جني محصول الطماطم مصدر رزق العديد من النساء الفقيرات في تبن

> تبن «الأيام» خاص:

> أم محمد تقوم بجمع عدد من النساء الفقيرات في إحدى قرى تبن لينتقلن في الصباح الباكر إلى أحد المزارع للعمل في جني محصول الطماطم حتى الظهيرة مقابل مبلغ من المال.

أنشطة زراعية مختلفة تقوم بها النساء ويعتمد عليهن مالكي المزارع في تنفيذ تلك الأعمال، حيث تعد النساء في الجانب الزراعي أنشط من الرجال


ومن أهم تلك الأنشطة التي تقوم بها المرأة هو عملها في جني محصول الطماطم، الذي تبذل من خلاله جهدًا مضاعفًا وتتحمل مشقته تحت حرارة الشمس بمعدل خمس ساعات في سبيل حصولها على أجر يومي يقدر بثلاثة آلاف ريال والتي تغطي فيها المتطلبات والاحتياجات المنزلية اليومية.

تقول إحدى النساء العاملات في المجال الزراعي إن الفقر وتوفير مصاريف الأسرة دفعها للعمل في هذا المجال منذ القدم فهي تعمل في كافة الأنشطة الزراعية منذ غرس البذرة حتى الإنتاج والجني لكافة المحاصيل.

وخلال موسم الطماطم يقتصر عمل المرأة على جني الطماطم وذلك بقدرتهم على تحمل مشاق العمل بصبر، في حين يقوم الرجال بنقل الطماطم على أكتافهم إلى خارج الحقل ليتسنى لمالك الحقل إحصاءها ووضعها على متن إحدى المركبات لتسويقها، وتعقب عملية جني وحصد الطماطم مراحل عدة يكون فيها للنساء دور كبير ومحوري.

ويقول المزارع تميم مالك مزرعة أنه قام بإحضار أكثر من 30 امرأة من الطبقات الفقيرة والأشد احتياجًا ليعملن في هذا النشاط الزراعي ابتداءً من غرس المحصول وانتهاءً بمرحلة الجني مقابل مبلغ مالي لهن نظير عملهن ليوفروا من خلالها مردود قوت يومهم.

وأشار المزارع تميم أنه يعتمد بشكل كبير على النساء في مختلف العمليات الزراعية وفقًا للموسم الزراعي وعمل النساء له نظام في اختيار العاملات حيث تقوم المسؤولة أو الأكبر سنًا وتسمى وكيلة بدعوتهن للعمل في إحدى الحقول وتكون هي بمثابة همزة الوصل ما بين مالك الأرض والعاملات.


كثير من النساء في قرى تبن يعملن في المجال الزراعي لتوفير مصدر رزق لهن، حيث تعتمد الكثير من الأسر على عمل النساء في المجال الزراعي بشكل متواصل، حيث تجد أحيانًا أن هناك نساء وفتيات من أسرة واحدة يعملن في هذا المجال الزراعي التي تعد المرأة الأساس في هذا العمل.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى