أعيدوا القرار الجنوبي إلى عدن
> القرار الجنوبي يجب أن يتم اتخاذه من الداخل أي من عدن عاصمة الجنوب، لا من عواصم الإقليم .
والأهم من عودته إلى أرض الجنوب، يجب أن يتم عبر مؤسسات المجلس الانتقالي وهي وحدها القادرة على المحافظة على أصالة المواقف التي تعبر عن رأي الشعب الجنوبي، وأن لا يبقى محصورًا في أشخاص بعينهم، حتى لا يتعرض للاختطاف أو المساومة أو التفريط به نتيجة تقديرات خاطئة أولًا.
وثانيًا مهمها كان إخلاصهم و تاريخهم فهم في الأول والأخير بشر لا يمتلكون القدرة على الإلمام وحدهم بكل ما يدور أو فهم ما يجري في كواليس الدبلوماسية في المنطقة، من تجاذبات إقليمية و دولية و صراع تقاسم نفوذ تضع الجنوب في القلب منها.
وحتى لا يصبح اتخاذ القرارات المصيرية المتعلقة بالجنوب منوطًا بمجموعة أشخاص محدودي الإمكانات السياسية و الفكرية، يجب أن يتحول عمل مؤسسات المجلس الانتقالي الجنوبي إلى ورش عمل دائمة تفتح أبوابها وعقولها لكل الآراء الجنوبية الهوى، لتقديم ما هو أفضل و لتعزيز الوحدة الوطنية الجنوبية.
إن الحرص الدائم على طرح هذا الكلام لابد أن يُفهم منه، أن الهدف هو قرع ناقوس الإنذار والتحذير من مشاريع الحلول المطروحة في تحركات المبعوثين الدوليين والقائمين الإقليميين على إدارة الصراع وهي حلول منقوصة لا تقدم إجابات حقيقية لطبيعة الصراع الأساسي بين اليمن والجنوب، ولا تفي أو ترتقي إلى إعطاء الجنوبيين حقوقهم الوطنية والسياسية.
والأهم من عودته إلى أرض الجنوب، يجب أن يتم عبر مؤسسات المجلس الانتقالي وهي وحدها القادرة على المحافظة على أصالة المواقف التي تعبر عن رأي الشعب الجنوبي، وأن لا يبقى محصورًا في أشخاص بعينهم، حتى لا يتعرض للاختطاف أو المساومة أو التفريط به نتيجة تقديرات خاطئة أولًا.
وثانيًا مهمها كان إخلاصهم و تاريخهم فهم في الأول والأخير بشر لا يمتلكون القدرة على الإلمام وحدهم بكل ما يدور أو فهم ما يجري في كواليس الدبلوماسية في المنطقة، من تجاذبات إقليمية و دولية و صراع تقاسم نفوذ تضع الجنوب في القلب منها.
وحتى لا يصبح اتخاذ القرارات المصيرية المتعلقة بالجنوب منوطًا بمجموعة أشخاص محدودي الإمكانات السياسية و الفكرية، يجب أن يتحول عمل مؤسسات المجلس الانتقالي الجنوبي إلى ورش عمل دائمة تفتح أبوابها وعقولها لكل الآراء الجنوبية الهوى، لتقديم ما هو أفضل و لتعزيز الوحدة الوطنية الجنوبية.
إن الحرص الدائم على طرح هذا الكلام لابد أن يُفهم منه، أن الهدف هو قرع ناقوس الإنذار والتحذير من مشاريع الحلول المطروحة في تحركات المبعوثين الدوليين والقائمين الإقليميين على إدارة الصراع وهي حلول منقوصة لا تقدم إجابات حقيقية لطبيعة الصراع الأساسي بين اليمن والجنوب، ولا تفي أو ترتقي إلى إعطاء الجنوبيين حقوقهم الوطنية والسياسية.