تخيلوا..!!

> إننا في رحلة أبدية وقد حطت طائرة حياتنا بصورة مؤقتة (رحلة ترانزيت) على هذه الأرض، ونحن اليوم ضيوف مؤقتون و زُوّار عابرو طريق عليها، وحظنا في هذه الرحلة القصيرة يعتمد على تركيزنا في رحلتنا الأبدية نحو الله والاستمتاع بطيبة المضيف، لا الاهتمام والطمع بجمع الزخارف الفانية التي علينا أن نضعها جانبًا على الأرض، حينما يحين موعد مغادرتنا مطار الحياة، لإكمال مسيرنا الدائم نحو الممالك الباقية.

تخيلوا ..!!

إن كان ((يَوْمًا عِنْدَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ))، فكم ستكون مدة قضائنا 60 أو 70 سنة في حساب هذا اليوم الإلهي، لو حسبناها، سنندهش أنها لن تتعدى الثواني.

تخيلوا..!!

إننا مدعوون، ضيوف، قد دعانا الله لقضاء مدة على أرضه..

- فهل تُرانا سنطمع في أكثر من دعوة طيبة؟

- هل سيشغلنا بريق الحياة ونحن عابرو سبيل، نعلم قانون هذه الدعوة، أن علينا ترك كل شيء يثقل كاهلنا أرضًا عند الوداع؟

- أم سنخطو خطانا كفراشة رقيقة تداعب أزهار حقول الحياة؟

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى