وقفة احتجاجية بلحج للتضامن مع مدير الهيئة العامة للتأمينات
وقفة احتجاجية بلحج للتضامن مع مدير الهيئة العامة للتأمينات
> الحوطة «الأيام» هشام عطيري:
>
وطالب الفقيه في تصريحه من الجهات الأمنية بسرعة استكمال الإجراءات وإحالة الملف للقضاء لينالوا جزاءهم الرادع والعادل جراء ما اقترفوه تجاههم، مؤكدًا أنهم سيواصلون العمل من أجل شريحة المتقاعدين والمتوفين وكل من له صلة بالمحافظة، معبرًا في ختام تصريحه عن شكره وتقديره لإدارتي أمن الحوطة وتبن وخاصة النقيب عواد الشلن مدير الأمن والنقيب على الوكالة مدير البحث وفريق العمل الأمني الذين تمكنوا من القبض على المتهمين المشتبهين بمحاولة الاغتيال بزمن قياسي وإيداعهم السجن.
نفذ العديد من أبناء مدينة الحوطة وموظفي فرع الهيئة العامة للتأمينات والمعاشات بالمحافظة وقفة احتجاجية للتنديد بالهجوم الإرهابي المسلح الذي تعرض له مدير الفرع ناصر الفقيه والموظف في الشؤون الإدارية بالمكتب نزار البز الذي تعرض لإصابات بالغة جراء تعرضه لطلقات رصاص من قبل المسلحين.
وعبر المحتجون عن شكرهم للدور الكبير الذي لعبته إدارتا شرطة الحوطة وتبن في سرعة القبض على المتهمين مطالبين بسرعة إحالتهم للقضاء ليقول كلمته الفصل فيهم.
وقال عدد من المشاركين في الوقفة الاحتجاجية إن مشاركتهم تأتي كتنديد بهذه الحادثة التي كادت تؤدي إلى اغتيالهما مشيرين إلى أن هذا عمل غير أخلاقي ولا شرعي مطالبين بسرعة متابعة القضية واستكمال إجراءاتها وإحالتها للقضاء ليقول كلمته الفصل فيهم جراء الجريمة التي ارتكبوها وليكونوا عبرة لمن لا يعتبر حتى لا يتمادى غيرهم بمثل هذه الأعمال شاكرين جهود أجهزة الأمن على سرعة القبض على المتهمين المشتبهين بمحاولة الاغتيال.
قال النقيب عواد الشلن مدير شرطة الحوطة لحج أمس الأحد أن أجهزة الأمن تمكنت من القبض على اثنين من المتهمين المشتبهين بعملية اغتيال مسؤول محلي ومرافقه بمدينة صبر بعد عملية واسعة من البحث والتحري من قبل الفرق الأمنية بالتنسيق مع إدارة أمن تبن، مشيرًا إلى أن المتهمين تم إيداعهم السجن الاحتياطي وباشر المختصون بالبحث الجنائي بالتحقيق وحال استكمال إجراءات التحقيق خلال الأيام القادمة سوف يتم تحويل الملف إلى النيابة العامة.
وفي تصريح خاص لـ "الأيام" بعد الحادثة قال مدير مكتب التأمينات والمعاشات بلحج ناصر الفقيه إنهم تعرضوا يوم الخميس الماضي مع قرب الساعة الواحدة بعد الظهر بمنطقة صبر لمحاولة اغتيال آثمة من إرهابيين باشروا بإطلاق الرصاص على الرغم من أنهم غير مسلحين ولم يكن يدور في خلدهم هذا العمل الإرهابي الجبان لكونهما في منطقة آمنة وبمرفق مدني عام يؤدي وظائف هامة لشريحة كبيرة من المتقاعدين.
