تحركات للانتقالي في لندن وواشنطن لتسليح قواته وإشراكها في عمليات البحر الأحمر
> «الأيام» غرفة الأخبار:
> كشفت صحيفة "إندبندنت" البريطانية عن تواجد قيادات بالمجلس الانتقالي الجنوبي في لندن لبحث دعم عسكري، من أجل مواجهة جماعة الحوثي وإيقاف هجماتها على السفن في البحر الأحمر.
وذكرت الصحيفة في تقرير لها أن القياديين في الانتقالي عمر البيض ونبيل بن سلام يتواجدان في لندن للقاء دبلوماسيين وسياسيين من وزارة الخارجية، قبل التوجه إلى واشنطن لإجراء محادثات مع وزارة الخارجية وأعضاء الكونجرس.
ونقلت الصحيفة عن القياديين قولهما إن ذلك لا يعني وجود قوات غربية على الأرض، بل أسلحة وتدريب لقواتها لتنفيذ العملية.
وأكدا أن زيارتهما إلى المملكة المتحدة والولايات المتحدة تأتي في أعقاب القلق المتزايد في الشرق الأوسط وخارجه بشأن الخطر طويل المدى الذي يشكله الحوثيون. وتضررت مصر بشكل خاص من تحويل السفن من قناة السويس للإبحار حول أفريقيا.
وقال القياديان في المجلس إن المملكة المتحدة والولايات المتحدة بحاجة إلى تسليح القوات لمحاربة الحوثيين على الأرض ووقف هجمات البحر الأحمر.
وأفادا أن الحوثيين سيواصلون تنفيذ هجمات في البحر الأحمر ما لم يواجهوا قوات على الأرض بالإضافة إلى الحملة الجوية الغربية الحالية.
وحذر القياديان في الانتقالي من أن الحوثيين قادرون على تحمل الخسائر بسبب الترسانة الضخمة التي قاموا ببنائها.
وطبقا للمذكورين فإن الطريقة الفعّالة الوحيدة التي يمكن للولايات المتحدة والمملكة المتحدة مواجهة ذلك هي تسليح وتدريب قوات الحكومة المدعومة من الأمم المتحدة للمشاركة في العمليات البرية ضد الحوثيين مع توفير الغطاء الجوي.
ونقلت الصحيفة عن البيض قوله "العمليات على الأرض لا تعني أنه يتعين على المملكة المتحدة أو الولايات المتحدة القيام بذلك بنفسها، هذا لا يعني تمكين الحكومة اليمنية حتى تتمكن من القيام بذلك".
وأضاف: "لدينا قوات قادرة وذوي خبرة أيضًا ضد الحوثيين، لذا فإن الاستعداد لأي عملية يجب تنفيذها يجب ألا تستغرق وقتًا طويلًا".
وأوضح البيض أن قطع التهريب من قبل الإيرانيين إلى اليمن قدر الإمكان سيكون خطوة كبيرة، فالتهريب هو الذي يزود الحوثيين بالإمدادات".
وأِشارت الصحيفة البريطانية إلى أن محادثات أولية بشأن أزمة الحوثيين جرت مع وزير الخارجية ديفيد كاميرون الشهر الماضي في منتدى دافوس الاقتصادي حيث كان حجم الضرر التجاري الناجم عن هجمات البحر الأحمر أحد الموضوعات الرئيسية قيد المناقشة.
وذكرت الصحيفة في تقرير لها أن القياديين في الانتقالي عمر البيض ونبيل بن سلام يتواجدان في لندن للقاء دبلوماسيين وسياسيين من وزارة الخارجية، قبل التوجه إلى واشنطن لإجراء محادثات مع وزارة الخارجية وأعضاء الكونجرس.
ونقلت الصحيفة عن القياديين قولهما إن ذلك لا يعني وجود قوات غربية على الأرض، بل أسلحة وتدريب لقواتها لتنفيذ العملية.
وأكدا أن زيارتهما إلى المملكة المتحدة والولايات المتحدة تأتي في أعقاب القلق المتزايد في الشرق الأوسط وخارجه بشأن الخطر طويل المدى الذي يشكله الحوثيون. وتضررت مصر بشكل خاص من تحويل السفن من قناة السويس للإبحار حول أفريقيا.
وقال القياديان في المجلس إن المملكة المتحدة والولايات المتحدة بحاجة إلى تسليح القوات لمحاربة الحوثيين على الأرض ووقف هجمات البحر الأحمر.
وأفادا أن الحوثيين سيواصلون تنفيذ هجمات في البحر الأحمر ما لم يواجهوا قوات على الأرض بالإضافة إلى الحملة الجوية الغربية الحالية.
وحذر القياديان في الانتقالي من أن الحوثيين قادرون على تحمل الخسائر بسبب الترسانة الضخمة التي قاموا ببنائها.
وطبقا للمذكورين فإن الطريقة الفعّالة الوحيدة التي يمكن للولايات المتحدة والمملكة المتحدة مواجهة ذلك هي تسليح وتدريب قوات الحكومة المدعومة من الأمم المتحدة للمشاركة في العمليات البرية ضد الحوثيين مع توفير الغطاء الجوي.
ونقلت الصحيفة عن البيض قوله "العمليات على الأرض لا تعني أنه يتعين على المملكة المتحدة أو الولايات المتحدة القيام بذلك بنفسها، هذا لا يعني تمكين الحكومة اليمنية حتى تتمكن من القيام بذلك".
وأضاف: "لدينا قوات قادرة وذوي خبرة أيضًا ضد الحوثيين، لذا فإن الاستعداد لأي عملية يجب تنفيذها يجب ألا تستغرق وقتًا طويلًا".
وأوضح البيض أن قطع التهريب من قبل الإيرانيين إلى اليمن قدر الإمكان سيكون خطوة كبيرة، فالتهريب هو الذي يزود الحوثيين بالإمدادات".
وأِشارت الصحيفة البريطانية إلى أن محادثات أولية بشأن أزمة الحوثيين جرت مع وزير الخارجية ديفيد كاميرون الشهر الماضي في منتدى دافوس الاقتصادي حيث كان حجم الضرر التجاري الناجم عن هجمات البحر الأحمر أحد الموضوعات الرئيسية قيد المناقشة.