الحوثيين: استهدفنا 48 سفينة في البحرين الأحمر والعربي وأدخلنا سلاح الغواصات إلى عملياتنا

> «الأيام» العربي الجديد:

> قال زعيم  جماعة "أنصار الله" (الحوثيين)، عبد الملك الحوثي، اليوم الخميس، إن الحركة صعدت عملياتها إسناداً لغزة، وأطلقت 183 صاروخاً وطائرة مسيّرة على أهداف إسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ بدء الحرب على غزة.

وأعلن زعيم الحوثيين في كلمة، أن الجماعة نفذت "13 عملية مهمة خلال الأسبوع الحالي في البحر، والعدو لم يتمكن من وقفها أو الحد منها"، إضافة إلى إدخال سلاح الغواصات، واستهداف "48 سفينة في البحرين الأحمر والعربي" حتى الآن.

وأضاف أن الأميركيين والبريطانيين يحاولون "حجب المعلومات، ودفع السفن لرفع أعلام دول أخرى بهدف التمويه، لكنهم "فشلوا في ذلك"، مؤكداً أن "هناك إنجازا معلوماتيا فاجأ العدو، وهو حصولنا على معلومات عن هوية مالك السفينة وتبعيتها ووجهتها".

وحذر زعيم الحوثيين أي دولة تريد أن تبقى سفنها آمنة في البحر الأحمر من "الانضمام إلى العمليات الأميركية والبريطانية"، مضيفاً أن الأميركيين "ورطوا أنفسهم في العدوان ضدنا، وهو ما أثر سلباً على شركاتهم ونشاطهم التجاري".

وشدد على استمرار الحوثيين في عملياتهم مع توجه نحو "التصعيد بالتزامن مع تواصل الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو في غزة".

استهداف الحوثيين سفناً أميركية ومواقع إسرائيلية

وكان المتحدث العسكري باسم الحوثيين في اليمن يحيى سريع قد أعلن، يوم الثلاثاء، تنفيذ عمليات عسكرية استهدفت سفناً حربية أميركية ومواقع إسرائيلية، وسفينة إسرائيلية في خليج عدن.

وقال سريع في بيان إن "سلاح الجو المسيّر" نفذ عملية عسكرية بعدد من الطائرات المسيرة على عدد من السفن الحربية الأميركية في البحرين الأحمر والعربي. وأضاف أنه استهدف كذلك "مواقع حساسة" للاحتلال الإسرائيلي في منطقة أم الرشراش (إيلات) جنوبي فلسطين المحتلة بعدد آخر من الطائرات المسيرة.

كما أشار متحدث الحوثيين إلى تنفيذ عملية استهداف لسفينة إسرائيلية "MSC SILVER" في خليج عدن "بعدد من الصواريخ البحرية المناسبة".

وأوضح بيان الحوثيين أن تلك العمليات تأتي "انتصاراً لمظلومية الشعب الفلسطيني الذي يتعرض حتى هذه اللحظة للعدوان والحصار، ورداً على العدوان الأميركي البريطاني".

ومنذ مطلع العام الجاري، يشن التحالف الذي تقوده واشنطن غارات يقول إنها تستهدف "مواقع" لجماعة الحوثيين في مناطق مختلفة من اليمن، رداً على هجماتها في البحر الأحمر، وهو ما قوبل برد من الجماعة من حين لآخر.

وأطلق الاتحاد الأوروبي، الاثنين، مهمة بحرية في البحر الأحمر أطلق عليها اسم "يونافور أسبيدس"؛ "لاستعادة حرية الملاحة وحمايتها" هناك، حسب الاتحاد.

وقال الاتحاد إنّ المهمّة محددة لمدّة عام قابلة للتجديد، وتقتصر على حماية السفن المدنية في البحر الأحمر، و"لن يجري تنفيذ أيّ هجمات على الأراضي اليمنية".

ويأتي إطلاق المهمة الأوروبية بعد شهرين من إنشاء واشنطن تحالفاً بحرياً في المنطقة التي يمرّ عبرها 12% من التجارة العالمية.

وعلّقت الكثير من شركات الشحن البحري عملياتها في البحر الأحمر، بعد الهجمات، أو اضطرت إلى خوض الرحلة الأطول حول أفريقيا.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى