> «الأيام» غرفة الأخبار:

  • التهدئة بين السعودية وإيران ساعدت على تعزيز قدرات صنعاء العسكرية
> قال خبراء الأمم المتحدة، إن عوامل إقليمية ودولية، كالاتفاق بين السعودية وإيران بوساطة الصين، عززت خلال الفترة الماضية جهود التهدئة في اليمن وساعدت الحوثيين على تعزيز قدراتهم العسكرية البرية والبحرية بما في ذلك تحت الماء وزيادة ترساناتهم من الصواريخ والطائرات المسيرة.

وأضاف الخبراء التابعون للجنة العقوبات بمجلس الأمن في آخر تقرير لهم، أنه لوحظ وقوع انتهاكات واسعة النطاق متعلقة بحظر الأسلحة، حيث استخدم في تلك الانتهاكات عتاد عسكري مثل القذائف التسيارية والقذائف الانسيابية والصواريخ المضادة للسفن والطائرات المسيرة والأجهزة المتفجرة اليدوية الصنع المنقولة بالماء، والمركبات الرباعية الدفع التي عدلت لحمل منظومات أسلحة مختلفة عرضها الحوثيون خلال الاستعراضات العسكرية التي أقيمت في الحديدة وصنعاء في سبتمبر 2022.

وأوضح الخبراء أن القوات الحكومية اعترضت خلال الفترة من نوفمبر 2022 إلى يونيو 2023 "254 طائرة مسيرة، و100 محرك الطائرات مسيرة، وما يقرب من 5 أطنان من السلائف الكيميائية الخاصة بصنع المتفجرات، ومركبتين لدفع الغواصين وقطعا متنوعة من المعدات العسكرية".

وتابع التقرير أنه خلال الشهر الأخير من العام الماضي والشهر الأول في العام الحالي "صودرت عدة آلاف من البنادق الهجومية، وكمية كبيرة من الذخيرة، ومكونات منظومات مراقبة كهروبصرية وقذائف سيارية متوسطة المدى في المياه الدولية".

وأكد الخبراء "أن جميع عمليات ضبط الأعتدة تظهر أن الحوثيين يعززون بشكل كبير قدراتهم العسكرية البرية والبحرية، بما في ذلك تحت الماء، فضلا عن ترسانتهم من القذائف والطائرات المسيرة، في انتهاك لحظر الأسلحة المحدد الأهداف".

وأشار الخبراء إلى مواصلة أطراف النزاع ارتكاب انتهاكات للقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان، كالاحتجاز التعسفي والإخفاء القسري والتعذيب وغيره من أشكال سوء المعاملة أو العقوبة، بما في ذلك ضد المهاجرين، وتجنيد الأطفال واستخدامهم، والعنف الجنسي والجنساني.

وأكد الخبراء أن "معظم الانتهاكات التي حقق فيها الفريق نسبة إلى الحوثيين الذين يواصلون تصيد الأطفال واستخدامهم، لا سيما في سياق المعسكرات الصيفية، بنسب مثيرة للقلق".