العميد أبو مشعل، وقائد قوات الطوارئ بأمن المحافظة القائد خالد صالح، على اهتمامهم وحرصهم على نجاح المشروع واستمراريته.


الإشراف على العمل

وعبر أحد عمال المشروع الأخ علي ناصر محمد، عملي في المشروع سائق بوبكت، تقوم برفد العمال بكميات من الكري لخلطها مع مادة النيس، لوضعها فوق الحجارة على طول الشارع بمدينة زنجبار، وكل عامل في المشروع يتم تكليفه بعمل معين يقوم به ليستمر العمل، والشكر موصول إلى مشرف العمل في المشروع م. منصور الشرجبي، الذي يبذل جهودًا في متابعة العمال وحل مشاكلهم.

سيسهم في التخفيف من حوادث السير
وأفاد عامل آخر في المشروع، الأخ علي حسين علي، بدأنا العمل في المرحلة الثانية من المشروع، حيث قمنا بفرش طبقة الأسفلت من مفرق حسان، عند جولة دوقلان إلى ملعب خليجي20 بمدينة زنجبار، بمساحة إجمالية تقدر بثلاثة كيلو و200متر، وسيسهم المشروع في توسعه الخط، والتخفيف من حوادث السير، وإن شاء الله سيتم الإسراع في تنفيذ المشروع وتسليمه قبل موعده المحدد للسلطة المحلية في المحافظة.

تعاون الخيرين

ومن جانبه عبر مسؤول مربع بحارة الصرح بمدينة زنجبار، الأخ ياسر مغشم، يعد هذا المشروع من المشاريع المهمة التي كان من المفروض أن تنفذها السلطة المحلية من فترة سابقة، وليس الآن لأهميتها ووقوعها على خط عام، ورصفه بالحجارة أفضل من فرشه بالأسفلت، وكان بعض المواطنين حريصين على إنجاح المشروع، أما البعض الآخر قام بتوقيف العمل بحجة مطالب لهم، لدى السلطة المحلية، ولكن بتعاون الخيرين تم تجاوز الصعاب ومشى المشروع، والآن المشروع هو في مراحله الأخيرة.

عطالات وحوادت في الخطوط
وأشار أحد سائقي الأجرة في مدينة زنجبار، الأخ ناصر العولقي، تأهيل الطريق من جولة دوقلان إلى خليجي20، يعد من المشاريع التي تأخر إنجازها كثيرًا، حتى دخل اليأس ليس في نفوس سائقي الأجرة، و مالكي المركبات الأخرى، الذين يمرون يوميًا على طول الخط وتتعطل مركباتهم من رداءة الخط، وكثر الحفر على طول الخط، ما يضطرهم إلى الهروب منها، وأحيانًا تتسبب في وقوع حوادث على جانبي الخط، وعبر صحيفة "الأيام" نحث قيادة السلطة المحلية في المحافظة، على الاستمرار ومواصلة عجلة التنمية، والتوجه في إصلاح خط جعار زنجبار، لأنه مليء بالحفر، من داخل جعار حتى وصولك زنجبار.