في رسالته للبيت الأبيض.. نتنياهو: لا تتراجعوا.. رفح في متناول اليد

> «الأيام» القدس العربي:

> يقول مصدر سياسي إن هناك توافقاً في الرأي بين المستوى السياسي وقيادة الجيش بأنه لن يكون ممكناً تحقيق أهداف الحرب، وعلى رأسها تدمير قدرات حماس دون احتلال مدينة رفح.

وحسب هذا المصدر، فإن جملة اعتبارات رفض تفصيلها، تؤخر بدء العملية في هذه المرحلة. ومع ذلك، يقدر بأنه إذا لم يتم التوصل لصفقة مخطوفين مع حماس، فسيكون أمر البدء بالمناورة البرية في المدينة في غضون بضعة أسابيع في أقصى الأحوال.

وأكد المصدر أن الجيش الإسرائيلي سيحرك السكان المدنيين إلى مناطق أخرى قبل الهجوم العسكري. هذه المرحلة المسبقة كفيلة بأن تنطلق على الدرب في الأسابيع القريبة القادمة، الا إذا تم التوصل إلى صفقة مخطوفين توقف العملية.

كما كشف المصدر السياسي أنه لاحتلال رفح، سيجند الجيش الإسرائيلي قوات احتياط إضافية بسبب نطاق الجهد اللازم لتصفية الأربع كتائب المنظمة العاملة في المدينة الجنوبية.

“مؤيدون ومعارضون”

إلى ذلك، نشر في “بوليتيكو” بأن بايدن يفكر باشتراط المساعدات العسكرية لإسرائيل بالمناورة البرية في رفح. كما نشر بأن في محيط الرئيس الأمريكي محبط من الإدارة الفاشلة للأزمة الإنسانية في القطاع، ويبحثون في تفعيل قيود مختلفة على إسرائيل.

في خطاب ألقاه أمس في مؤتمر آيباك، نقل نتنياهو رسالة، أغلب الظن لإدارة بايدن، بأنه “لا يمكن تأييد حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، ثم الاعتراض عند تنفيذ هذا الحق. كيف تؤيدون هدف إسرائيل في إبادة حماس ثم تعارضونها عندما تتخذ الأعمال اللازمة لتحقيق الهدف”.

وأضاف رئيس الوزراء مشدداً أيضاً على “أنكم لا يمكنكم القول إنكم تعارضون استراتيجية حماس لاستخدام المدنيين كدرع بشري، وبعدها تتهمون إسرائيل بالضحايا المدنيين الذين هم نتيجة استراتيجية حماس.

“إسرائيل ستنتصر في هذه الحرب مهما يكن. لأجل الانتصار في هذه الحرب، علينا إبادة كتائب الإرهاب المتبقية لحماس في رفح، انتصارنا في متناول اليد. أعرف أن الأغلبية الساحقة من الشعب الأمريكي يقف معنا”، أجمل نتنياهو أقواله.

بايدن لن يتحدث في الكنيست

الرئيس بايدن، الذي قال قبل نحو أسبوع إنه يفكر بالوصول إلى إسرائيل لإلقاء كلمة في الكنيست، شدد الآن على أنه لن يتحدث في المقر في القدس.
“لا، لا هذه اللحظة”، أجاب الرئيس الأمريكي على سؤال المراسلين حول الموضوع. بالنسبة للقاء مع نتنياهو، قال بايدن إنه لا يوجد أمر كهذا في المخطط، وأضاف: “لنرى ما سيحصل”.

في نهاية الأسبوع، أجري لقاء صحافي مع بايدن في شبكة “الأمريكية” وقال فيه إنه يريد أن يصل مرة أخرى إلى إسرائيل ليتحدث مع الشعب الإسرائيلي، لكنه لم يفصل فيما إذا كانت تجرى مداولات حول هذه الإمكانية.

 أريئيل كهانا

إسرائيل اليوم

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى