> زنجبار «الأيام» خاص:

​حضر إلى مقر المجلس الانتقالي بمديرية مودية محافظة أبين، أمس، عددٌ من الشخصيات الاجتماعية والقبلية والوجهاء والأعيان، ليعبروا عن إدانتهم واستنكارهم للأعمال الإرهابية التي تقوم بها العناصر الإرهابية في المديرية، في زرع العبوات الناسفة على الطريق العام، مستهدفه بها القوات المسلحة الجنوبية المشاركة في حملة سهام الشرق، والتي سقط من خلالها العديد من الشهداء والجرحى.

ورحب رئيس المجلس الانتقالي بالمديرية، حسين دحة، بالمشايخ والشخصيات الاجتماعية ووجهاء الأعيان شاكرًا تفاعلهم ومواقفهم الوطنية تجاه ما تقوم به العناصر الإرهابية في المديرية، مشيرًا إلى أن تلك الأعمال الإرهابية التي تحدث في المديرية تسيء إلى سمعة المديرية بشكل عام وتصنفها منطقة إرهابية، ما يؤثر ذلك سلبًا على المديرية من جميع النواحي ويحرمها الكثير من المشاريع التنموية، داعيًا الجميع إلى الوقوف صفًا واحدًا أمام تلك العصابات الإجرامية الدخيلة على المديرية والمحافظة.

وخرج اللقاء، ببيان عبروا فيه عن استنكارهم الشديد وإدانتهم لكافة تلك الأعمال الإرهابية التي حدثت في مديرية مودية منذ بداية حملة سهام الشرق، والتي راح ضحيتها العديد من الشهداء والجرحى كما نقلوا في بيانهم تعازيهم إلى أسر الشهداء والجرحى، متمنيًا الرحمة والمغفرة للشهداء والشفاء العاجل للجرحى.

وأكدوا في بيانهم وقوفهم الكامل إلى جانب قوات سهام الشرق والجهات الأمنية والسلطة المحلية والمجلس الانتقالي، وذلك لاستعادة الأمن في المديرية وتحقيق الاستقرار وملاحقة المخلين به، كما وجهوا دعوة إلى القيادات الأمنية في المحافظة وقيادات حملة سهام الشرق، إلى إعادة النظر في إعادة تمركز النقاط الأمنية على الطريق العام، وأن تتحمل كافة النقاط الأمنية مسؤوليتها الكاملة، موصين الجهات المسؤولة في المحافظة إلى إصلاح الطريق العام، والمعابر المتضررة بسبب الانفجارات المتكررة، وذلك لتجنب حوادث السير.