​عن الدعوات لفتح الطرق

>
تابعنا باهتمام كبير الدعوة هذه الأيام الى فتح الطرقات بين كافة المحافظات في اليمن شمالًا وجنوبًا، وقد نالت هذه الدعوة ارتياحًا كبيرًا في أوساط الرأي العام في اليمن وخارجه، ونحن إذ نبارك هذه الدعوة ونأمل أن يتم تجاوز أي خلافات من شأنها أن تعيق تنفيذها.

ونأمل أن يمتد ذلك إلى فتح المطارات في جميع أنحاء اليمن وفي المقدمة مطار الريان الذي افتُتِحَ عام 1982 في حضرموت التي تعتبر أكبر محافظة بمساحتها وسكانها في الجمهورية والذي توقف منذ بداية الحرب.
كما نطالب بالإفراج عن المعتقلين من قبل كافة الأطراف بمبدأ الكل بالكل من أبناء شعبنا، إضافة إلى صرف المرتبات لكافة الموظفين في اليمن شمالًا وجنوبًا.

وقد سبق أن طالبنا منذ بداية الحرب وحتى اليوم بوقفها والتي ستدخل في 26 مارس عامها العاشر، ولا يستفيد منها إلا تجار الحروب والذين لا يريدون نهاية لها، لأن في نهايتها نهاية لمصالحهم  سياسيًا وماديًا.

نأمل أن يكون تحقيق هذه المطالب خطوة على طريق السلام في اليمن والمنطقة وأن تنفذ خارطة الطريق التي تم الاتفاق عليها بين المبعوث الأممي والأشقاء في المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان ودول التحالف.

لأن استقرار اليمن هو استقرار لدول المنطقة والعالم، لما يتمتع به من موقع استراتيجي في باب المندب والبحر الأحمر والمحيط الهندي وبحر العرب.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى