​دعوات في عدن للكشف عن مرتكبي جريمة اغتيال اللواء جعفر محمد سعد

> عدن «الأيام» خاص:

>
  • أرملة الشهيد: سنختصم مع مَنْ خطط أو حجب الأدلة فلا تعولوا على نسياننا
> أصدرت رابطة أسر ضحايا الاغتيالات ومبادرة قوى ومكونات الحراك الجنوبي لشؤون القتلى والمعتقلين والمخفيين والهيئة الشعبية الجنوبية بيانًا هامًا مشترك بمناسبة الذكرى الثامنة لاستشهاد محافظ عدن الأسبق جعفر محمد.
وأكد البيان وقوفه الكامل إلى جانب أسرة المحافظ الأسبق جعفر الذي اغتيل قبل ثمان سنوات، حيث لم تقم العدالة بواجبها تجاه القتلة والمجرمين.

ودعا البيان للكشف عن مرتكبي جريمة الاغتيال التي طالت اللواء جعفر محمد سعد محافظ عدن الأسبق.

وناشد البيان كافة الجهات المعنية بالعدالة داخليًا وخارجيًا، أن يتحملوا مسؤولياتهم القانونية والأخلاقية والإنسانية بسرعة البت في قضيه اغتيال الشهيد جعفر ورفاقه وجميع ضحايا الاغتيالات.

وفيما يلي نص البيان:
تطل علينا اليوم الذكرى الثامنة لاستشهاد محافظ عدن الأسبق وقائد تحريرها الشهيد جعفر محمد سعد، تلك الذكرى المؤلمة والمحزنة لتلك الجريمة الشنعاء لأيادي الغدر والإرهاب التي هزت كيان ووجدان كل أبناء عدن والجنوب كافة، تلك الجريمة التي أقدم عليها من لا يروق لهم رؤية عدن بأفضل حال، من رأوا الشهيد جعفر قد وضع قدميه على الطريق الصحيح ومن أول خطوة له بدأ الناس يشعرون بجديتها ومردودها ومصداقية من يقودها.

شهران فقط من قيادته لعدن تمكن خلالها من اختراق قلوب الجميع لتوافق أقواله بأفعاله وبحجم تلك المحبة كانت الصدمة عظيمة وعامة برحيله.

ثمان سنوات عجاف مضت على أولياء دم جعفر ورفاقه في الشهادة ومحبيهم ولم يهدأ لهم بال من يومها وحتى اليوم سعيًا للعدالة ورؤية القتلة المجرمين وقد نالوا جزاءهم العادل.

وقد حمدوا الله وشكروه حين أعلن أمن عدن ومديره إلقاء القبض على القتلة. بعد الجريمة بزمن قصير.

ولكن لا نخفي عنكم أن مشاعر الإحباط وعدم الرضى والطمأنينة قد دبت في النفوس لكون العدالة لم تتحقق إلى اليوم ولم ينل أولئك المجرمين جزاءهم العادل.. بل إن طول أمد تأخر العدالة والمتابعة من قبل أولياء الدم قد أرهقتهم وأضافت على كاهلهم أعباء كبيرة لا يقوون على احتمالها.

لهذا تم تشكيل رابطة أسر ضحايا الاغتيالات، لتتولى متابعة قضاياهم وتم تشكيل مبادرة قوى ومكونات الحراك الجنوبي لشؤون القتلى والمعتقلين والمخفيين وذلك لدعم الرابطة وغيرها من الروابط.

وأنه بتكامل جهود الرابطة والمبادرة شعبيًا وإعلاميًا وقانونيًا وميدانيًا قد تم إبراز تلك القضايا كقضايا رأي عام، وتمّت العديد من الوقفات والمسيرات والندوات والمحاضرات واللقاءات بمختلف الجهات الرسمية والمنظمات والهيئات المحلية والدولية المعنية ووسائل الإعلام الداخلية والخارجية.

وفي الوقت الذي مازالت النتائج داخليًا غير مرضية في الوصول للعدالة، فإنه قد تم النجاح خارجيًا على مستوى العديد من المنظمات والهيئات الدولية المعنية بحقوق الإنسان والجرائم بحق الإنسانية وكذا مكاتب محاماة دولية التي تبنت العديد من ملفات قضايا الاغتيالات، وتعمل على تقديمها للمحاكم الدولية بعد ثبوت تعثر سير إجراءات العدالة داخليًا.

وإننا وبهذه المناسبة نعيد مناشدتنا لكافة الجهات المعنية بالعدالة داخليًا وخارجيًا، أن يتحملوا مسؤولياتهم القانونية والأخلاقية والإنسانية ونخص القائمين على القضاء بالداخل وعدن خاصة بتوجيه النيابات والمحاكم بالتسريع بالبت في 
قضيه اغتيال الشهيد جعفر ورفاقه وجميع ضحايا الاغتيالات.

والتسريع في سير العدالة وإحاطة رابطة أسر ضحايا الاغتيالات بكل ما يتعلق بمقترفي تلك الجرائم بحق ذويهم وسير التحقيقات معهم وأسباب تأخير محاكماتهم ليقول القضاء كلمته بحقهم.. وفي مقدمتهم مقترفو جريمة اغتيال الشهيد جعفر ورفاقه.

ونهيب بكافة أبناء شعبنا وعدن خاصة إلى المضي في موقفهم الداعم للرابطة والمبادرة حتى تحقيق العدالة.

ونشكر كل الجهات والهيئات والمنظمات والأفراد الذين وقفوا ومازالوا إلى جانبنا.
الرحمة والمغفرة للشهيد جعفر ورفاقه وكافة شهداء الغدر والاغتيالات.
والصبر والسلوان لذوي الضحايا.
والخزي والعار لأصحاب الأيادي الآثمة ومن يقف خلفهم.
الحرية للمخفيين قسرًا والمعتقلين ظلمًا..
العزة والكرامة والسلام لشعبنا ووطننا.
م. خالد محمد سعد
رئيس رابطة أسر ضحايا الاغتيالات
د. عمر عيدروس السقاف
رئيس مبادرة قوى ومكونات الحراك الجنوبي لشؤون القتلى والمعتقلين والمخفيين
رئيس الهيئة الشعبية الجنوبية".

في السياق قالت أرملة الشهيد جعفر الناشطة السياسية كوثر شاذلي " تحل علينا الذكرى الثامنة لاغتيال قائد تحرير عدن ومحافظها وابن عدن البطل جعفر محمد سعد، فلا تنسوه 6 ديسمبر يوم لا يُنسى ولن يُنسى، فلا تعوّلوا على نسياننا"

وأضافت في منشور لها على حائط صفحتها بموقع "فيسبوك" قال أبو العتاهية (أما والله الظلم لؤم ومازال المسيء هو الظلوم إلى ديّان يوم الدين نمضي وعند الله تجتمع الخصوم)".

وتابعت "نعم سنجتمع عند الله نختصم مكم لا للإساءة ولكن لدم الشهيد الذي اغتلتموه بغدر وخسة وحقد أسود سنختصم مع من اغتاله ومن خطط ومن نفذ ومن تواطأ بالصمت الجبان أو المباركة أو بحجب الأدلة والإهمال المقصود والتقاعس لجريمة كهذه بلا تحقيق ولا قصاص من القتلة".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى