أحداث توالت في نوفمبر شهر الاستقلال 67م فما هي؟
> توالت الأحداث من بداية شهر نوفمبر67م الذي شهد نهايته إعلان استقلال الجنوب العربي دون سابق إنذار أولعله كانت أموار مخطط لها سياسيًا فمن اتفاق بين الجبهتين إلى اقتتال بينهما في عدن إلى إعلان الخارجية البريطانية تقديم موعد الاستقلال. بعد أن أعلنت عنه قبل ذلك أن يكون في 9 يناير 68م، إلى إعلان وقوف جيش الجنوب في عدن تأييده للجبهة القومية في الأسبوع الأول من نوفمبر إلى إعلان الجبهة القومية بأن على بريطانيا مفاوضتها على الاستقلال كجهة سياسية مسيطرة على اتحاد الجنوب العربي، وعلى المحمية الشرقية على أرض الواقع. وبالفعل اعترفت بريطانيا أن الجبهة القومية هي المسيطرة فعليًا، تسارع الأحداث في نوفمبر 67 م قبل المفاوضات حاولت قدر الإمكان ووفق ما هو متاح أمامي من مراجع وكتب وصحف وبيانات أن أجمع هذه الأحداث، بدءًا من شهر نوفمبر وحتى الاستقلال 67م في الخطوات التالية:
1 نوفمبر: أعلنت الجبهة القومية وجبهة التحرير عن اتفاقهما على جميع القضايا والمسائل التي تباحثتا حولهما في مصر منذ 10 أكتوبر، نفس اليوم عاد المندوب السامي من لندن إلى عدن، وأعلنت الخارجية البريطانية قرارًا بسحب قواتها من عدن واتحاد الجنوب قبل شهرين من الموعد المقرر بمنح الاستقلال المقرر في يناير 68م.
2 نوفمبر: اندلاع اشتباكات مسلحة بين جبهتي التحرير والقومية منذ المساء استخدمت فيها مختلف الأسلحة وعمليات اختطاف لعناصرهما القيادية، وانتشرت معارك
الجبهتين في أحياء عدن، ودامت لأيام، لتتوقف بعد إعلان قحطان ومكاوي التهدئة.
6نوفمبر: عاد الاقتتال مجددًا بين القومية والتحرير بشراسة.
7نوفمبر: أعلن جيش الجنوب العربي تأييده للجبهة القومية والوقوف معها، من جهة ثانية أعلن وزير الخارجية البريطانية جورج براون تصريحات تناقلتها وكالات الأنباء والصحف بقوله: إن بريطانيا سوف تسلم السلطة في الجنوب العربي لمن يكون مسيطرًا على البلاد في موعد أقصاه30 نوفمبر الحالي.
8 نوفمبر: الجبهة القومية تلغي ما تم الاتفاق عليه مع جبهة التحرير في القاهرة، ووكالة اليونايتد برس تفيد بأن الأوضاع في عدن سيئة وتصفها بمدينة الأموات.
9 نوفمبر: سيف الضالعي رئيس المكتب السياسي للجبهة القومية يصرح بأن على بريطانيا تسليم الجبهة السلطات في عدن والاتحاد باعتبارها المسيطرة الفعلية، كما أن هفمري تريلفيان المندوب السامي بعدن يخطر الخارجية البريطانية بخطاب عاجل إلى لندن، يؤكد فيه أن الجبهة القومية مسيطرة سيطرة كاملة على أرض الجنوب العربي، وأن القومية لديها 2000 معتقل من معارضيها، وأن جيش الجنوب العربي يأتمر حاليًا للجبهة القومية.
11 نوفمبر: بريطانيا تعترف بالجبهة القومية كسلطة أمر واقع بالجنوب.
12 نوفمبر: جبهة التحرير تعلن معارضتها لبريطانيا وتصدر بيانًا بأن على بريطانيا التحاور مع الجبهتين.
13 نوفمبر :قحطان الشعبي يعلن في مؤتمر صحفي بالقاهرة أن على بريطانيا التفاوض مع القومية فقط.
14 نوفمبر: بريطانيا تعلن الموافقة على أطراف مفاوضات، على أن تحدد موقعها وزمنها قريبًا ومع الجبهة القومية.
16 نوفمبر: بريطانيا تبلغ الحكومة المصرية آخر التطورات في الجنوب وعدن وتحديد بدل المفاوضات الأسبوع القادم.
18 نوفمبر: مقتل مراسل التلفزيون الألماني أمام بريد عدن، والجبهة القومية تعلن القبض على ثلاثة بينهم شخص يدعى الحماطي، وتتهم المخابرات البريطانية وراء الحادثة.
19 نوفمبر: وفد الجبهة القومية يتوجه إلى جنيف ويلتقي عبدالناصر في القاهرة.
20 نوفمبر: الأمم المتحدة تعلن وتحذر من أن إقامة الدولة المستقلة في عدن، على أساس إحدى الجبهتين يمكن أن يؤدي إلى حرب أهلية.
21نوفمبر: بدء المحادثات والمفاوضات بين الجبهة القومية برئاسة قحطان الشعبي والحكومة البريطانية التي رأس وفدها اللورد شاكلتون وذلك في جنيف.
24 نوفمبر: بريطانيا تبدأ بسحب قواتها من عدن.
25 نوفمبر: بريطانيا تعلن إنهاء حالة الطوارئ في عدن وتواصل سحب قواتها الكثيفة من عدن عبر الجو والبحر.
26 نوفمبر: مظاهرات في عدن مؤيدة للمفاوضات الجارية في جنيف.
29 نوفمبر: التوقيع على تسليم السلطة للجبهة القومية، وأختتم المفاوضات.. ونفس اليوم ومع غروب الشمس غادر آخر جندي بريطاني من عدن بعد أن ودعهم المندوب همفري الذي غادر هو الآخر عدن، كما غادر وفد الجبهة القومية جنيف إلى عدن.
1 نوفمبر: أعلنت الجبهة القومية وجبهة التحرير عن اتفاقهما على جميع القضايا والمسائل التي تباحثتا حولهما في مصر منذ 10 أكتوبر، نفس اليوم عاد المندوب السامي من لندن إلى عدن، وأعلنت الخارجية البريطانية قرارًا بسحب قواتها من عدن واتحاد الجنوب قبل شهرين من الموعد المقرر بمنح الاستقلال المقرر في يناير 68م.
2 نوفمبر: اندلاع اشتباكات مسلحة بين جبهتي التحرير والقومية منذ المساء استخدمت فيها مختلف الأسلحة وعمليات اختطاف لعناصرهما القيادية، وانتشرت معارك
الجبهتين في أحياء عدن، ودامت لأيام، لتتوقف بعد إعلان قحطان ومكاوي التهدئة.
6نوفمبر: عاد الاقتتال مجددًا بين القومية والتحرير بشراسة.
7نوفمبر: أعلن جيش الجنوب العربي تأييده للجبهة القومية والوقوف معها، من جهة ثانية أعلن وزير الخارجية البريطانية جورج براون تصريحات تناقلتها وكالات الأنباء والصحف بقوله: إن بريطانيا سوف تسلم السلطة في الجنوب العربي لمن يكون مسيطرًا على البلاد في موعد أقصاه30 نوفمبر الحالي.
8 نوفمبر: الجبهة القومية تلغي ما تم الاتفاق عليه مع جبهة التحرير في القاهرة، ووكالة اليونايتد برس تفيد بأن الأوضاع في عدن سيئة وتصفها بمدينة الأموات.
9 نوفمبر: سيف الضالعي رئيس المكتب السياسي للجبهة القومية يصرح بأن على بريطانيا تسليم الجبهة السلطات في عدن والاتحاد باعتبارها المسيطرة الفعلية، كما أن هفمري تريلفيان المندوب السامي بعدن يخطر الخارجية البريطانية بخطاب عاجل إلى لندن، يؤكد فيه أن الجبهة القومية مسيطرة سيطرة كاملة على أرض الجنوب العربي، وأن القومية لديها 2000 معتقل من معارضيها، وأن جيش الجنوب العربي يأتمر حاليًا للجبهة القومية.
11 نوفمبر: بريطانيا تعترف بالجبهة القومية كسلطة أمر واقع بالجنوب.
12 نوفمبر: جبهة التحرير تعلن معارضتها لبريطانيا وتصدر بيانًا بأن على بريطانيا التحاور مع الجبهتين.
13 نوفمبر :قحطان الشعبي يعلن في مؤتمر صحفي بالقاهرة أن على بريطانيا التفاوض مع القومية فقط.
14 نوفمبر: بريطانيا تعلن الموافقة على أطراف مفاوضات، على أن تحدد موقعها وزمنها قريبًا ومع الجبهة القومية.
16 نوفمبر: بريطانيا تبلغ الحكومة المصرية آخر التطورات في الجنوب وعدن وتحديد بدل المفاوضات الأسبوع القادم.
18 نوفمبر: مقتل مراسل التلفزيون الألماني أمام بريد عدن، والجبهة القومية تعلن القبض على ثلاثة بينهم شخص يدعى الحماطي، وتتهم المخابرات البريطانية وراء الحادثة.
19 نوفمبر: وفد الجبهة القومية يتوجه إلى جنيف ويلتقي عبدالناصر في القاهرة.
20 نوفمبر: الأمم المتحدة تعلن وتحذر من أن إقامة الدولة المستقلة في عدن، على أساس إحدى الجبهتين يمكن أن يؤدي إلى حرب أهلية.
21نوفمبر: بدء المحادثات والمفاوضات بين الجبهة القومية برئاسة قحطان الشعبي والحكومة البريطانية التي رأس وفدها اللورد شاكلتون وذلك في جنيف.
24 نوفمبر: بريطانيا تبدأ بسحب قواتها من عدن.
25 نوفمبر: بريطانيا تعلن إنهاء حالة الطوارئ في عدن وتواصل سحب قواتها الكثيفة من عدن عبر الجو والبحر.
26 نوفمبر: مظاهرات في عدن مؤيدة للمفاوضات الجارية في جنيف.
29 نوفمبر: التوقيع على تسليم السلطة للجبهة القومية، وأختتم المفاوضات.. ونفس اليوم ومع غروب الشمس غادر آخر جندي بريطاني من عدن بعد أن ودعهم المندوب همفري الذي غادر هو الآخر عدن، كما غادر وفد الجبهة القومية جنيف إلى عدن.