> أعلنت شركة يونانية، استولت إيران على ناقلة نفط تابعة لها في يناير، أن عملية إطلاق سراح طاقم السفينة قد بدأت.

وسيتم إطلاق سراح 17 فرداً من طاقم ناقلة النفط "سانت نيكولاس" التابعة لشركة "Empire Navigation" اليونانية، بحسب ما أفاد موقع "Trade Winds"، الذي يغطي أخبار القطاع البحري.

فيما أعلنت الشركة أنه تم إطلاق سراح أفراد طاقم ناقلة النفط المذكورة المكون من 11 فلبينيا وعودتهم إلى مانيلا عاصمة الفلبين يوم الأحد، وأضافت أنه من المتوقع أن يغادر أفراد الطاقم الستة الآخرون إيران قريباً.

وفي 10 يناير/كانون الثاني من هذا العام، تعرضت الناقلة "سانت نيكولاس" لهجوم من قبل مسلحين يرتدون "زيا عسكريا وأقنعة سوداء" على بعد 50 ميلا قبالة ساحل صحار في عمان بينما كانت الناقلة تحمل النفط من ميناء البصرة العراقي إلى ميناء علي آغا في تركيا لفائدة مصفاة توبراس التركية.

يذكر أن ناقلة النفط "سانت نيكولاس" التي كانت تبحر تحت اسم "سويس راجان"، هي نفس السفينة التي احتجزت الولايات المتحدة حمولتها من النفط الإيراني في أبريل/نيسان من العام الماضي وأفرغت الشحنة وباعتها في ولاية تكساس هذا الصيف.

وكان الحرس الثوري الإيراني قد هدد في السابق بالانتقام لهذا الإجراء الأميركي.

وعند احتجاز ناقلة النفط "سانت نيكولاس" في يناير من هذا العام، أعلن الجيش الإيراني أن السفينة "تم الاستيلاء عليها وفقا لقرار صادر من محكمة إيرانية وتأييد منظمة الموانئ والشحن.

كما ذكر بيان الجيش الإيراني أن هذا الإجراء جاء رداً على "سرقة شحنة نفط إيرانية" من قبل الولايات المتحدة.

من ناحية أخرى، ذكرت وسائل إعلام إيرانية، الأسبوع الماضي، أن محكمة إيرانية أمرت بمصادرة وإخلاء "شحنة نفط أميركية" من ناقلة النفط "Adventure Suite" التي تم إيقافها هي الأخرى في الخليج.

وأعلنت وكالة أنباء فارس المقربة من الحرس الثوري، ووكالة أنباء الميزان التابعة للسلطة القضائية الإيرانية، أن قيمة هذه الشحنة تزيد على 50 مليون دولار.

وكانت البحرية الإيرانية قد احتجزت ناقلة النفط "Adventure Suite" في 26 أبريل من هذا العام، بدعوى أنها اصطدمت ببارجة إيرانية.

وبحسب وكالة رويترز للأنباء، فإن السفينة "Adventure Suite" التي كانت تبحر تحت علم جزر المارشال مستأجرة من قبل شركة النفط الأميركية العملاقة "شيفرون"، وكانت هذه السفينة تحمل النفط الكويتي إلى أميركا.