​قالوا: "كلما فتحت الدولة مدرسة أغلقت سجنًا"!!

>
​ولكن ما يحدث اليوم في وطني هو العكس تمامًا، حيث بات التعليم في مناطق سيطرة الجماعة الحوثية أداة للتعبئة ونشر الطائفية ورافدًا للحرب وجبهات للقتال، كما قاموا بتجنيد الأطفال دون سن 15 عامًا وإرسالهم نحو ميدان الحرب والقتال..

كما أدى النزاع المستمر في اليمن إلى تدمير المدارس أو تحويلها إلى ملاجئ و مقرات للفصائل المسلحة المشاركة في الحرب، أو مخازن للأسلحة..
بينما زادت أعداد المعتقلات والسجون السرية و تضاعفت إحصائيات المعتقلين والمخفيين قسرًا والسجناء.
اليوم ..!!

لا يخلو منزل يفتقد فيه أصحابه عزيزهم الأسير في السجون، وكم نتألم حينما نتواصل مع عائلاتهم، بالأخص الاستماع لحنين قلوب الأمهات، وهن يكررن: "لا تعلمين كم أشتاق لابني، إن فراقه يؤلمني كثيرًا.
في حين أن أغلبية المعتقلين هم أصحاب فكر نافذ وقلب منفتح وأيادي بارة قد خدمت مجتمعها بصدق وأمانة.

فتعالوا جميعًا.. نجعل سجوننا مدارس تعلم وتهذيب الأخلاق، نزرع حب الله ومحبة البشرية بكل إخلاص وتفانٍ في قلوب الأطفال .
تعالوا نغرس القيم والفضائل الروحانية في الطلاب ونترافق معهم في طريق الحياة ونتشارك في ممارستها عمليًا.

تعالوا نعلمهم أن الوطن هو منزل إقامة القلوب، والقلب هو محل نظر الرحمن فلا يجوز تحطيمه..
تعالوا نجعل خريجي السجون يتميزون بالتسامح ونبذ الحقد والكراهية.. في الحقيقة إنها عملية تثقيف وتنشئة وإصلاح..
فهل نبدأ معًا بعملية التغيير هذه؟
أتمنى ذلك...

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى