​وزير الخارجية: لا يوجد رادع حقيقي من المجتمع الدولي للحوثيين

> كامبالا «الأيام» خاص:

>
شارك وزير الخارجية وشؤون المغتربين د. أحمد بن مبارك، ممثلًا عن رئيس مجلس القيادة الرئاسي د. رشاد العليمي، اليوم، في أعمال قمّة الجنوب الثالثة لمجموعة 77 زائد الصين تحت عنوان "عدم ترك أحد يتخلّف عن الركب"، بحضور عدد من رؤساء الدول والحكومات والأمين العام للأمم المتحدة ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وأكد وزير الخارجية بكلمة اليمن في القمة، أن الحكومة أكدت مرارًا أنها مع أي جهود ومساعٍ تفضي إلى تحقيق السلام العادل والشامل في اليمن والمبني على المرجعيات المتفق عليها وعلى رأسها قرار مجلس الأمن رقم 2216، والتي تلبي تطلعات الشعب اليمني، في العيش الكريم والمواطنة المتساوية، بعيدًا عن العنف والحروب.

وجدد رفض "الحكومة اليمنية المطلق لأعمال الإرهاب والقرصنة البحرية التي تنفذها جماعة الحوثي بدعم من النظام الإيراني"، داعيا المجتمع الدولي للعمل بشكل وثيق وفاعل مع الحكومة اليمنية وتمكينها وبناء قدراتها للمساهمة بشكل فاعل في ضمان أمن الملاحة الدولية في البحر الأحمر بشكل مستدام، كونها صاحبة السيادة على كامل إقليم الجمهورية اليمنية ومياهها الإقليمية.


ولفت إلى أنه في ظل "عدم وجود رادع حقيقي من المجتمع الدولي، لم تتوقف مليشيات الحوثي وعلى مدى تسعة سنوات عن ممارسة العنف والإرهاب وارتكاب أبشع أنواع الجرائم والانتهاكات بحق اليمنيين ودول الجوار وتهديد الأمن والسلم الدوليين".

وأكد ترحيب اليمن بأي خطوات تتخذها الدول لتصنيف الحوثيين كجماعة إرهابية وتدعو بقية أعضاء المجتمع الدولي لاتخاذ خطوات مماثلة، من شأنها دفع الحوثيين للتخلي عن نهجهم الإرهابي ونبذ العنف وتهديد الملاحة الدولية والقبول بمبادرة السلام والتخلي عن مشاريع تقويض الاستقرار في اليمن والإقليم.

وجدد إدانة واستنكار اليمن لاستمرار العدوان غير المسبوق من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة والضفة الغربية والذي راح ضحيته ألاف الشهداء والجرحى في خرق واضح وفاضح لكل القوانين الدولية وفي ظل صمت دولي وفشل جسيم لمجلس الأمن في تحمل مسؤولياته في صون الأمن والسلم الدوليين، داعيا إلى تحمل المجتمع الدولي لمسؤولياته في الوقف الفوري لإطلاق النار والسماح بدخول المساعدات الإنسانية دون عوائق.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى