زعيمة حركة الاستيطان في إسرائيل: سكان قطاع غزة سيرحلون عندما نحرمهم من الطعام

> «الأيام» القدس العربي:

> قالت زعيمة حركة الإستيطان في إسرائيل دانييلا فايس، إن “سكان قطاع غزة سيرحلون إذا قمنا بحرمانهم من الطعام، وسيقبلهم العالم”.

وخلال مشاركتها في “مؤتمر النصر” الذي نظمه حزب “القوة اليهودية” اليميني المتطرف بزعامة وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، للترويج لإعادة الإستيطان في قطاع غزة، وشمال الضفة الغربية، ردا على هجوم 7 أكتوبر، قالت فايس وهي رئيسة بلدية مستوطنة “كدوميم” السابقة في الضفة الغربية:”نحن لا نعطيهم الطعام. نحن لا نعطي العرب أي شيء، وسيتعين عليهم المغادرة. العالم سوف يتقبلهم”.

وأكدت أن الفلسطينيين سيضطرون إلى مغادرة غزة بسبب الحصار، وهو ما يمهد الطريق أمام إسرائيل لإعادة بناء مستوطناتها في غزة، وفقا لموقع “روسيا اليوم”.

وأضافت: “غزة، البوابة الجنوبية لإسرائيل، ستفتح، وسينتقل سكان غزة إلى جميع أنحاء العالم”.

وفي مقابلة على هامش المؤتمر قالت: “لن يكون هناك عرب في قطاع غزة. سوف يذهبون إلى تركيا، إلى اسكتلندا، إلى بريطانيا. لا أريد أن أقتلهم. أريدهم أن يخرجوا من غزة وسنستخدم أساليب مختلفة. أحدها هو عدم تقديم أي مساعدات إنسانية لهم. لذلك ستشفق عليهم دول العالم وتأخذهم”.بدوره، ادعى يوسي داغان، رئيس مجلس شمرون الإقليمي، أن هجوم 7 أكتوبر وقع بسبب اتفاق أوسلو، وقال: “أوسلو ماتت، شعب إسرائيل حي”.

يذكر أن المؤتمر أثار الانتقادات في إسرائيل، بسبب رقص وغناء المشاركين بينما لا يزال عدد من الإسرائيليين رهائن في قطاع غزة، ومقتل وإصابة جنود إسرائيليين يوميا في الحرب الدائرة في قطاع غزة.

وقال رئيس حزب الوحدة الوطنية بيني غانتس، إن مشاركة وزراء وأعضاء الائتلاف في “مؤتمر النصر أضر بشرعيتنا في العالم وبجهود إيجاد إطار لعودة المختطفين”، مشددا على أن “من يرقص لا يقرر”.

بدوره، قال زعيم المعارضة في إسرائيل يائير لبيد: “هذا يسبب ضررا دوليا على إسرائيل، وضررا لصفقة تبادل أسرى محتملة، هذا المؤتمر يعرض جنود الجيش الإسرائيلي للخطر”.

من جهته، قال غادي آيزنكوت: “بينما يقاتل جنود الجيش الإسرائيلي في حرب ظالمة لا عدالة فيها، يجد آخرون الوقت لحدث يقسم المجتمع الإسرائيلي ويزيد من انعدام الثقة الحالي في الحكومة وممثليها”.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى