"الحوثي" شماعة الفشل بالجنوب.. الانتقالي يرجع انطفاء كهرباء عدن إلى هجمات البحر الأحمر
> عدن «الأيام» خاص:
> عزا وزير الكهرباء، مانع بن يمين، الفشل المتواصل وتدهور الخدمة في عدن ومحافظات الجنوب، إلى الضربات التي تشنها جماعة الحوثي على السفن الإسرائيلية والأمريكية بالبحر الأحمر، في موقف عده مواطنون ومسؤولون بأنه تبرير للفشل ومحاولات للتنصل من المسؤولية.
وقال الوزير بن يمين في تقرير قدمه أمس خلال اجتماع لهيئة رئاسة المجلس الانتقالي، إن قطاع الكهرباء يعاني جملة من الصعوبات في مقدمتها التداعيات الناتجة عن التصعيد الحوثي في البحر الأحمر؛ ما تسببت في رفع كُلف النقل ورفض الكثير من خطوط الشحن البحري نقل الوقود إلى موانئ الجنوب واليمن، تحاشيًا للاستهداف الحوثي لها في المياه الإقليمية.
ووقفت هيئة الرئاسة أمام الإجراءات التي اتخذتها وزارة الكهرباء والطاقة، استعدادًا للصيف القادم، وفقًا لتقرير مفصل قدمه بن يمين، لخّص فيه الجهود التي بذلتها وزارته لتعزيز القدرة التوليدية واستقرارها خلال الصيف.
كما وقفت الهيئة أمام التداعيات الخطيرة لاستهداف جماعة الحوثي المتواصل ضد السفن التجارية في البحر الأحمر وباب المندب، وفي مقدمتها الاستهداف الذي طال السفينة "سي تشامبيون" التي تم استهدافها الأسبوع الماضي، وهي في طريقها إلى ميناء عدن وعلى متنها آلاف الأطنان من مواد الإغاثة الإنسانية، والسفينة البريطانية "روبي مار" المحملة بآلاف الأطنان من الأسمدة والمواد الكيمائية الخطرة، وفق تقرير قدمه رئيس الإدارة العامة للشؤون الخارجية للمجلس الدكتور صالح محسن الحاج.
وفي هذا الشأن ناشدت هيئة الرئاسة المنظمات الدولية المختصة بحماية البيئة البحرية، إلى سرعة التدخل ومد يد العون للحد من تداعيات الكارثة البيئية الناتجة عن غرق السفينة "روبي مار" في المياه الإقليمية، خصوصًا مع خطورة وضع الناقلة الجانحة التي استهدفتها مليشيا الحوثي منتصف الأسبوع الماضي، حيث سيؤدي غرقها إلى كارثة بيئية غير مسبوقة في المياه الإقليمية.
وفي سياق آخر، اطّلعت هيئة الرئاسة في اجتماعها على الجهود التي تبذلها الهيئة الوطنية للإعلام الجنوبي للارتقاء بواقع الإعلام في الجنوب، وذلك في سياق تقرير مفصل قدمه رئيس الهيئة سالم ثابت العولقي، والذي لخّص فيه جهود الهيئة في صياغة الخطاب الإعلامي والسياسي للمجلس، والارتقاء بواقع الإعلام الجنوبي، وتنظيم العمل الإعلامي في العاصمة عدن ومحافظات الجنوب الأخرى، بما يكفل تعزيز حرية الصحافة في الجنوب كنهج يتبناه المجلس الانتقالي ويناضل لأجله.
وقال الوزير بن يمين في تقرير قدمه أمس خلال اجتماع لهيئة رئاسة المجلس الانتقالي، إن قطاع الكهرباء يعاني جملة من الصعوبات في مقدمتها التداعيات الناتجة عن التصعيد الحوثي في البحر الأحمر؛ ما تسببت في رفع كُلف النقل ورفض الكثير من خطوط الشحن البحري نقل الوقود إلى موانئ الجنوب واليمن، تحاشيًا للاستهداف الحوثي لها في المياه الإقليمية.
ووقفت هيئة الرئاسة أمام الإجراءات التي اتخذتها وزارة الكهرباء والطاقة، استعدادًا للصيف القادم، وفقًا لتقرير مفصل قدمه بن يمين، لخّص فيه الجهود التي بذلتها وزارته لتعزيز القدرة التوليدية واستقرارها خلال الصيف.
كما وقفت الهيئة أمام التداعيات الخطيرة لاستهداف جماعة الحوثي المتواصل ضد السفن التجارية في البحر الأحمر وباب المندب، وفي مقدمتها الاستهداف الذي طال السفينة "سي تشامبيون" التي تم استهدافها الأسبوع الماضي، وهي في طريقها إلى ميناء عدن وعلى متنها آلاف الأطنان من مواد الإغاثة الإنسانية، والسفينة البريطانية "روبي مار" المحملة بآلاف الأطنان من الأسمدة والمواد الكيمائية الخطرة، وفق تقرير قدمه رئيس الإدارة العامة للشؤون الخارجية للمجلس الدكتور صالح محسن الحاج.
وفي هذا الشأن ناشدت هيئة الرئاسة المنظمات الدولية المختصة بحماية البيئة البحرية، إلى سرعة التدخل ومد يد العون للحد من تداعيات الكارثة البيئية الناتجة عن غرق السفينة "روبي مار" في المياه الإقليمية، خصوصًا مع خطورة وضع الناقلة الجانحة التي استهدفتها مليشيا الحوثي منتصف الأسبوع الماضي، حيث سيؤدي غرقها إلى كارثة بيئية غير مسبوقة في المياه الإقليمية.
وفي سياق آخر، اطّلعت هيئة الرئاسة في اجتماعها على الجهود التي تبذلها الهيئة الوطنية للإعلام الجنوبي للارتقاء بواقع الإعلام في الجنوب، وذلك في سياق تقرير مفصل قدمه رئيس الهيئة سالم ثابت العولقي، والذي لخّص فيه جهود الهيئة في صياغة الخطاب الإعلامي والسياسي للمجلس، والارتقاء بواقع الإعلام الجنوبي، وتنظيم العمل الإعلامي في العاصمة عدن ومحافظات الجنوب الأخرى، بما يكفل تعزيز حرية الصحافة في الجنوب كنهج يتبناه المجلس الانتقالي ويناضل لأجله.