​حمّل مؤتمر حضرموت الجامع كلًا من مجلس القيادة الرئاسي والحكومة مسؤولية الانهيار المخيف للأوضاع الاقتصادية والمعيشية والخدمية للمواطنين مؤكدًا فشلهم وإخفاقهم في قيادة الوطن.

جاء ذلك في اجتماع عقدته رئاسة الهيئة العليا لمؤتمر حضرموت الجامع، اليوم السبت، بالمكلا برئاسة الشيخ عمرو بن حبريش العليي رئيس مؤتمر حضرموت الجامع، ووقف فيه أمام جُملة من المواضيع المرتبطة بالأوضاع المعيشية للمواطنين، إلى جانب عدد من القضايا التنظيمية المتعلقة بأنشطة الأمانة العامة، وخطط دوائرها ومكاتب المديريات.

وتناول الاجتماع الوضع المتفاقم والتداعيات الكارثية التي وصلت إليه الأحوال المعيشية والخدمات جراء الانهيار المخيف للعملة الوطنية أمام العملات الأجنبية الذي أثر سلبًا على حياة المواطنين وضاعف من معاناتهم، محملًا مجلس القيادة الرئاسي والحكومة مسؤولية هذا الفشل الذريع، والإخفاق الواضح في قيادة الوطن، وأن التصعيد هو الخيار الوحيد الذي سيتم التعامل به في حضرموت لمواجهة ذلك.

واستعرض الاجتماع تقارير عن أنشطة الأمانة العامة ودوائرها ومكاتب المديريات، بالإضافة إلى التقرير المالي للفصل الأخير من العام الماضي 2023م، وأقر اتجاهات خطط الأمانة العامة مع الملاحظات الواردة عليها للنصف الأول من العام 2024م.