المحرّمي يشدد على ضرورة معالجة اختلالات الإيرادات وتحصيلها إلى الحساب العام
عضو مجلس القيادة الرئاسي عبدالرحمن المحرّمي مع وزير المالية سالم بن بريك
> عدن «الأيام» خاص:
> التقى عضو مجلس القيادة الرئاسي عبدالرحمن المحرّمي، اليوم الأربعاء، في قصر معاشيق بالعاصمة عدن، وزير المالية سالم بن بريك، لمناقشة آخر المستجدات المتعلقة بالجوانب المالية والاقتصادية في ظل الظروف الراهنة.
واستمع المحرّمي، من وزير المالية إلى خطة الوزارة خلال الربع الأول من العام الجاري، وفرص تعزيز الاستقرار النقدي والمالي، والمعالجات الحكومية للسيطرة على الانهيار المتسارع للعملة المحلية، وتدخلات الدول الشقيقة والصديقة لدعم الحكومة لمواجهة التحديات التي تمر بها بلادنا.
ووجّه، بمضاعفة وتكاتف الجهود، والتنسيق المشترك مع البنك المركزي لتحقيق التكامل في الأداء المالي والمصرفي، بما يسهم في الحفاظ على استقرار سعر العملة المحلية، ومواجهة التحديات المالية المختلفة، مشددا على ضرورة التفعيل الكامل لمؤسسات وقطاعات الدولة الإيرادية بما فيها المنافذ والضرائب، ومعالجة الاختلالات في الأوعية الإيرادية وتحصيلها إلى الحساب العام.
من جانب أخر التقى المحرمي، مدير المؤسسة العامة للاتصالات السلكية واللاسلكية م. وائل محمود طرموم، واطلع منه على المشاريع المستقبلية لقطاع الاتصالات وخطط تطوير بنيته التحتية.
وناقش اللقاء، أوضاع قطاع الاتصالات في العاصمة عدن والمحافظات المُحررة والجهود التي تبذلها المؤسسة لإعادة تأهيل البنية التحتية للقطاع الحيوي بهدف الاستفادة من عائداته في إنعاش الاقتصاد المحلي، وإعادة الإعمار.
وأشار عضو مجلس القيادة الرئاسي، إلى أهمية القطاع كركيزة اقتصادية وطنية أساسية، ومصدرًا رئيسيًّا للإيرادات العامة للدولة.
من جانبه، أكد طرموم استعداد جميع منتسبي المؤسسة العامة للاتصالات لبذلِ أقصى الجهود لتطوير قطاع الاتصالات والارتقاء به إلى المستوى المأمول.
كما اطّلع المحرّمي، على سير أعمال تصريف الطاقة لمحطة الرئيس ومستوى إنجاز المراحل الأخيرة من المشروع البالغ قدرته "120 ميجاوات" والممول من دولة الإمارات العربية المتحدة.
جاء ذلك خلال لقائه، باللجنة الفنية الخاصة بمتابعة مشاريع الكهرباء، والتي تم تكليفها بقرار رئاسي في يوليو 2022م، مستمعًا إلى تقرير مفصّل حول المراحل المُنجزة من مشروع تصريف الطاقة، والصعوبات التي واجهت المراحل السابقة، وكذا نتائج متابعة اللجنة لسير أعمال تشغيل محطة الرئيس بكامل قدرتها.
وشمل التقرير عن مكونات مشروع تصرف الطاقة لمحطة الرئيس، الذي يتضمن تركيب ثلاث محطات تحويلية جديدة "132 كيلو فولت" في كلا من الحسوة والمنصورة وخور مكسر مع إنشاء غرف تحكم وخطوط نقل هوائية وكابلات أرضية لنقل الطاقة بإجمالي 18 كيلومترا، وتركيب محولات كهربائية وكافة الملحقات اللازمة لضمان تشغيل فعال وكامل للمحطات التحويلية ومنظومة نقل الطاقة.. موضحًا أن المشروع سيعمل على نقل الطاقة التي ستولدها المحطة الجديدة وتوصيل التيار الكهربائي إلى مختلف المناطق في العاصمة المؤقتة عدن ومحافظتي لحج وأبين.
وبيّن تقرير اللجنة الفنية، مكونات المشروع ونسبة الإنجاز في كل مرحلة، وجودة ومواصفات المواد المستخدمة في المشروع، بالإضافة إلى الجدول الزمني لدخول المحطة للخدمة، والتي قد دشن تشغيل دخولها التدريجي أمس الأول الاثنين.
واستمع المحرّمي، من وزير المالية إلى خطة الوزارة خلال الربع الأول من العام الجاري، وفرص تعزيز الاستقرار النقدي والمالي، والمعالجات الحكومية للسيطرة على الانهيار المتسارع للعملة المحلية، وتدخلات الدول الشقيقة والصديقة لدعم الحكومة لمواجهة التحديات التي تمر بها بلادنا.
ووجّه، بمضاعفة وتكاتف الجهود، والتنسيق المشترك مع البنك المركزي لتحقيق التكامل في الأداء المالي والمصرفي، بما يسهم في الحفاظ على استقرار سعر العملة المحلية، ومواجهة التحديات المالية المختلفة، مشددا على ضرورة التفعيل الكامل لمؤسسات وقطاعات الدولة الإيرادية بما فيها المنافذ والضرائب، ومعالجة الاختلالات في الأوعية الإيرادية وتحصيلها إلى الحساب العام.
واستمع المحرّمي من طرموم إلى شرح مفصل حول خطط وبرامج إدارة المؤسسة العامة للاتصالات للمرحلة المقبلة، وتم تناول الدراسات التي أعدتها الوزارة بناءً على الاحتياجات الفنية، والبشرية، والتكنولوجية.
المحرمي يطلع على مشاريع الكهرباء وقطاع الاتصالات بعدن
وناقش اللقاء، أوضاع قطاع الاتصالات في العاصمة عدن والمحافظات المُحررة والجهود التي تبذلها المؤسسة لإعادة تأهيل البنية التحتية للقطاع الحيوي بهدف الاستفادة من عائداته في إنعاش الاقتصاد المحلي، وإعادة الإعمار.
وأشار عضو مجلس القيادة الرئاسي، إلى أهمية القطاع كركيزة اقتصادية وطنية أساسية، ومصدرًا رئيسيًّا للإيرادات العامة للدولة.
من جانبه، أكد طرموم استعداد جميع منتسبي المؤسسة العامة للاتصالات لبذلِ أقصى الجهود لتطوير قطاع الاتصالات والارتقاء به إلى المستوى المأمول.
كما اطّلع المحرّمي، على سير أعمال تصريف الطاقة لمحطة الرئيس ومستوى إنجاز المراحل الأخيرة من المشروع البالغ قدرته "120 ميجاوات" والممول من دولة الإمارات العربية المتحدة.
جاء ذلك خلال لقائه، باللجنة الفنية الخاصة بمتابعة مشاريع الكهرباء، والتي تم تكليفها بقرار رئاسي في يوليو 2022م، مستمعًا إلى تقرير مفصّل حول المراحل المُنجزة من مشروع تصريف الطاقة، والصعوبات التي واجهت المراحل السابقة، وكذا نتائج متابعة اللجنة لسير أعمال تشغيل محطة الرئيس بكامل قدرتها.
وشمل التقرير عن مكونات مشروع تصرف الطاقة لمحطة الرئيس، الذي يتضمن تركيب ثلاث محطات تحويلية جديدة "132 كيلو فولت" في كلا من الحسوة والمنصورة وخور مكسر مع إنشاء غرف تحكم وخطوط نقل هوائية وكابلات أرضية لنقل الطاقة بإجمالي 18 كيلومترا، وتركيب محولات كهربائية وكافة الملحقات اللازمة لضمان تشغيل فعال وكامل للمحطات التحويلية ومنظومة نقل الطاقة.. موضحًا أن المشروع سيعمل على نقل الطاقة التي ستولدها المحطة الجديدة وتوصيل التيار الكهربائي إلى مختلف المناطق في العاصمة المؤقتة عدن ومحافظتي لحج وأبين.
وبيّن تقرير اللجنة الفنية، مكونات المشروع ونسبة الإنجاز في كل مرحلة، وجودة ومواصفات المواد المستخدمة في المشروع، بالإضافة إلى الجدول الزمني لدخول المحطة للخدمة، والتي قد دشن تشغيل دخولها التدريجي أمس الأول الاثنين.
