وسط عالم مضطرب.. «الشيوخ» الأمريكي يعوق تعيين 43 مرشحا بـ«الخارجية»
وسط عالم مضطرب.. «الشيوخ» الأمريكي يعوق تعيين 43 مرشحا بـ«الخارجية»
> «الأيام» العين الأخبارية:
> تنتظر وزارة الخارجية الأمريكية مصادقة مجلس الشيوخ على 43 مرشحًا لإدارة بايدن في وزارة الخارجية وسط الأزمات التي تعصف بالعالم.
وحذرت وزارة الخارجية مجلس الشيوخ، الذي يستعد لعطلة أعياد الميلاد، من أن أي تأخير يعرض الأمن القومي الأمريكي ومصالح السياسة الخارجية الأمريكية للخطر في جميع أنحاء العالم، وفقا لصحيفة "نيويورك تايمز".
وفي حال رفض المجلس التصديق في جلسته، التي ستعقد الأسبوع المقبل، على تعيين أي مرشح سيتعين على البيت الأبيض إعادة ترشيحه العام المقبل، هو ما يعني مزيدا من التأخير.
من بين أولئك الذين ينتظرون المصادقة على تعيينهم كيرت كامبل، الذي رشحه الرئيس بايدن لمنصب نائب وزير الخارجية أنتوني بلينكن.
وأرجعت الصحيفة رفض الجمهوريين المصادقة على تعيينات وزارة الخارجية، إلى محاولة الجمهوريين في الكونغرس ربط التصديق بتنازلات سياسية يمينية. وقد أبدى البعض استعداداً لرفض تعيين المرشحين لشغل مناصب في وكالة الأمن القومي والخارجية، رغم ما تواجهه إدارة بايدن من أزمات في أوكرانيا وقطاع غزة.
ويمكن لعضو واحد في مجلس الشيوخ أن يعيق الترشيح، وقد أعاق العديد من أعضاء الحزب الجمهوري تعيين مرشحين، على غرار ما فعله السيناتور تومي توبرفيل، الجمهوري من ولاية ألاباما، لعدة أشهر عندما أعاق تعيين 425 مرشحا لمناصب في البنتاغون، قبل أن يتمرد أعضاء مجلس الشيوخ في حزبه ضده.
وقالت وزارة الخارجية إنها تواجه عداء شديد من بعض أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين تجاه موظفي الخارجية.
وقالت وزارة الخارجية إن المصادقة على تعيين كامبل في منصب نائب الوزير يشكل أهمية كبيرة لـ "العمل الحاسم" الذي تقوم به الوزارة للدفاع عن أوكرانيا، ومواجهة المنافسة الصينية و"العمل من أجل السلام في الشرق الأوسط"، في إشارة إلى الحرب بين إسرائيل وغزة.
وقد وافق مجلس الشيوخ في إدارة أوباما على تعيين كامبل، وهو كبير مساعدي البيت الأبيض لشؤون السياسة في آسيا، في منصب مساعد وزير الخارجية لشؤون شرق آسيا والمحيط الهادئ.
وتشغل فيكتوريا نولاند، وكيلة وزارة الخارجية للشؤون السياسية، منصب نائبة الوزارة بالإنابة.
من بين المرشحين الآخرين سفراء للمناصب التي وصفتها وزارة الخارجية بأنها "حيوية للحفاظ على الأمن، بما في ذلك هايتي والصومال ونيجيريا".
وتشمل قائمة المناصب الشاغرة أيضًا منسق مكافحة الإرهاب، والسفير لدى الاتحاد الأفريقي، ونائب ممثل واشنطن في الأمم المتحدة، والسفير لدى وكالات الأمم المتحدة في روما، التي تعمل على قضايا الغذاء والزراعة العالمية.
وحذرت وزارة الخارجية مجلس الشيوخ، الذي يستعد لعطلة أعياد الميلاد، من أن أي تأخير يعرض الأمن القومي الأمريكي ومصالح السياسة الخارجية الأمريكية للخطر في جميع أنحاء العالم، وفقا لصحيفة "نيويورك تايمز".
وفي حال رفض المجلس التصديق في جلسته، التي ستعقد الأسبوع المقبل، على تعيين أي مرشح سيتعين على البيت الأبيض إعادة ترشيحه العام المقبل، هو ما يعني مزيدا من التأخير.
من بين أولئك الذين ينتظرون المصادقة على تعيينهم كيرت كامبل، الذي رشحه الرئيس بايدن لمنصب نائب وزير الخارجية أنتوني بلينكن.
وأرجعت الصحيفة رفض الجمهوريين المصادقة على تعيينات وزارة الخارجية، إلى محاولة الجمهوريين في الكونغرس ربط التصديق بتنازلات سياسية يمينية. وقد أبدى البعض استعداداً لرفض تعيين المرشحين لشغل مناصب في وكالة الأمن القومي والخارجية، رغم ما تواجهه إدارة بايدن من أزمات في أوكرانيا وقطاع غزة.
ويمكن لعضو واحد في مجلس الشيوخ أن يعيق الترشيح، وقد أعاق العديد من أعضاء الحزب الجمهوري تعيين مرشحين، على غرار ما فعله السيناتور تومي توبرفيل، الجمهوري من ولاية ألاباما، لعدة أشهر عندما أعاق تعيين 425 مرشحا لمناصب في البنتاغون، قبل أن يتمرد أعضاء مجلس الشيوخ في حزبه ضده.
وقالت وزارة الخارجية إنها تواجه عداء شديد من بعض أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين تجاه موظفي الخارجية.
وقالت وزارة الخارجية إن المصادقة على تعيين كامبل في منصب نائب الوزير يشكل أهمية كبيرة لـ "العمل الحاسم" الذي تقوم به الوزارة للدفاع عن أوكرانيا، ومواجهة المنافسة الصينية و"العمل من أجل السلام في الشرق الأوسط"، في إشارة إلى الحرب بين إسرائيل وغزة.
وقد وافق مجلس الشيوخ في إدارة أوباما على تعيين كامبل، وهو كبير مساعدي البيت الأبيض لشؤون السياسة في آسيا، في منصب مساعد وزير الخارجية لشؤون شرق آسيا والمحيط الهادئ.
وتشغل فيكتوريا نولاند، وكيلة وزارة الخارجية للشؤون السياسية، منصب نائبة الوزارة بالإنابة.
من بين المرشحين الآخرين سفراء للمناصب التي وصفتها وزارة الخارجية بأنها "حيوية للحفاظ على الأمن، بما في ذلك هايتي والصومال ونيجيريا".
وتشمل قائمة المناصب الشاغرة أيضًا منسق مكافحة الإرهاب، والسفير لدى الاتحاد الأفريقي، ونائب ممثل واشنطن في الأمم المتحدة، والسفير لدى وكالات الأمم المتحدة في روما، التي تعمل على قضايا الغذاء والزراعة العالمية.
