الكوفية التي تدر دخلًا وتقلق الغرب

> الكوفية الفلسطينية هي وشاح أبيض وأسود يرتدى عادة حول الرقبة أو مع العقال على الرأس. أصبحت الكوفية الفلسطينية رمزًا وطنيًا فلسطينيًا، وتجاوز استخدامها المنطقة العربية واكتسبت شعبية بين الناشطين المتضامنين مع الفلسطينيين في الصراع مع إسرائيل.
  • أصل الكوفية؟
تعود قصة تداول الكوفية العراقية في فلسطين إلى القرن العشرين، تحديدًا في الثلاثينيات منه عام 1936، حيث نشبت عدة ثورات واضرابات ضد الانتداب الإنجليزي، والذي كانت فلسطين تقع تحت سطوة انتدابه، حيث كان هدفه إنشاء وطن قومي لليهود وعزلها عن محيطها العربي وإفراغها من أهلها، وفي ذلك الوقت لم يكن لفلسطين جيش نظامي.
  • أول من ارتدى الكوفية الفلسطينية
اكتسبت الكوفية شعبيتها لأول مرة خلال الثورة العربية ضد الحكم الاستعماري البريطاني في عام 1936. في ستينيات القرن الماضي، وصعود حركة المقاومة الفلسطينية، عزز الرئيس الفلسطيني السابق ياسر عرفات هذا المعنى وراء الكوفية، وأصبحت العلامة التجارية الشخصية لعرفات حيث كان يلفها على كتفه الأيمن لتشبه خريطة فلسطين قبل عام 1948م.
  • الفرق بين الكوفية والشماغ؟
يدعى الشماغ العربي في عدة دول في شمال الجزيرة العربية -أي المشرق العربي، بالكوفية أو الحطّة في فلسطين ولبنان، بينما يدعى باسم الشماغ في منطقة الجزيرة العربية والأردن والعراق بينما تسمى بالغترة في الإمارات واليمن والكويت والبحرين وقطر وعرب الساحل الشرقي للخليج العربي بشكل عام مع عرب الأحواز.

الكوفية الفلسطينية أصبحت رمزًا فلسطينيًا وعالميًا لصمود الفلسطينيين، ثم صارت علامة تجارية مشهورة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى