هل ينضم مانشستر سيتي لضحايا صياد العمالقة؟
هل ينضم مانشستر سيتي لضحايا صياد العمالقة؟
> لندن «الأيام» وكالات :
> تعود الحياة من جديد لبطولة دوري أبطال أوروبا ، اليوم الثلاثاء، بانطلاق منافسات دور الـ16 من خلال مواجهتي كوبنهاجن ضد مانشستر سيتي ، ولايبزيج ضد ريال مدريد ، حيث يحل حامل اللقب - مانشستر سيتي - ضيفا على نظيره الدنماركي ، بملعب باركن، في ذهاب ثمن النهائي.
وكان فريق نادي كوبنهاجن ، قد حقق مفاجأة مدوية ، بتأهله من دور المجموعات على حساب مانشستر يونايتد وجالطة سراي ، بعدما احتل المركز الثاني في المجموعة الأولى بحصده 8 نقاط .. في المقابل حصد السيتي العلامة الكاملة بوصوله إلى 18 نقطة، احتل بها صدارة المجموعة السابعة على حساب لايبزيج ويانج بويز والنجم الأحمر.
ويتطلع رجال المدرب الدنماركي الشاب جاكوب نيستروب لمواصلة سلسلة المفاجآت ، التي حققوها في التشامبيونز ليج هذا الموسم عبر إسقاط حامل اللقب على الأقل في المباراة الأولى .. والموسم الحالي شهد ظهور كوبنهاجن بمستوى لافت خلال مبارياته بمرحلة المجموعات أمام كافة الفرق التي واجهها .. وفرض كوبنهاجن التعادل على العملاق التركي جالطة سراي ، في ملعبه بنتيجة (2 - 2) قبل أن يخسر بشق الأنفس أمام بايرن ميونخ ، في مباراة شهدت إحراجه للفريق الألماني العريق ، بسبب الأداء الذي قدمه طوال اللقاء .. وفي الجولة الثالثة خرج كوبنهاجن بأول انتصار والذي جاء على حساب العملاق الإنجليزي مانشستر يونايتد (1 - 0) في ملعب أولد ترافورد.
وفي المواجهة التالية بينهما ، نجا المان يونايتد من التعثر مجددا أمام كوبنهاجن ، بفوز بشق الأنفس بـ (4 - 3) والمثير أن كوبنهاجن كان الفريق الوحيد الذي عطل قطار انتصارات بايرن ميونيخ في المجموعة عبر التعادل معه في ملعب أليانز أرينا بدون أهداف ، ذلك قبل أن يختتم مشواره المميز بالفوز على جالطة سراي (1 - 0)، ليظفر ببطاقة التأهل الثانية من المجموعة رفقة بايرن ميونيخ.
ولا يقتصر صمود كوبنهاجن أمام العمالقة ، وقدرته على إلحاق الضرر بهم ، على الموسم الحالي فحسب ، بل يشهد التاريخ على ضرباته التاريخية التي أسقطت عددا من العمالقة في مشاركاته السابقة .. والبداية في عام 2006 ، بعد أن تمكن في مرحلة المجموعات من التغلب على مانشستر يونايتد في عهد مدربه الأسطوري أليكس فيرجسون حيث أسقطه بهدف دون رد .. وفي عام 2010 لم يستطع برشلونة في حقبة مدربه التاريخي بيب جوارديولا، الخروج فائزا من معقل كوبنهاجن، الذي فرض عليه التعادل بهدف لكل منهما بدور المجموعات.
هذا الأمر تكرر في العام التالي عند تأهله لدور الـ16، ليخرج بالتعادل السلبي في جولة الإياب أمام تشيلسي.
وفي مرحلة المجموعات لموسم 2013 - 2024 ، تمكن الفريق الدنماركي من تعطيل يوفنتوس - عملاق إيطاليا - بالتعادل معه (1 - 1) ،
والمان سيتي نفسه تعطل أمام كوبنهاجن بالتعادل معه سلبا في دور المجموعات في الموسم الماضي، وهو ما حدث مع بوروسيا دورتموند بعدها بتعادل (1 - 1).
وكان فريق نادي كوبنهاجن ، قد حقق مفاجأة مدوية ، بتأهله من دور المجموعات على حساب مانشستر يونايتد وجالطة سراي ، بعدما احتل المركز الثاني في المجموعة الأولى بحصده 8 نقاط .. في المقابل حصد السيتي العلامة الكاملة بوصوله إلى 18 نقطة، احتل بها صدارة المجموعة السابعة على حساب لايبزيج ويانج بويز والنجم الأحمر.
ويتطلع رجال المدرب الدنماركي الشاب جاكوب نيستروب لمواصلة سلسلة المفاجآت ، التي حققوها في التشامبيونز ليج هذا الموسم عبر إسقاط حامل اللقب على الأقل في المباراة الأولى .. والموسم الحالي شهد ظهور كوبنهاجن بمستوى لافت خلال مبارياته بمرحلة المجموعات أمام كافة الفرق التي واجهها .. وفرض كوبنهاجن التعادل على العملاق التركي جالطة سراي ، في ملعبه بنتيجة (2 - 2) قبل أن يخسر بشق الأنفس أمام بايرن ميونخ ، في مباراة شهدت إحراجه للفريق الألماني العريق ، بسبب الأداء الذي قدمه طوال اللقاء .. وفي الجولة الثالثة خرج كوبنهاجن بأول انتصار والذي جاء على حساب العملاق الإنجليزي مانشستر يونايتد (1 - 0) في ملعب أولد ترافورد.
وفي المواجهة التالية بينهما ، نجا المان يونايتد من التعثر مجددا أمام كوبنهاجن ، بفوز بشق الأنفس بـ (4 - 3) والمثير أن كوبنهاجن كان الفريق الوحيد الذي عطل قطار انتصارات بايرن ميونيخ في المجموعة عبر التعادل معه في ملعب أليانز أرينا بدون أهداف ، ذلك قبل أن يختتم مشواره المميز بالفوز على جالطة سراي (1 - 0)، ليظفر ببطاقة التأهل الثانية من المجموعة رفقة بايرن ميونيخ.
ولا يقتصر صمود كوبنهاجن أمام العمالقة ، وقدرته على إلحاق الضرر بهم ، على الموسم الحالي فحسب ، بل يشهد التاريخ على ضرباته التاريخية التي أسقطت عددا من العمالقة في مشاركاته السابقة .. والبداية في عام 2006 ، بعد أن تمكن في مرحلة المجموعات من التغلب على مانشستر يونايتد في عهد مدربه الأسطوري أليكس فيرجسون حيث أسقطه بهدف دون رد .. وفي عام 2010 لم يستطع برشلونة في حقبة مدربه التاريخي بيب جوارديولا، الخروج فائزا من معقل كوبنهاجن، الذي فرض عليه التعادل بهدف لكل منهما بدور المجموعات.
هذا الأمر تكرر في العام التالي عند تأهله لدور الـ16، ليخرج بالتعادل السلبي في جولة الإياب أمام تشيلسي.
وفي مرحلة المجموعات لموسم 2013 - 2024 ، تمكن الفريق الدنماركي من تعطيل يوفنتوس - عملاق إيطاليا - بالتعادل معه (1 - 1) ،
والمان سيتي نفسه تعطل أمام كوبنهاجن بالتعادل معه سلبا في دور المجموعات في الموسم الماضي، وهو ما حدث مع بوروسيا دورتموند بعدها بتعادل (1 - 1).
